مؤتمر جمعية الأمم المتحدة للبيئة يدعو لحماية الأرض
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
انطلقت في العاصمة الكينية، نيروبي، اليوم الاثنين، أعمال مؤتمر جمعية الأمم المتحدة للبيئة بمشاركة 5 آلاف مندوب.
وقالت ليلى بن علي وزيرة الطاقة المغربية رئيسة المؤتمر، في كلمتها الافتتاحية، إنه في ضوء التحدي الثلاثي المتمثل في تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث البيئي، فإن الأمر يتطلب العجلة.
وحثت إنجر أندرسن، مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومقره نيروبي، المندوبين وممثلي الحكومات على الاتحاد من أجل "حماية الأرض كما نعرفها".
ونبهت أندرسن إلى ضرورة وضع الخلافات السياسية جانبا وتحديد مسار لمستقبل "هذا الكوكب الأزرق الصغير الذي يعج بالحياة".
ومن المقرر أن ينصب اهتمام الجمعية السادسة من نوعها، والتى تستمر حتى يوم الجمعة القادم، على السياسة البيئية العالمية.
ودعا ممثلون للأمم المتحدة وسياسيون بارزون إلى الاعتماد السريع لقرارات السياسة البيئية الرئيسية.
وخلال المناقشات حول إجمالي 19 قرارا، فإن التركيز سينصب على التحديات الحالية التي تواجه بيئة الأرض بالإضافة إلى تلك التي لا تزال بعيدة في الأفق ولكنها ستؤثر على البشرية.
ووفقا للمنظمين، فإن اجتماع هذا العام هو الأكبر على الإطلاق، حيث يضم أكثر من 5 آلاف مندوب، وهو أعلى هيئة لصنع القرار في مجال البيئة بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة.
وقالت أندرسن إن حكومات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ممثلة بقوة أيضا على المستوى الوزاري أكثر من أي وقت مضى. أخبار ذات صلة ملتقى يجمع طلاباً صينيين والمشاركين في برنامج تدريب القيادات العربية الشابة 53 مزرعة إنتاج حيواني مرخصة في الإمارات المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البيئة الأمم المتحدة الأرض التغير المناخي تغير المناخ الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : أكثر من 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط الأسد
جنيف - أعلنت الأمم المتحدة السبت أن أكثر من مئتي ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في مطلع كانون الأول/ديسمبر، وذلك قبل زيارة للمفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي إلى المنطقة.
وكشف جدول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الذي نشره غراندي على منصة إكس، أنه بين 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 و16 كانون الثاني/يناير 2025 عاد حوالى 195200 لاجئ سوري إلى بلادهم.
وكتب غراندي "سأزور سوريا ودول الجوار قريبا، في وقت تكثف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين دعمها للعائدين وللمجتمعات المضيفة".
وغادر مئات آلاف اللاجئين السوريين لبنان هربا من القصف الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة بين الدولة العبرية وحزب الله، وعادوا إلى بلادهم حتى قبل هجوم الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الذي أطاح بشار الأسد بعد أكثر من 13 عاما من الحرب.
ومنذ اندلاع الحرب في 2011، فر ملايين السوريين من بلادهم هربا من الحرب الأهلية والأزمة الاقتصادية والوضع الإنساني المتأزم.
وتستضيف تركيا التي تتقاسم حدودا مشتركة مع سوريا تمتد لأكثر من 900 كلم، حوالى 2,9 مليون لاجئ سوري.
Your browser does not support the video tag.