خبير عسكري يكشف الهدف الرئيسي للضربات الإسرائيلية على لبنان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أفاد خالد حمادة الخبير العسكري والاستراتيجي، اليوم الاثنين، بأن الداخل اللبناني عرضة للهجمات الإسرائيلية، خاصة بعد ضرب مدينة بعلبك، ما يعني أن الحرب دخلت مرحلة جديدة.
وقال حمادة في مداخلة هاتفية لـ«القاهرة الإخبارية»، بإن الحدود اللبنانية وتحديدا منطقة البقاع في جنوب لبنان هي خزان بشري لحزب الله، وبقعة لتمركز البنية التحتية ومخازن الخاصة بهم.
وأضاف الخبير العسكري، بأن لبنان دخلت تنفيذيًا لمرحلة من الصراع، وهي مرحلة الحرب، بما يؤكد ما قاله مسؤولون إسرائيليون، إن توقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، لا يعني توقف العمليات في لبنان.
وتابع خالد حمادة: «الأمريكيون يعملون على تخفيف وقف إطلاق النار في قطاع غزة مهما اختلفت شروطه، لتحقيق الهدف السياسي الأساسي من الحرب الإسرائيلية على لبنان، أو من الحرب الأمريكية بالوحدات العسكرية الإسرائيلية، وهي تثبيت معادلة استقرار للكيان المحتل».
يذكر أن، وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت، بأن صافرات الإنذار دوت في عدد كبير من مستوطنات الشمال على الحدود مع لبنان، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وفي المقابل، أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حركة حماس»، أن مجاهديها استهدفوا قوة صهيونية من 4 جنود وأجهزوا عليهم من مسافة صفر في شرق خان يونس وتحديدًا بـ«عبسان الكبيرة».
وأوضحت المقاومة الفلسطينية، بأنها دمرت دبابة من طراز «ميركافا» تابعة للاحتلال الإسرائيلي بقذيفة «الياسين 105» شرق خان يونس، بالإضافة إلى تفجير عبوة بقوة من 15 جنديا إسرائيليا بمنزل في «عبسان الكبيرة»، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
اقرأ أيضاًصافرات الإنذار تدوي في عدد كبير من مستوطنات الشمال على الحدود مع لبنان
طريقة عمل الصيادية اللبناني بسمك الفيليه واللوز
إعلام لبناني: غارات إسرائيلية تستهدفت بلدة «حوش تل» شرق البلاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين ارتفاع عدد شهداء غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة اسرائيل اسرائيل ولبنان اعداد ضحايا العدوان اعداد ضحايا العدوان في غزة الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان اللاجئين الفلسطينيين النازحين الفلسطينيين تل ابيب حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان حزب الله لبنان صراع اسرائيل ولبنان ضحايا العدوان في غزة طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدد شهداء غزة عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان حزب الله لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال مجازر العدوان مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
التمرد العسكري يضرب صفوف الاحتلال
◄ رعب إسرائيلي مع تزايد أعداد الموقّعين على "عرائض وقف الحرب"
◄ أكثر من 100 ألف إسرائيلي يوقعون خلال 5 أيام على عرائض لوقف الحرب
◄ جيش الاحتلال يخشى توسع حالة التمرد بصفوف قدامى المحاربين
◄ 3500 أكاديمي يوقعون على عريضة تدعو لإعادة الأسرى
◄ 4 قادة سابقين بالبحرية وقدامى المحاربين ينضمون إلى الموقعين على العرائض
◄ عائلات الأسرى: نتنياهو اختار عرقلة المفاوضات والتضحية بالأسرى
الرؤية- غرفة الأخبار
يوما بعد يوم، تزداد حالة التمرد في الداخل الإسرائيلي للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة مع المقاومة الفلسطينية لاستعادة الأسرى، وسط مخاوف لدى المؤسسات الأمنية والعسكرية من خطورة التصدعات الداخلية وخاصة بين الجنود وقدامى المحاربين.
ومنذ العاشر من أبريل، تتوالى العرائض التي يوقعها آلاف الإسرائيليين للمطالبة باستعادة الأسرى ولو بإنهاء الحرب على غزة، ووقع عليها عسكريون وأكاديميون ومسؤولو أجهزة أمنية، بينهم قوات احتياط يمكن استدعاؤهم للخدمة ومتقاعدون، وقيادات سابقة بارزة مثل رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك.
وقالت صحيفة هآرتس إن عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض لوقف الحرب وإعادة الأسرى يتجاوز 100 ألف في 5 أيام.
وبدأ الأمر بتوقيع نحو ألف عسكري بسلاح الجو على عريضة تحمل هذه المطالب، وانضم إليهم لاحقا نحو ألف أكاديمي بمؤسسات التعليم العالي، ثم مئات العسكريين من سلاحي المدرعات والبحرية، وعشرات الأطباء العسكريين الاحتياطيين، ومئات العسكريين بالوحدة 8200 الاستخبارية، ووحدات من القوات الخاصة والنخبة مثل: الكتيبة 13 في لواء المظليين، ووحدات "شلداج" و"سيرت متكال" و"موران"، وعناصر وقادة جهاز المخابرات الخارجية "الموساد".
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الأركان إيال زامير عقد جلسة لاحتواء أزمة رسائل الاحتجاج التي وقعها جنود الاحتياط، مضيفة: "الجيش يدرك خطورة التصدعات الداخلية واحتمال توسع حالة التمرد بين صفوف قدامى الجنود، ورئيس الأركان يعتزم منع جنود الاحتياط الموجودين بالخدمة الفعلية من المشاركة في أي احتجاج".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن "الجيش قرر تخصيص الأيام المقبلة لإجراء محادثات مع الجنود الموقعين على عرائض تدعو لوقف الحرب، وتقديرات الجيش تفيد بأن الخلافات باتت موجودة ويخشى من اتساع رقعة الاحتجاجات، والجيش يحاول احتواء الاحتجاج بين الجنود وتقليل الأضرار".
وأفادت صحيفة "هآرتس" بأن 3500 أكاديمي إسرائيلي وقعوا على عريضة تدعو إلى إعادة الأسرى حتى لو كان الثمن وقف الحرب فورا. وأكد الأكاديميون أن الاتفاق وحده هو الكفيل بإعادة الأسرى. كما وقع نحو 1700 فنان ومثقف بإسرائيل على عريضة بها نفس المطالب، و3 آلاف من العاملين بحقل التربية والتعليم.
وعلى مستوى العسكريين، إلى جانب 500 من خريجي دورة قادة الاحتياط بسلاح البحرية من بينهم من القادة السابقين لسلاح البحرية، وأكثر من 200 من الجنود والمحاربين القدامى بسلاح البحرية، ونحو 150 من قدامى محاربي لواء جولاني.
وقالت عائلات الأسرة إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اختار عرقلة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتضحية بـ59 أسيرا، مؤكدين أن العملية العسكرية تعرض حياة الجنود أيضا للخطر وهي ليست ضرورية بل قرار سياسي.