أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم يعد العنصر الغائب عن خطط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحلفائه المتطرفين.

وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان عنها نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن نتنياهو يواصل حملاته التضليلية من أجل امتصاص الضغوط الدولية والأمريكية لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، ولكسب المزيد من الوقت لاستكمال حرب الإبادة والتهجير وتدمير كامل قطاع غزة.

التصعيد الذي تشهده رفح يكذّب أي ادعاءات إسرائيلية

ورأت الوزارة، أن التصعيد التي تشهده رفح وتزايد أعداد الشهداء والمصابين من المدنيين في غزة يكذّب أي ادعاءات إسرائيلية بشأن خطط تهتم بالمدنيين، ونقلهم إلى أماكن أخرى لا يعني بالضرورة توفير الحماية لهم أو تأمين احتياجاتهم الأساسية.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن كل جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة تثبت أن الاحتلال يستهدف المدنيين وقتلهم بالجملة سواء بالقصف أو التجويع والحرمان من الأدوية، ودفعهم للتهجير الذي يهدف له نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف، وهذا ما يتفاخرون بقوله بشكل معلن ومفضوح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية نتنياهو الخارجية الخارجية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

لبنان يكشف ارتفاع أعداد الضحايا والنازحين جراء العدوان (حصيلة)

أعلنت الحكومة اللبنانية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ألف و928 شهيدا و9 آلاف و290 جريحا منذ تشرين الثاني /أكتوبر عام 2023، وذلك على وقع تصعيد الاحتلال هجماته على لبنان.

وقالت وحدة إدارة الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية في تقريرها اليومي، إن "حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغت 55 شهيدا و 156 جريحا".

وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي منذ 8 تشرين الثاني /أكتوبر إلى ألف و928 شهيدا، و9 آلاف و290 جريحا، وفقا لوحدة إدارة الكوارث اللبنانية.

وأشار التقرير، إلى تسجيل نحو 134 غارة جوية وقصف إسرائيلي على مناطق مختلفة من لبنان خلال اليومين الأخيرين، تركز بمعظمها في الجنوب وضاحية بيروت.


ووفقا للوحدة، فإن "عدد النازحين الإجمالي ارتفع إلى مليون و200 ألف شخص، بينهم 160 الفاً و200 مسجلون في مراكز الإيواء".

وخلال الأسبوع الماضي، عبر ما يقرب من 223 ألف شخص الحدود اللبنانية نحو الأراضي السورية على وقع تصاعد حدة العدوان الإسرائيلي على مناطق متفرقة من لبنان، حسب وسائل إعلام سورية.

ويشمل هذا العدد 62 ألف لبناني فقط، أما الباقون فهم سوريون لاجئون في لبنان اضطروا للعودة إلى بلادهم.

في السياق، أعلن العراق عن استقبل ما يقارب الـ5 آلاف لبناني خلال العشرة أيام الأخيرة عبر مطاري بغداد والنجف ومنفذ القائم الحدودي.


ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1057 شخصا، وإصابة 2950 آخرين بجروح مختلفة.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي.

كما اشتبك حزب الله مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد إعلان الأخير توغله بريا في جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل 8 جنود إسرائيليين، حسب اعتراف الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • مرصد لحقوق الإنسان يُطالب طرفي الحرب في السودان بحماية المدنيين في الخرطوم بحري
  • تعهد بحماية إسرائيل.. بايدن يستبعد الحرب الشاملة وأنباء عن هجوم إسرائيلي وشيك على إيران
  • تزايد الكلفة اليومية لحرب إسرائيل على غزة مع توسع الجبهات
  • ماذا فعل الهجوم الإيراني على إسرائيل في نتنياهو؟.. «بدا مرعوبًا»
  • لبنان يكشف ارتفاع أعداد الضحايا والنازحين جراء العدوان (حصيلة)
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تصعد بوتيرة مستمرة وتستهدف المدنيين
  • خبير: أمريكا تدعم إسرائيل عسكريا رغم ادعاءات توتر علاقتها بـ«نتنياهو»
  • “حزب الأمة يطالب بحماية المدنيين بعد إعدامات ميدانية في الحلفايا”
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41689 شهيدا
  • فصائل المقاومة الفلسطينية: إطلاق الصواريخ الإيرانية رسالة قوية لردع جرائم “إسرائيل”