«زي النهارده».. وقوع معركة أنوال بين قوات الريف والاحتلال الإسبانى 22 يوليو 1921
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
كانت معركة أنوال جزءا من حرب الريف، وقد وقعت «زي النهارده » فى 22 يوليو 1921، وانتهت بانتصار قوات الريف بقيادة الأمير عبدالكريم الخطابى على الإسبان رغم صغر جيشه قياسا بالجيش الإسبانى، وتعد هذه المعركة من أهم المعارك التي شهدها العالم الحديث في القرن العشرين، أما عن الخلفية التاريخية لهذه المعركة فتقول إن مؤتمر الجزيرة الخضراء سنة 1906 تمخض عن وضع المغرب تحت الحماية الأجنبية فاستهدفت إسبانيا شماله وجنوبه، بينما ركزت فرنسا على وسطه، لكن إسبانيا أثناء تغلغلها في منطقة الريف الشرقى واجهت مقاومة شرسة قادها محمدالشريف أمزيان من سنة 1906 إلى 1912 وبعد موت أمزيان في 1912واصلت أسرة عبدالكريم الخطابى النضال ضد الاستعمارين الإسبانى والفرنسى ولما وقف محمد عبدالكريم الخطابى على أطماع إسبانيا الاستعمارية في الريف الشرقى قرر أن يؤسس إمارة جهادية فوحد القبائل ونظم جيشه أحسن تنظيم.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. اغتيال صلاح البيطار مؤسس حزب البعث السوري 21 يوليو 1980
«زي النهارده».. اندلاع ثورة سوريا الكبرى 21 يوليو 1925
«زي النهارده».. بدء الإرسال التلفزيوني في مصر 21 يوليو 1960
وكانت إسبانيا قد عقدت العزم على احتلال خليج الحسيمة بعد أن عقد المقيم العام الجنرال بيرينجير صلحا مع قبائل الريف،وعلى الرغم من هذا كان الريفيون يعدون العدة للانقضاض على عدوهم سلبسترى الذي أحرق غلتهم ومنازلهم، وصادر ممتلكاتهم ودفعهم إلى الهجرة نحو الجزائر خوفا من بطشه، وقد اتفق الجنرال بيرينجير مع رئيس الشرطة الأهلية بمليلية الكولونيل جبريل موراليس على التوجه نحو الريف للتفاوض مع عبدالكريم؛ وذلك بإغرائه بـ7 ملايين دولار، زيادة على أسلحة حديثة وجميع أنواع الذخيرة التي تمكنه من مقاومة الجيش الفرنسى مقابل التنازل عن خليج الحسيمة.لكنه رفض وحذر الإسبان من محاولتهم اجتياز وادى أمقران، أثار هذا التهديد حفيظة سلبسترى وسخر من تهديدات عبدالكريم، واقترب من ظهار أبران في أواخر مايو 1921 فتصدى الريفيون له وأوقعوا به هزيمة ثقيلة، وتوجه الثوار بهجوم ضد مركز أبران فاقتحموه وأصدر الجنرال برينجير أوامره لسلبسترى بعدم التقدم إلى الأمام، لكنه لم يذعن وتقدم نحو أنوال للسيطرة على الموقع هناك ونشبت معركة حامية الوطيس دامت خمسة أيام شارك فيها العدو بـ25 ألفا من الجنود في مواجهة عبدالكريم الخطابى على رأس 1500 جندى والتقى الجيشان في أنوال في 22 يوليو من السنة نفسها، وانتهت الحرب بانتصار ساحق لقوات الريف.
معركة أنوال «زي النهارده» الاحتلال الإسبانىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهارده زي النهاردة زی النهارده
إقرأ أيضاً:
31 شهيدا بالقطاع والاحتلال يعترف بمقتل جنديين في رفح
أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 مجازر بالقطاع أدت إلى استشهاد 31 شخصا وإصابة 79 بجراح، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 45 ألفا و59، وعدد المصابين إلى 107 آلاف و41 مصابا.
يأتي ذلك فيما واصل جيش الاحتلال غاراته على مناطق متعددة من القطاع خاصة في الشمال وبمخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق بمقتل جنديين وإصابة 5 آخرين في انهيار مبنى على قوات من جيش الاحتلال، بعدما استهدفته المقاومة الفلسطينية في مدينة رفح جنوبا.
وأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل رائد احتياط قائد سرية بكتيبة الهندسة 7107 التابعة للواء ناحل وجندي آخر جنوب القطاع، دون تحديد مكان مقتلهما أو ملابساته.
شهداء ومصابون
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في محيط مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وأغارت الطائرات الإسرائيلية في وقت لاحق على عدد من الفلسطينيين عند بوابة المستشفى لحظة خروجهم لتشييع عدد من شهداء القصف، مما أدى لوقوع شهيد وعدد من المصابين.
كما أفاد باستشهاد شخصين وإصابة آخرين، في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا لمواطنين في محيط مسجد بلال بن رباح بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
إعلانووصف الأطباء في المستشفى الأهلي المعمداني حالة بعض المصابين بالحرجة.
كما أفاد باستشهاد طفل وإصابة 15 شخصا بجروح متفاوتة، إثر قصف من مسيرات إسرائيلية استهدف تجمعا لفلسطينيين في منطقة الحساينة غربي مخيم النصيرات وسط غزة.
وأضاف أن المصابين وجثة الشهيد نقلوا إلى مستشفى العودة.
وكانت صور خاصة للجزيرة قد أظهرت تجدد إطلاق النار من الآليات الإسرائيلية المتوغلة في المناطق الشمالية من قطاع غزة باتجاه مستشفى كمال عدوان في مشروع بلدة بيت لاهيا.
وأظهرت الصور آثار إطلاق النار من الآليات والمسيرات على جدران قسم العناية الفائقة في المستشفى لليوم الثاني على التوالي، مما أدى لحالة من الرعب والذعر في صفوف الجرحى والمرضى، ومعظمهم نساء وأطفال.
الدفاع المدني
على صعيد آخر، قال مساعد مدير الدفاع المدني في غزة العميد سمير الخطيب إن جيش الاحتلال قصف ودمر 18 موقعا تابعا للهيئة بالقطاع، والدفاع المدني يعمل الآن من دون مواقع رسمية.
وأضاف أن حوالي 92 فردا من طواقم الدفاع المدني استشهدوا وأصيب أكثر من 300 خلال العدوان على القطاع.
كما أكد أن جيش الاحتلال أجبر الطواقم على مغادرة محافظات شمال غزة بالقوة منذ أكثر من شهرين، ورغم تواصل مسؤولي الدفاع المدني مع كثير من الجهات الدولية لإعادتهم للعمل في الشمال، لكن الاحتلال يرفض ذلك.
يشار إلى أن إسرائيل، المدعومة أميركيا، ترتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم، وفق ما تؤكد تقارير محلية وأممية.