رام الله - ارتفع، الاثنين، عدد معتقلي الضفة الغربية إلى 7255 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 30 فلسطينيا ليلة الأحد-الاثنين.

جاء ذلك في بيان مشترك بين هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان مشترك.

وأفاد البيان بأن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو 7255، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".

واعتقلت "قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس (الأحد) وحتّى صباح الاثنين، 30 مواطناً على الأقل من الضّفة بينهم أطفال وسيدتان وأسرى سابقون".

ووفق البيان توزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس وجنين وطولكرم(شمال) وأريحا (شرق) ورام الله والقدس (وسط) وتخللها "عمليات تنكيل واسعة".

كما تخلل الاعتقالات "اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين"، وفق ذات المصدر.

ولفت البيان إلى جانب ذلك اعتقل الاحتلال عدد من عمال غزة من مدينة نابلس، لم تعرف أعدادهم ولا هوياتهم.

وتشمل المعطيات المعلن عنها من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، وفق المؤسستين.

ويبلغ إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو 9 آلاف، بينهم نحو 200 طفل و70 أسيرة، و 3484 معتقلا إدارياً، وفق معطيات المؤسستين حتّى نهاية شهر يناير/كانون الثاني.

والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ6 شهور قابلة للتمديد.

​​​​​​​ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما صعّد الجيش عملياته مخلفا 406 قتيلا ونحو 4 آلاف و600 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة الغربية للانخراط بكافة الوسائل لمقاومة الاحتلال

يمانيون../
شددت حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن العدوان الصهيوني الفاشي واقتحاماته المتواصلة لمحافظات الضفة الغربية، واستمرار سياسة الاغتيالات بحق مقاوميها ومجاهديها الأبطال، هو تأكيد على نهج العدو الإجرامي الممتد من غزة إلى الضفة وكل شبر من فلسطين المحتلة.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس: إن سياسة الاغتيالات والعدوان على طولكرم ومدن الضفة هي محاولة فاشلة منه لثني إرادة الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه المتشبث بحقوقه.

ونعت حماس الشهيد القسامي القائد حسام ملاح الذي ارتقى باغتيال جبان من قوات العدو الخاصة في مخيم طولكرم، وشهيدي مخيم نور شمس وكافة شهداء الشعب الفلسطيني.

وأشادت الحركة بأبطال المقاومة في طولكرم ومخيماتها وفي كافة المحافظات، الذين يواجهون اقتحامات العدو بروح قتالية عالية مليئة بالتحدي والإقدام، ويربكون حسابات الاحتلال الأمنية عبر ضرباتهم النوعية.

وشددت حماس على أن عمليات الاغتيال لن تفت في عضد المقاومة، ولن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني في احتضان المقاومة وإسنادها في كل مدن ومخيمات وقرى ضفتنا الأبية، فالشعب يعرف طريق حريته وعزته، ولن تكسر إرادته الصلبة ممارسات وبطش العدو.

ودعت حركة حماس ” الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى الانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال، ومواصلة تدفيعه الثمن ورفع كلفة وجوده على أرضنا وجرائمه المتواصلة”.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • اعتداءات إسرائيلية متواصلة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة
  • اعتداءات إسرائيلية متواصلة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة "اليامون" غرب جنين وتحاصر منزلا وتصيب فلسطينيا
  • بأجساد هزيلة .. الاحتلال يفرج عن 25 معتقلا فلسطينياً
  • حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة الغربية للانخراط بكافة الوسائل لمقاومة الاحتلال
  • حماس: العدوان الصهيوني الفاشي في طولكرم لن يفت في عضد شعبنا ومقاومتنا
  • العدو الصهيوني يعتقل 13 فلسطينيا خلال مداهمات في الضفة
  • الضفة الغربية .. استشهاد شخصين في مخيم نور شمس بطولكرم
  • شهيد بمخيم نور شمس واقتحامات مستمرة في الضفة الغربية