توجيه عاجل من السلطات السعودية للمواطنين والمقيمين بشأن هلال رمضان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دعت المحكمة العليا السعودية، اليوم الاثنين، المواطنين والمقيمين إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك، مساء يوم الأحد الموافق 10 مارس المقبل.
ووفقا لوكالة "رويترز"، ذكرت المحكمة السعودية، في بيان، أنها "تدعو عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء الأحد الموافق 10\3\2024، حسب تقويم أم القرى".
وطالبت المحكمة كل من يراه بالعين المجردة، أو بواسطة المناظير، بإبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركز.
وتأمل المحكمة "ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بالأمر، والانضمام إلى اللجان المشكّلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة فيه لما فيه من التعاون على البر والتقوى، والنفع لعموم المسلمين".
وتتأثر رؤية الهلال بأمور عدّة، منها العوامل المناخية والجغرافية والفلكية؛ مثل فترة المكث، وعمر الهلال، وارتفاعه عن الأفق وقت غروب الشمس.
يذكر أن المملكة اتخذت إجراءات عديدة لاستقبال شهر الصيام، تنوعت بين تجهيز وإنشاء مساجد جديدة، وإطلاق فرص تطوعية، ومبادرات لدعم الأسر المتعففة، ومن المتوقع أن يبدأ الشهر الفضيل في 11 مارس المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية المحكمة العليا السعودية هلال شهر رمضان هلال شهر رمضان المبارك هلال رمضان رؤية هلال شهر رمضان المبارك رؤية هلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة حقوق الإنسان: رؤية المملكة 2030 تبنّت تحولًا في قطاع الإسكان راعى التوازن بين حقوق الإنسان وأهداف التنمية
أكدت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، أهمية دعم وحماية الحق في السكن الملائم؛ فهو حق أساسي من حقوق الإنسان، ويعزز استقرار العائلات، ويلبي متطلبات الحياة الجيدة، التي تضمن مستوى معيشيًا مناسبًا.
وقالت خلال مشاركتها في النسخة الرابعة لمنتدى مستقبل العقار الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من (27 إلى 29) يناير الجاري: “إن المملكة تُظهر التزامها بحقوق الإنسان من خلال رؤية المملكة 2030 التي تعتمد على نهج شامل للتنمية يدمج الحمعايير الدولية مع القيم المحلية، ويُعد تحول قطاع الإسكان في المملكة مثالًا على هذا الالتزام، من خلال برامجه المبتكرة التي تلبي الاحتياجات الفورية، وتدعم في نفس الوقت أهداف التنمية المستدامة، وأسفر هذا النهج التنموي القائم على الحقوق عن نتائج ملموسة، لا سيما في تمكين المرأة وتعزيز الشمول الاجتماعي، مما يبرز تطور المملكة في تعزيز حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة معًا.
وأشارت إلى أن هذا النهج التنموي يركز على تحسين جودة الحياة لجميع السكان، من خلال اعتماد مبادئ تصميم شاملة تضمن سهولة وصول ذوي الإعاقة، وتهيئة أماكن آمنة للأطفال مع وجود حدائق ومسارات صديقة للمشاة إلى المدارس، ومساحات خضراء واسعة تعزز رفاهية المجتمع، وهو ما يعكس التزام المملكة بالتنمية الشاملة والمستدامة التي لا تترك أحدًا خلف الركب، مشيرةً إلى أن السكن يجب أن يحافظ على الهوية الوطنية، بما يؤدي إلى الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للمجتمع، ومراعاة مختلف جوانب الثقافة كالفن، ونمط الحياة، والقيم، والتقاليد، والمعتقدات.