لطلاب المدارس والجامعات.. أفصل طرق المذاكرة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تتجه الجامعات المصرية والمدارس خلال شهر رمضان إلى تقليل وقت المحاضرات، لذلك تواصل موقع صدى البلد مع عدد من خبراء التعليم لمعرفة كيفية تخطي هذه الشهر الكريم بنجاح وتفوق وفقا لروشتة تربوية.
قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أنه يمكن للطلاب سواء بالمرحلة الثانوية العامة أو المرحلة الجامعية أن يعتمدوا على جداول مذاكرة خاصة بشهر رمضان الكريم والالتزام بها.
وأضافت “خضر”، خلال تصريحات لـ “صدى البلد”، أن طلاب الجامعات أكثر وعيا عن الثانوية العامة أثناء فترة الامتحانات لذلك يجب على طلاب الثانوية العامة الالتزام بالجدول طوال الفترة المتبقية من الدراسة ومعرفة أن الثانوية العامة هي فرصة عظيمة لتحقيق الهدف.
وأكدت أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، على مراجعة المنهج باستمرار دون التطرق إلى أي أخبار سلبية، ومتابعة كافة التعليمات بالمدارس مشددة على الحضور بالمدارس.
وأوضحت أن دور الاسرة في الوقت الحالي هو الأهم لتأهيل الطالب نفسيا دون الضغط عليه وتوفير أجواء مناسبة للمذاكرة داخل المنزل مؤكدا علي ضرورة تحفيز الطلاب بشكل كبيرة خلال الفترة الحالية والبعد عن السلبيات بشكل قاطع قبل امتحانات الثانوية العامة.
وأكدت الدكتورة سامية ، إن أفضل أوقات للمذاكرة يكون بعد الإفطار بساعتين وبعد صلاة الفجر مشددة على الطلاب تجنب المؤثرات في رمضان كالفضائيات حيث تكثر البرامج والمسلسلات الرمضانية في هذا الشهر وتكون مضيعة الوقت، فضلا عن تجنب أجهزة المحمول وغيرها.
وأشارت أستاذة علم الاجتماع ،إلي ضرورة اتباع نظام غذائي صحي الذي يمد الانسان بالعناصر التي تحتاجها من أجل التركيز، مع تقليل من تناول الأطعمة الدسمة، وهناك أطعمة تساعدك على التركيز .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
تربوي يؤيد إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني لطلاب المدارس.. ويطالب بإعلان التفاصيل
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن فكرة إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني للطلاب خريجي المرحلة الإعدادية والثانوية التي تبحثها وزارة التربية والتعليم ، تعتبر من الخطوات الجيدة والتي تأخرت كثيرا وتتسق مع التوجهات العلمية والعالمية في هذا الصدد. وتوجد مجموعة من الدواعي لهذه الاختبارات منها:
اختيار الطالب نوع التعليم الذي يتوافق مع قدراته وميوله يزيد من إمكانية نجاحه فيها وتجنب الهدر في الوقت والجهد اذا لم يتفق مع إمكانياته.
وأوضح الدكتور تامر شوقي أن هناك عدةتساؤلات تحتاج لتوضيح بشأن إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني للطلاب خريجى المرحلة الإعدادية والثانوية وهي :
كيف ومتى واين سيتم تطبيق هذه الاختبارات(فلكل تطبيق مزاياه وعيوبه سواء ورقيا أو الكترونيا)ما التكاليف المحتملة لتطبيق مثل هذه الاختبارات؟ما الجهة المنوط لها تطبيق تلك الاختبارات هل الوزارة ام مراكز البحث التربوي ام كليات التربية؟ إن الطالب المصري غالبا ما يختار نوع التعليم الملائم له في ضوء مجموعه كما أن هناك شريحة كبيرة من الطلاب لا يكون لديها حرية في صنع قرار اختيار نوع معين من التعليم في ضوء حصولها على مجاميع منخفضة مما يقلل من قيمة هذه الاختباراتهل ستكون مجانية ام برسوم ؟أخيرا .. قال الدكتور تامر شوقي : يجب تعديل مسمى هذه الاختبارات من اختبارات التوجيه والإرشاد المهني إلى التوجيه والإرشاد الدراسي أو الأكاديمي لأنها تتعلق باختيار الطالب نوع معين من الدراسة وليس المهن، التوجيه المهني يحدث عقب تخرج الطالب من الجامعة ويستخدم لتوجبهه لمهنة تتوافق مع ميوله
وكان قد استقبل محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدكتورة رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون فى تطوير المنظومة التعليمية والخطط المستقبلية.
إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني للطلاب فى الصيف لخريجى المرحلة الإعدادية والثانويةو تمت مناقشة إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني للطلاب فى صيف ٢٠٢٥ لخريجى المرحلة الإعدادية والثانوية؛ تأهيلًا للالتحاق بالمدارس والجامعات وفقا لقدراتهم وميولهم، وكذلك تطوير اختبارات محلية لمحاكاة الاختبارات الدولية في (TIMMS,PISA) لتأهيل طلاب المستوى الدولى فى هذا الصدد.
وخلال اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف تعزيز التعاون بين الوزارة وصندوق تطوير التعليم بما يسهم فى دعم العملية التعليمية، والتزام الوزارة بتوفير مهارات متنوعة لخريجي المرحلة الثانوية بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، وتوفير معايير الجودة التعليمية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال وحتى نهاية المرحلة الثانوية.
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بضرورة الإسراع في تنفيذ البرامج المشار إليها بما يحقق أهداف المنظومة التعليمية وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠ وما بعدها.