7255 معتقلاً فلسطينياً في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
رام الله - ارتفع، الاثنين، عدد معتقلي الضفة الغربية إلى 7255 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 30 فلسطينيا ليلة الأحد-الاثنين.
جاء ذلك في بيان مشترك بين هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان مشترك.
وأفاد البيان بأن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو 7255، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
واعتقلت "قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس (الأحد) وحتّى صباح الاثنين، 30 مواطناً على الأقل من الضّفة بينهم أطفال وسيدتان وأسرى سابقون".
ووفق البيان توزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس وجنين وطولكرم(شمال) وأريحا (شرق) ورام الله والقدس (وسط) وتخللها "عمليات تنكيل واسعة".
كما تخلل الاعتقالات "اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين"، وفق ذات المصدر.
ولفت البيان إلى جانب ذلك اعتقل الاحتلال عدد من عمال غزة من مدينة نابلس، لم تعرف أعدادهم ولا هوياتهم.
وتشمل المعطيات المعلن عنها من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، وفق المؤسستين.
ويبلغ إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو 9 آلاف، بينهم نحو 200 طفل و70 أسيرة، و 3484 معتقلا إدارياً، وفق معطيات المؤسستين حتّى نهاية شهر يناير/كانون الثاني.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ6 شهور قابلة للتمديد.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما صعّد الجيش عملياته مخلفا 406 قتيلا ونحو 4 آلاف و600 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة بينهم صحفي وأسرى سابقون
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس 15 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم صحفي، بالإضافة إلى أسرى سابقين.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان اليوم الخميس، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات أريحا، قلقيلية، رام الله، طوباس، بيت لحم، والقدس.
إلى جانب ذلك نفذت القوات الإسرائيلية عمليات تحقيق ميداني في مدينة حلحول بالخليل، أفرج عنهم لاحقا.
وتواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال والتحقيق الميداني، يرافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين، وفق البيان.
وفي وقت سابق ذكر نادي الأسير أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 12 ألف مواطن من الضفة والقدس.
وصباح اليوم كان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام الشاباك، انتهاء عملية عسكرية "لمكافحة الإرهاب" استمرت يومين في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، قتل خلالها 7 فلسطينيين.
هذا ووسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية التي أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين وإصابة الآلاف وفق معطيات رسمية فلسطينية، وذلك تزامنا مع حربه على قطاع غزة المتواصلة منذ أكثر من عام.
وفيما يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحاماته، يستمر المستوطنون في اعتداءاتهم على الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة.
سوريا.. الأكراد يطالبون بحماية التنوع والتعددية
طالبت الإدارة الذاتية الكردية شمال شرقي سوريا، الخميس، بحماية التنوع والتعددية في البلاد، وعدم المساس بالرموز والعادات والتقاليد، واعتبرتها "ضرورة ملحّة"، بعد الأحداث الأخيرة.
وأشارت الإدارة الذاتية الكردية إلى أن "الأحداث الأخيرة في الساحل السوري ضد العلويين، بالإضافة إلى حرق شجرة الميلاد في حماة وحمص، لا تخدم مصلحة سوريا ولا مستقبلها".
وأصدرت الإدارة بيانا للرأي العام بشأن التطورات الأخيرة التي حدثت في سوريا، جاء فيه: "مع التطورات المتسارعة في سوريا، وبعد سقوط نظام البعث، من الأجدر التوجه نحو اعتماد عقلية بناء سوريا الحديثة، تكاتف ووحدة الشعب السوري ضرورة تاريخية في تطوير نموذج إداري وطني سوري على أساس العدالة والمساواة".
وحذر البيان من أن "ما يحدث في الساحل السوري بحق الأخوة العلويين، وكذلك قبل عدة أيام حرق شجرة الميلاد في حماة، وفي حمص أيضا، لا يخدم مصلحة سوريا ولا يخدم مستقبلها، حيث الحفاظ على التنوع والغنى الوطني السوري أساس مهم لبناء سوريا القوية".
وأكدت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا أن "حماية التنوع والتعدد الموجود في سوريا وعدم المساس بالرموز والعادات والتقاليد ضرورة عاجلة".
مظاهرات واشتباكات
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تظاهرات حاشدة خرجت في مناطق بالساحل ووسط البلاد بعضها ذات غالبية علوية، وأكد شهود عيان لوكالة "فرانس برس" أن تظاهرات خرجت في طرطوس واللاذقية وجبلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وشهدت عدد من المحافظات السورية مظاهرات حاشدة، الأربعاء، بعد انتشار مقطع فيديو لاعتداءات قالوا إنها طالت مقام الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب.
وفرضت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الأربعاء، حظر تجول في محافظتي اللاذقية وحمص، عقب الاحتجاجات.
كما اندلعت اشتباكات في محافظة طرطوس غربي سوريا، الأربعاء، بين فصائل مسلحة وأنصار الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعلن وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية محمد عبد الرحمن، بتعرض عناصر من الداخلية لكمين في محافظة طرطوس غرب سوريا، مما أدى إلى مقتل 14 منهم.
وذكر المرصد أن الاشتباكات وقعت أثناء محاولة الفصائل القبض على مسؤول سابق في حكومة الأسد، تردد أنه أصدر أوامر إعدام وأحكام تعسفية بحق آلاف السجناء.