بعضهم لديهم خدم وآخر مدير.. بغداد اليوم تفتح خفايا سجون الداخلية في البصرة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - البصرة
كشفت المفوضية العليا لحقوق الانسان في البصرة، اليوم الإثنين (26 شباط 2024)، عن تفاصيل تتعلق بما يحدث في سجون وزارة الداخلية في المحافظة، مبينة ان هناك سجينًا كان "مديرًا" ولديه أموال وخدم داخل السجن.
وقال مدير المفوضيّة في البصرة مهدي التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "المفوضية رصدت ملف العدالة الجنائية في محافظة البصرة وخصوصا ملف التحقيق عبر تلقي العديد من الشكاوى بالتعذيب وسوء المعاملة ورصد حالات من التمييز بين الموقوفين والمحكومين وعدم إنفاذ المادة 127 من قانون أصول المحاكمات الجزائية رقم 23 لعام 1971 (بانسيابية) وصول محاميّ الدفاع إلى موكليهم مع رصد زيادة كبيرة في الاكتظاظ".
وطالب التميمي "بتشكيل لجنة عليا برئاسة قائد شرطة المحافظة تتألف من الدائرة القانونية وقسم حقوق الانسان التابع إلى مكتب وزير الداخلية ومديرية الشؤون الداخلية والدفاع فضلا عن وجود عضو مراقب من مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة وعضو من دائرة صحة البصرة/ الطبابة العدلية وباشراف الأدعاء العام لمتابعة ملف التحقيق وشكاوى الافراد أو المتهمين وتصويب عمليات المداهمة والاعتقال وأوضاع الموقوفين والتعامل السريع مع شكاوى التعذيب والمعاملة القاسية أو المهينة".
وتابع، أن "هناك موقوفين لايُعرفون في اي سجون ومن هي القوة التي اعتقلتهم وهناك خروقات كبيرة في سجون وزارة الداخلية لايمكن السكوت عنها وعلى الوزير عبد الامير الشمري متابعة الملف نظرًا لخطورته".
وكان مدير مكتب مفوضية حقوق الانسان في البصرة مهدي التميمي، طالب العام الماضي، بضرورة ايجاد الحلول السريعة لملف الاكتظاظ في السجون التابعة لقيادة الشرطة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم" على هامش زيارته مع مكتب حقوق الانسان التابع الى بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق UNAMI الى احد مراكز الشرطة في المحافظة إن "هناك اتفاقية لمناهضة التعذيب وعليه يجب أن يتعلم المنتسب والضابط معايير حقوق الانسان والحصول على المعلومة من خلال عملية التحقيق الشفافة".
واضاف أن "المكتب بحث واقع الموقوفين من الناحية الانسانية والصحية وضرورة ايجاد الحلول السريعة لملف الاكتظاظ الذي وصل الى 5 أضعاف الطاقة الاستيعابية للسجون ومراكز الاحتجاز".
ودعا التميمي" الجهات الحكومية الى المضي بتطوير ملف تدريب الضباط في قيادة شرطة البصرة على مبادئ حقوق الانسان وعدم التعدي بالضرب واستخدام وسائل التعذيب".
وفي وقت سابق، أقرت وزارة العدل، بأن نسبة الاكتظاظ بالسجون تصل إلى 300 بالمئة، مؤكدة عزل أكثر من 20 موظفاً نتيجة انتهاكاتهم وإدخالهم ممنوعات إلى السجون.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حقوق الانسان بغداد الیوم فی البصرة
إقرأ أيضاً:
مروان البرغوثي يدخل اليوم عامه الـ24 في سجون الاحتلال
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" القائد مروان البرغوثي يدخل، اليوم الثلاثاء، 15 نيسان/ إبريل، عامه الـ24 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نادي الأسير، في بيان، إن هذه الذكرى تأتي مع تصاعد عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا وأسرانا في سجونه واستمراره، وفي وقت هو الأكثر دموية بحق شعبنا، مع استمرار الاحتلال في تنفيذ إبادته الجماعية الممنهجة بحق شعبنا في غزة .
ومنذ بدء حرب الإبادة، يتعرض الأسرى وقادة الحركة الأسيرة، ومنهم القائد البرغوثي، لعمليات تنكيل وعزل وسلب وتعذيب واعتداءات غير مسبوقة بكثافتها، فقد تعمدت منظومة السجون ترسيخ كل ما تملك من أدوات لاستهداف أسرانا، وسلب حقوقهم، وما تمكنوا من تحقيقه بالدم والتضحية، وقد تعرض القائد البرغوثي إلى جانب رفاقه، لعمليات عزل ونقل متكررة، حيث يقبع وفق آخر المعطيات في عزل سجن (ريمون).
وخلال عمليات نقله وعزله المتكررة، تعرض لاعتداءات وحدات القمع المتكررة، إلى جانب مجموعة من قيادات الحركة الأسيرة، وتشكل هذه الإجراءات والسياسات التي صعّد الاحتلال ممارستها بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي لم تكن وليدة اليوم، نهجًا وامتدادًا لسياساته القمعية والانتقامية منذ احتلاله لأرضنا. وقد تعرض مئات الآلاف من أبناء شعبنا لعمليات اعتقال وتنكيل وتعذيب.
القائد مروان البرغوثي ولد عام 1959، في بلدة كوبر في شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، وللمرة الثالثة عام 1983.
بعد الإفراج عنه عام 1983، التحق ب جامعة بيرزيت ، وانتُخب رئيسا لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، إلى أن أعاد الاحتلال اعتقاله مجددا عام 1984 لفترة قصيرة، وتلاها اعتقال عام 1985، استمر لمدة 50 يوما، تعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية واعتُقل إداريا في العام ذاته.
في عام 1986، بدأ الاحتلال بمطاردته، فاعتُقل وأُبعد، وعمل في هذه المرحلة مع الشهيد القائد خليل الوزير أبو جهاد، وانتُخب عضوا في المجلس الثوري لحركة "فتح" في المؤتمر العام الخامس 1989، ثم عاد إلى الوطن في نيسان/ إبريل عام 1994، وانتُخب نائبا للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، كما انتُخب عام 1996 عضوا في المجلس التشريعي عن حركة فتح، وكان أصغرهم سناً، وفاز بعضوية اللجنة المركزية في المؤتمرين الأخيرين لحركة فتح (السادس والسابع).
في 15 نيسان/ إبريل عام 2002، وبعد مطاردة طويلة، اعتقلته قوات الاحتلال من حي الإرسال في رام الله، وتم الحكم عليه عام 2004 بالسجن خمسة مؤبدات وأربعين عاما، برفقة رفيق دربه الأسير القائد أحمد البرغوثي الملقب "بالفرنسي"، والمحكوم بالسجن لـ(13) مؤبدا، إضافة إلى 50 عاما.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاستعلامات المصرية: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ستشهد تحولا إيجابيا حماس : سنرد قريبا على المقترح الذي تسلمناه من الوسطاء مصطفى: ما نشهده ليس مجرد حرب بل محاولة لمحو شعب وقضية الأكثر قراءة مستوطنون يحرقون قاعة أفراح ويخطون شعارات عنصرية غرب سلفيت إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك المالية تعلن صرف رواتب الموظفين عن شهر 2/2025 اليوم الثلاثاء تأجيل امتحان الثانوية العامة 2024 لطلبة 2006 في قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025