أتاحت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، خدمة جديدة لمعاملات إصدار أذونات دخول الإمارات، تتعلق بالمقيمين الماكثين خارج دولة الإمارات أكثر من 6 شهور، وذلك عبر «طلب تصريح للماكثين خارج الدولة أكثر من 6 أشهر - طلب جديد»، يتيح للمقيمين تفعيل الإقامة نفسها مرة أخرى ودخول الدولة، بعد موافقة الهيئة.

من جانبها، أوضحت مكاتب الطباعة المعتمدة لدى «الهوية والجنسية» تفعيل طلب التصريح منذ يوم الجمعة 27 يناير 2023، ويشمل كل أنواع الإقامات في الإمارات، إذ يستطيع من يحمل إقامة الدولة وبقي في الخارج أكثر من 6 أشهر طلب التصريح، ومن ثم تأتي الموافقة عليه، ويستطيع دخول الدولة مرة أخرى بالإقامة نفسها التي ألغيت لبقائه في الخارج أكثر من 6 أشهر.

متطلبات التصريح

يتطلب تصريح الدخول للماكثين خارج الدولة أكثر من 6 أشهر تقديم صورة من الهوية الإماراتية وصورة من جواز السفر، وإرفاق سبب التأخير في دخول الدولة خلال تلك المدة، علماً أن تلك الخدمة تظهر للمتعاملين في الخارج فقط (من بقوا 6 أشهر في الخارج).

وكانت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أكدت أنه يجب ألا يمكث المكفول خارج دولة الإمارات لأكثر من 6 أشهر، وإلّا يبطل مفعول تأشيرة إقامته.

استثناءات محددة

وحددت الهيئة بعض الاستثناءات التي تسمح للوافد المقيم بالبقاء خارج دولة الإمارات لأكثر من 6 أشهر، وفي الوقت نفسه، الحفاظ على صلاحية تأشيرة إقامته في الدولة، وتشمل: الزوجة الأجنبية المكفولة من زوجها الإماراتي، والوافد المقيم الذي يعمل في إحدى الجهات الحكومية، ومرافقه وأرسلته الإدارة الحكومية للخارج للعلاج، وفي هذه الحال يجب تقديم تقرير طبي تعتمده وزارة الصحة ووقاية المجتمع أو الجهات الصحية الأخرى المعتمدة، والعمالة المنزلية المرافقة للطالب الذي يدرس أو الشخص الذي يتعالج في الخارج، والعمالة المنزلية المرافقة لأعضاء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الذين يمثلون دولة الإمارات في الخارج وموظفي هذه البعثات ممن يحملون تأشيرة إقامة في الإمارات.

كذلك تشمل الاستثناءات موظفي القطاع العام ممن ترسلهم الجهة لحضور دورات تدريبية أو تخصصية، أو العاملين في مكاتب أصحاب العمل في الخارج وأسرهم الذين يحملون تأشيرات إقامة سارية المفعول في دولة الإمارات، والطالب المقيم في الإمارات الذي يسافر إلى الخارج للدراسة في إحدى الجامعات (وفقاً لأحكام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي).

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دولة الإمارات أکثر من 6 أشهر فی الخارج

إقرأ أيضاً:

رئيس «العدل والمساواة» يشيد بدعم الإمارات للسودان وينتقد «دبلوماسية» الخرطوم

في السودان كما في غيره من بلدان العالم، تقدم الإمارات جرعات حياة لأناس شردتهم الحروب، وتُعبد لهذه الدول الطريق إلى بر السلام والأمان.
رئيس حركة العدل والمساواة، وعضو الهيئة القيادية في تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، سليمان صندل، أشاد بالدعم الإماراتي المقدم لبلاده في المجال الإنساني والسياسي الرامي لحل الأزمة، منتقدا “دبلوماسية” الخرطوم في مهاجمة الدول الصديقة والشقيقة.
علاقات قديمة وراسخة
وقال صندل في مقابلة مع “العين الإخبارية”، إن “العلاقات بين السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة قديمة وراسخة منذ سبعينيات القرن الماضي، وهي علاقات ترسخت بين الشعبين في جميع المجالات المهمة، وأكبر دليل على ذلك حجم الجالية السودانية الموجودة في الإمارات ومشاركتها في الحياة العامة هناك”.
وأضاف: “دولة الإمارات قدّمت دعما مقدرا وسخيا لتخفيف وطأة الوضع الإنساني الذي تفاقم بشكل كبير وكارثي بسبب استمرار الحرب، من حيث نقص الغذاء والدواء والمياه والمأوى لملايين السودانيين”.
وتابع: “دفعت دولة الإمارات ملايين الدولارات لعدد من المنظمات الدولية العاملة في مجال الغوث الإنساني لتعزيز قدراتها لتقديم الدعم الإنساني للمتضررين الذين هم في أشد حاجة لهذه المساعدات”.
وزاد: “يمكننا أن نشير في هذا الصدد إلى الاتفاق الذي تم مع منظمة الصحة العالمية وبموجبه قدمت الإمارات مبلغ 8 ملايين دولار لتعزيز قدرات هذه المنظمة لتقديم الرعاية الصحية الأولية للوضع الإنساني في السودان، وكذلك الاتفاق الذي تم مع برنامج الغذاء العالمي مؤخرا. والدعم الإماراتي في مؤتمر باريس حول الوضع الإنساني في السودان”.
“محاربة طواحين الهواء”
من جهة أخرى، انتقد صندل الخطاب المعادي الذي ينتهجه مسؤولون سودانيون محسوبون على مجلس السيادة، قائلا إن “العلاقات مع دولة الإمارات واستقرارها مهمة للغاية للشعب السوداني”.

