الظاهري: فخورون بنجاح «مونديال الشاطئية»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أشاد محمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد كرة القدم، عضو اللجنة المنظمة العليا لمونديال كرة القدم الشاطئية، مدير البطولة، بالنجاح الكبير الذي حققته بطولة كأس العالم لكرة الشاطئية «الإمارات 2024»، مشيراً إلى أن هذا النجاح يصب في مصلحة الكرة الإماراتية ومكانتها الدولية المرموقة.
وأكد الظاهري أن هذه البطولة محطة مهمة من محطات التعاون المثمر والثقة البناءة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، في ظل حرص دولة الإمارات على استضافة الأحداث الرياضية وغيرها من الفعاليات الأخرى في مختلف المجالات، بما يرسخ تعاون دولة الإمارات الدائم مع المنظمات والهيئات الدولية، وريادتها في التنظيم والاستضافة وفق أفضل وأرقى المعايير الدولية.
وثمن الظاهري الإشادة الواسعة من البعثات والوفود المشاركة في مونديال الشاطئية، لما لمسته من جهود كبيرة ومخلصة في الإعداد والتحضير والتنظيم لهذه البطولة.
وقال إن هذا التقدير لدولة الإمارات نابع من الثقة الكبيرة من المجتمع الدولي في قدراتها على إنجاح الأحداث الكبرى، والتنظيم الاحترافي بما تمتلكه من بنية تحتية متطورة وعصرية، وقدرات بشرية مؤهلة.
وأثنى الأمين العام لاتحاد كرة القدم على الدور الفعال للمتطوعين في البطولة من أبناء وبنات دولة الإمارات، ومختلف الجنسيات الأخرى المقيمة في الدولة، ومساهمتهم الكبيرة في تنفيذ جميع المهام التي اضطلعوا بها في العديد من لجان البطولة.
وقال إن المتطوعين قدموا صورة متميزة عن الجهود التطوعية التي تعد رافداً أساسياً من روافد تنمية المجتمع والنهوض بمكانته.
وعبر الظاهري عن تقديره للحضور الجماهيري اللافت من أبناء وبنات دولة الإمارات، والجاليات المقيمة في الدولة، بالإضافة إلى القادمين من خارج الدولة لمتابعة مباريات البطولة والفعاليات المصاحبة التي شهدتها. أخبار ذات صلة شرطة دبي تدشن منصتها في القرية العالمية «دبي القضائي» يُعزّز منصّته في الميتافيرس بمشاريع مبتكرة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة مونديال الشاطئية دبي دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، انضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا"، بموجب المرسوم الاتحادي رقم 165 لسنة 2024، مما تعتبر خطوة مهمة ستدعم برنامج الإمارات القطبي الذي تم إطلاقه في نوفمبر، والرامي إلى تعزيز مساهمات الدولة وحضورها بمجال العلوم والبحوث القطبية.
وتنص المعاهدة، على إتاحة حرية البحث العلمي في القارة القطبية الجنوبية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال من خلال التشجيع على إقامة علاقات عمل تعاونية مع الوكالات المتخصصة، مثل اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي "SCAR" واتفاقية حفظ الموارد البحرية الحية في أنتاركتيكا التي لها اهتمامات علمية أو تقنية في القارة القطبية الجنوبية.
وتحظى دولة الإمارات بانضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية، بفرصة حضور الاجتماعات الاستشارية للمعاهدة، ورفع مقترحات أبحاث وطنية لاعتمادها أو تقييمها، فضلاً عن تأسيس وجود فعلي لها في القارة القطبية الجنوبية.
وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، إن معاهدة القارة القطبية الجنوبية تنسجم مع رؤية الإمارات وإيمانها الراسخ بأهمية العمل الجماعي، كأداة فعّالة للتغلب على التحديات المعقدة التي يفرضها التغير المناخي.
وأضافت أن الانضمام إلى المعاهدة يشكل فرصة قيّمة لإقامة علاقات تعاون وشراكات جديدة لإجراء أبحاث مشتركة حول العوامل المؤثرة على تغير المناخ في المناطق القطبية، بالإضافة إلى المشاركة في بعثات قطبية دولية، والمساهمة في حماية المنطقة.
وأشارت إلى أن برنامج الإمارات القطبي يهدف بشكل أساسي إلى تأسيس حضور فعلي لدولة الإمارات في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، لافتة إلى أن انضمام الدولة إلى المعاهدة يدعم البرنامج في إجراء أبحاث ميدانية في القارة القطبية الجنوبية، ويجري العمل بالفعل على إعداد علماء إماراتيين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للمشاركة في البعثات القطبية الدولية.
ولفتت إلى انطلاق اثنين من المواطنين من مركز الأرصاد الجوية مؤخراً في بعثة إلى القارة القطبية الجنوبية، ومن المقرر إرسال بعثة أخرى إلى القطب الشمالي بحلول صيف عام 2025 .
وأكدت معالي المهيري أن دولة الإمارات تلتزم ببناء القدرات العلمية الوطنية، وإلهام أجيالها القادمة للعمل بمجال العلوم، ودعم جهود العمل المناخي العالمي. وقالت إن انضمام الدولة إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" يمثل خطوةً مهمة ستدفع بمساعينا هذه إلى الأمام وتمكننا من معالجة هذا التحدي العالمي المهم ومواكبة آخر التطورات العلمية.
وانضمت دولة الإمارات إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية رسمياً في "11 ديسمبر 2024"عن طريق بلد الإيداع، الولايات الأميركية المتحدة، من خلال وزارة الخارجية الأميركية، وجاء هذا الانضمام عقب دعوة تلقتها الدولة للمشاركة في برنامج أنتاركتيكا إنسينك وبعثة القطب الجنوبي البلغارية 33.
يذكر أن برنامج الإمارات القطبي يديره مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ووزارة الخارجية، ووزارة شؤون مجلس الوزراء، والمركز الوطني للأرصاد.
ويتضمن البرنامج إنشاء مركز مخصص للبحوث القطبية في جامعة خليفة يجمع علماء وخبراء في هذا المجال لمعالجة التحديات في مجال العلوم القطبية.
المصدر: وام