توقف عنه فورا.. خطأ نفعله أثناء استخدام مياه الحنفية يسبب أمراضا خطيرة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
هناك خطأ يرتكبه الكثير من الناس خلال استخدام مياه الحنفية مما قد يجعل الشرب أو الطهي أو حتى تنظيف الأسنان به غير آمن»، هكذا كشف موقع «chroniclelive» في تقرير مطول حول خطأ شائع يرتكبه الملايين خلال استخدام مياه الصنبور.
لا ينبغي عليك أبدًا القيام بالطهي أو شرب المياه أو تنظيف أسنانك من الصنبور الساخن، حتى لو كان ذلك فقط لملء المقلاة حتى الغليان.
قد تعتقد أنك توفر الوقت عن طريق استخدام الماء الساخن من الحنفية عند محاولة غلي الماء، ولكن وفقًا لهيئة تفتيش مياه الشرب (DWI)، لا ينبغي عليك القيام بذلك مطلقًا لأنه ينطوي على خطر أكبر للتلوث بالمعادن مثل النحاس والرصاص، والتي يمكن أن يكون لها آثار فورية أو طويلة المدى على الصحة.
عليك فقط استخدام الماء البارد من المطبخ للشرب والطهي»، هكذا أطلقت هيئة تفتيش مياه الشرب العالمية تحذيراتها، مؤكدة أنه لا ينصح باستخدام الماء من الصنبور الساخن للشرب لأنه يمكن أن يحتوي على مستويات مرتفعة من المعادن، مثل النحاس.
يجب استخدام الحنفية المتصلة بمصدر إمداد المياه الرئيسي للشرب أو إعداد الطعام أو تنظيف الأسنان، ومع ذلك، إذا كانت مياه الشرب الخاصة بك تأتي من خزان تخزين، فسيكون استخدامها آمنًا إذا كان الخزان سليمًا، تم تصميمه وتركيبه بشكل صحيح والحفاظ عليها في حالة جيدة»، هكذا أكمل.
إن شرب الماء الذي يحتوي على كميات صغيرة من الرصاص يمكن أن يكون ضارًا، حيث يمكن أن يؤثر على نمو الأطفال ويسبب مشاكل في الكلى والقلب لدى البالغين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم الوضوء من مياه خزان به صدأ
أجاب الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال هل يُمكن استخدام الماء المخزن في الخزان للطهارة، أو الشرب، إذا تغيرت صفاته بسبب الرواسب أو العوامل الطبيعية؟ ومتى يصبح هذا الماء متنجسًا؟، قائلًا: «إذا كان الماء قد تغير لسبب طبيعي، مثل المكوث لفترة طويلة، أو بسبب الطحالب، أو الرواسب الطبيعية، فلا يضر ذلك في طهارته، الماء يظل طاهرًا طالما لم يقع فيه شيء نجس بشكل واضح».
الماء المخزن يبقى طاهرًاوأشار «قشطة»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين، إلى أن الفقهاء اعتبروا أن الماء المُخزن يبقى طاهرًا حتى وإن كان قد مر عليه وقت طويل، حيث «إذا لم يقع في الماء شيء من النجاسة الواضحة، فيمكن استخدامه للوضوء أو الشرب».
تغير الماء نتيجة وجود الطحالبوأضاف أن التغير الذي يحدث في الماء نتيجة لوجود الطحالب أو الرواسب في الأماكن التي يتم تخزينه فيها، لا تؤثر على طهارته، لأنه يحدث نتيجة لظروف طبيعية لا تلوثه».
وفيما يتعلق بمياه الخزانات التي يستخدمها الأهالي لتخزين مياه الأمطار، أوضح أن المياه المُخزنة في خزانات الأمطار، حتى وإن كانت تحتوي على بعض الرواسب أو الترسبات، فهي تبقى طاهرة ما لم تتعرض للنجاسة، ويُمكن استخدامها في الطهارة والشرب.
وتابع :«إذا وقع في الماء المُخزن شيء من النجاسة وكنت قد رأيته بعينيك، فيجب الحكم على الماء أنه أصبح متنجسًا، لكن، الضابط هنا هو حجم الماء، إذا كان الماء أقل من 200 لتر، فقد أصبح ماءً قليلًا وبالتالي لا يمكن استخدامه للطهارة، أما إذا كان الماء أكثر من 200 لتر، فيظل طاهرًا إلا إذا أثر فيه النجاسة بشكل واضح، وفقًا للحديث النبوي: إذا بلغ الماء القلتين لم يحمل خبثه».