«الخارجية الفلسطينية»: تزايد أعداد الشهداء يكذّب إدعاءات إسرائيل بحماية المدنيين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم يعد العنصر الغائب عن خطط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحلفائه المتطرفين.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان عنها نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن نتنياهو يواصل حملاته التضليلية من أجل امتصاص الضغوط الدولية والأمريكية لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، ولكسب المزيد من الوقت لاستكمال حرب الإبادة والتهجير وتدمير كامل قطاع غزة.
ورأت الوزارة، أن التصعيد التي تشهده رفح وتزايد أعداد الشهداء والمصابين من المدنيين في غزة يكذّب أي ادعاءات إسرائيلية بشأن خطط تهتم بالمدنيين، ونقلهم إلى أماكن أخرى لا يعني بالضرورة توفير الحماية لهم أو تأمين احتياجاتهم الأساسية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن كل جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة تثبت أن الاحتلال يستهدف المدنيين وقتلهم بالجملة سواء بالقصف أو التجويع والحرمان من الأدوية، ودفعهم للتهجير الذي يهدف له نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف، وهذا ما يتفاخرون بقوله بشكل معلن ومفضوح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية نتنياهو الخارجية الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نتنياهو يقول إن إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس وضمان أن تدفع حماس ثمن خرقها للاتفاق.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن نتائج فحص الجثامين أكدت هُوية جثمانين من أصل ثلاثة تعود لعائلة بيباس، والجثمان الثالث الذي تم تسليمه لا يعود لشيري بيباس، وكان يفترض تسليمه.
وأصدر مسؤول أمريكي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح "جثة مجهولة الهوية"، وليست جثة رهينة إسرائيلية.
وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره "قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية"، بأنه "مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال بوهلر: "لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة".
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إحدى الجثث التي سلمتها حماس، الخميس، لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر جيش الاحتلال أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن "الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة".
وقال الجيش في بيان: "هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب حماس التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد 4 رهائن متوفين"، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.