وزيرة الهجرة تشارك في مؤتمر المجلس الدولي للمطارات الإفريقية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وزيرة الهجرة تشارك في فعاليات الجلسة الافتتاحية للدورة 71 لمؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات الإفريقية والذي يعقد بالقاهرة
السفيرة سها جندي: وزارة الطيران المدني أتاحت محفزات متميزة للمصريين بالخارج ولأبنائنا الدارسين في الخارج على شركاتها الوطنية، ومصر حققت طفرة كبيرة في البنية التحتية للمطارات
بدعوة من الفريق وزير الطيران المدني، شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعاليات الدورة 71 لمؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات الإفريقية "Africa Cairo 2024"، وذلك برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، والذي تنظمه وزارة الطيران المدني، ممثلة في الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، تحت شعار: "المطارات قاطرة التنمية الاقتصادية المجتمعية والمستدامة"، بحضور الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، والمهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والسيد أحمد عيسى، وزير السياحة، والسيد لويس فيليب المدير العام لمجلس الطيران العالمي Aci Aviation council international، السيد/ علي التونسي، سكرتير عام المجلس الدولي للمطارات لإقليم إفريقيا، السيد/ إيمانويل تشافيز، رئيس المجلس الدولي للمطارات لقارة إفريقيا، وكذلك الوفود العربية والإفريقية والأجنبية المشاركة.
ومن ناحيتها، ثمنت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، جهود وزارة الطيران المدني وما تقدمه من خدمة متميزة، تنافس أفضل الشركات حول العالم، مشيدة بالتعاون مع الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، وما تقدمه الشركة الوطنية "مصر للطيران" من محفزات للمصريين بالخارج والتوسع والطفرة الخدمية التي شهدتها المطارات المصرية، والتي وصل عددها إلى ٢٥ مطارًا في أنحاء الجمهورية.
وأضافت وزيرة الهجرة أن شركة مصر للطيران قدمت تخفيضات متميزة للمصريين بالخارج على مدار 216 يوما، والتي تصل لنحو 25% للزوجة، و33% لاثنين من الأبناء، حتى 15 عاما، وهو مطلب كان مُلّحًا للمصريين بالخارج، على مدار عقود، مشيدة بجهود الشركة الوطنية مصر للطيران في الحفاظ على نمو واستدامة الأعمال لصناعة النقل الجوي وخدمة ملايين المسافرين حول العالم، وسعيها المستمر لتقديم أفضل خدمة ممكنة، لكسب ثقة المسافرين من مختلف الدول، وبشكل خاص المصريين بالخارج، كما استجاب السيد وزير الطيران لتوسيع خطوط التشغيل لتشمل المزيد من خطوط الطيران التي يحتاجها المصريين في الخارج وان هناك عدد آخر من خطوط التشغيل يتم دراسته من وزارة الطيران المدني بناء علي طلبات وزارة الهجرة. هذا بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي تشهده المبادرة الرئاسية، التي تديرها وزارة الهجرة "اتكلم عربي" من السيد وزير الطيران المدني والذي وافق على الترويج لها من خلال الفيديو على شاشات المطارات وطائرات الشركة الوطنية مما دعم من انتشارها وربط أبناء المصريين في الخارج بالوطن وتعظيم الانتماء.
وفي السياق ذاته، أوضحت الوزيرة أن استضافة مصر وتنظيمها للاجتماع 71 للمجلس الدولي للمطارات ACI لإقليم إفريقيا، يعكس ثقة فيما حققته مصر من ريادة وتميز في هذا المجال على النطاق الأفريقي، منذ انطلاق الشركة الوطنية "مصر للطيران"، وكونها اول الدول الأفريقية التي إنشاءات مطارًا تجاريًا عام ١٩٣٠، مشيدة بظهور هذا الحدث بالشكل الذي يليق باستضافة مصر له.
وأكدت وزيرة الهجرة أنه ليس غريبا على المصريين أن يحققوا مكانة متميزة في صناعة الطيران، والاستفادة من الموقع المتميز لمصر في قلب العالم، وفقا لرؤية متميزة من الدولة المصرية والقيادة السياسية، مشيرة إلى أن البنية التحتية في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت طفرة حقيقية، ومن بينها افتتاح وتطوير عدة مطارات حديثة، منها: مطار برنيس، مطار البردويل، مطار العلمين، مطار سفنكس، مطار العاصمة الإدارية الجديدة، بجانب التطوير الذي شهده مطار برج العرب وشرم الشيخ والغردقة، ومطار القاهرة، الذي يتصدر المطارات الإفريقية في عدد الرحلات والركاب، ليحصد جائزة البيئة والتنمية المستدامة من المجلس الدولي للمطارات عام 2023.
وأشارت الوزيرة إلى أنه مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ Cop27، شهدت المطارات المصرية طفرة متميزة في الحفاظ على الموارد والاعتماد على الطاقة الخضراء، ودعم الاقتصاد القومي، مؤكدة أن المصريين بالخارج حريصون على الاعتماد على الشركة الوطنية "مصر للطيران" بما تمثله من رافد اقتصادي مهم للدولة وخط طيران مباشر لحضن الوطن.
وفي كلماتهم، ثمّن المتحدثون ما حققته مصر من إنجازات متميزة في المطارات، وهو ما يعد نموذجا يحتذى به لمختلف دول القارة الإفريقية، مشيرين إلى أنه علينا التعاون وتبادل الخبرات لتحقيق المزيد من النجاحات في مجال صناعة الطيران المدني، وما يتعلق به من صناعات ولوجيستيات، كما أشادوا بحضور خمسة من الوزراء المصريون إلى المؤتمر ممن تتعلق ملفاتهم وتتكامل في دعم ملف الطيران والمطارات استجابة لدعوة معالي وزير الطيران المدني، مشيدين بالتوجه الذي من شأنه أن يخلق حالة إفريقية من التنسيق والتكامل الذي تحتاجه القارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس الدولی للمطارات وزارة الطیران المدنی وزیر الطیران المدنی للمصریین بالخارج الشرکة الوطنیة وزیرة الهجرة مصر للطیران مطار ا
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، وبمشاركة عدد من نواب ومساعدى الوزراء وقيادات الوزارات المعنية، وممثلى المنظمات العالمية ومنها منطمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ، وذلك في إطار تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
وزيرة البيئة تترأس الاجتماع 64 لمجلس إدارة جهاز شؤون البيئة كيف تساهم البيئة المحيطة في تشكيل وعي الأطفال وأخلاقهم (شاهد)وتحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشاكل الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام ٢٠١٨ وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
واضافت وزيرة البيئة ان تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والعمل على ايجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ اجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وايضاً تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ ١٠ سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية، هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
كما اشارت لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
واكدت فؤاد ان مصر من اوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في ٢٠٢٣ ورغم ان المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ ٢٠٠٨، ظهر دوليا في ٢٠٢٢ بعد مشكلات جائحة كورونا ، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية ، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض ٥٠٪ من احد أنواع الجسيمات العالقة، وايضاً اشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وايضاً دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية
من خلال التأكيد على اهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية .
وشددت وزيرة البيئة على استكمال لاطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ، خاصة من خلال إعداد مصر للخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في كافة القطاعات، ودمج البحث العلمي بوضع نموذج تقييم مخاطر تغير المناخ في القطاعات المختلفة ومنها الصحة، واعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠ بنماذج رياضية معتمدة ، من اجل ضمان اجيال قادمة أصحاء قادرين على فهم التحديات المختلفة
وكانت جمهورية مصر العربية قد أطلقت رسميًا «الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027» كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارت (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في مصر.