واستطرد: “السودان تضرر كثيرا من طريقة إدارة الدبلوماسية السودانية لعلاقاتها مع دول الجوار الإقليمي وكذلك المحيط العربي، وشهدنا كيف كانت تدار هذه العلاقات بعقلية محاربة طواحين الهواء وإلقاء التهم في كل الاتجاهات حتى انعزل السودان دوليا”.

وفي هذا السياق، اعتبر رئيس حركة العدل والمساواة، أن “مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة الحارث إدريس، ما زال يقرأ للأسف من الكتاب القديم”، وأردف: “الحل في أيدينا وعلينا أن نواجه الأزمة بكل شجاعة والحل هو وقف الحرب والذهاب إلى الحوار، من أجل التوصل لحل سياسي شامل لإعادة الاستقرار والسلام وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية الفظيعة”.
والخميس الماضي، جددت دولة الإمارات على لسان بعثتها في الأمم المتحدة، دعوتها الأطراف المتحاربة في السودان، على وقف القتال فورًا.
وفي بيان لها، قالت البعثة إن “رسالة ممثل السودان المؤرخة في 10 يونيو/حزيران 2024 مليئة بالمغالطات والادعاءات المفبركة بشكل صريح ضد دولة الإمارات”.
وأكدت الإمارات دعمها لدفع المفاوضات قُدُماً، ما يفضي إلى استعادة حكومة شرعية تمثل أفراد الشعب السوداني كافة.
وسبق وأن استضافت مدينة جدة محادثات برعاية سعودية أمريكية، في 11 مايو/أيار 2023، أسفرت عن أول اتفاق طرفي الحرب على الالتزام بحماية المدنيين.
وأفلح منبر جدة إعلان أكثر من هدنة، تخللتها خروقات عديدة وتبادل للاتهامات؛ ما دفع الرياض وواشنطن إلى تعليق المفاوضات في ديسمبر/ كانون الأول 2023.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

دعم اقتصادي واستثماري
رئيس حركة العدل والمساواة، تطرق أيضا لحجم التعامل الاقتصادي والاستثماري بين الدولتين، ودور الإمارات في عدد من المشاريع الزراعية على رأسها مشروع (وادي الهواد) في ولاية نهر النيل ومشاريع شركة (أمطار) وأخيرا مشروع ميناء (أبو عمامة) على ساحل البحر الأحمر”.
وتمثل أراضي مشروع “وادي الهواد” قيمة اقتصادية عالية الخصوبة لممارسة الزراعة خاصة محصول الذرة.
ويقع المشروع الزراعي في ولاية نهر النيل (شمال)، وتبلغ مساحته نحو 2.4 مليون فدان.
ويعتبر “وادي الهواد” من أكبر الوديان التي تشق سهل البطانة من الشرق إلى الغرب. وينتهي مصبه عند نهر النيل بالقرب من منطقة كبوشية.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، وقّعت الحكومة السودانية وتحالف من شركات إماراتية وسودانية، يضم شركة موانئ أبوظبي وشركة إنفيكتوس للاستثمار لإدارة وتشغيل ميناء أبو عمامة والمنطقة الاقتصادية على البحر الأحمر باستثمارات قيمتها ستة مليارات دولار.
وفي عام 2014، أسست دولة الإمارات مشروع “أمطار” الزراعي على مساحة 300 ألف فدان على بعد حوالي 334 كيلومترا شمالي الخرطوم بمحلية “الدبة” بالولاية الشمالية شمالي السودان لإنتاج العلف.

العين الاخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يصل كازاخستان على رأس وفد الإمارات المشارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون
  • “7X” تعلن استراتيجيتها الجديدة لتعزيز حضورها العالمي
  • 6 أكتوبر القادم.. موعد الانتخابات الرئاسية التونسية
  • نعوم تشومسكي (2)
  • صناعة المكانة الدولية.. الإمارات نموذجاً
  • أحمد فيصل علي بطلاً لتحدي القراءة العربي على مستوى الدولة
  • ماذا تفعل للنجاة إذا تهت في الصحراء؟
  • «الأوراق المالية» تطلق مشروع تنظيم الطرح الخاص لسندات الدين والصكوك
  • صندوق خليفة لتطوير المشاريع يتعاون مع شركة «إي آند الإمارات» لتسريع نمو الشركات الناشئة في الدولة
  • رئيس «العدل والمساواة» يشيد بدعم الإمارات للسودان وينتقد «دبلوماسية» الخرطوم