أصالة نصري نجمة ذهبية بتوقيع أحدث صيحات الموضة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تعد النجمة أصالة نصري من أبرز نجمات الفن أناقة وجاذبية لامتلاكلها ذوق راقي وقوام ساحر جعلتها محط أهتمام وإعجاب متابعيها إينما ظهرت ومثال تقتدي به أغلب الفتيات والسيدات من هذا الجيل.
أصالة تعود شابة في العشرينات بالبينك
وتألقت أصالة بإطلالة ذهبية متوهجة بالأزرق الصارخ، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، بأكمام طويلة، صمم من قماش التل مع الخرز الذهبي والازرق بالكامل، اتسم الفستان بلياقة طويلة وعريضة مما عكس جمالها وسحر قوامها الممشوق.
اما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة ووضعت مكياجًا صاخبًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
أصالة
أصالة نصري من مواليد 15 مايو 1969 ؛ مغنية سورية، تعدّ واحدة من أكثر المغنيات العربيات شعبية وشهرة.
ولدت في مدينة دمشق، لعائلة سورية دمشقية ونشأت فيها، تحديدًا في حي أبو رمانة. والدها هو الفنان «مصطفى نصري»، وعائلتها تتكون من أربعة أخوة هم: أماني، وأيهم، وريم التي دخلت مجال الغناء، وأنس.
كما أنها تحمل الجنسية البحرينية ويأتي حصولها على الجنسية بعد أيام قليلة من مشاركتها في فعاليات أوبريت «المحبة والولاء» الذي أقيم في المنامة احتفالًا بالعيد الوطني للبحرين في عام 2005، وعيد جلوس ملك البحرين حمد بن عيسى. كانت بداية نشاطها مع قليل من الأغاني الموجهة للطفل ثم توالت الأغاني والألبومات.
سطع نجمها منذ صغرها حيث بدأت الغناء وهي في الرابعة بالإعلانات على شاشة التلفزيون السوري ومن أشهر أعمال طفولتها هو غناء مقدمة المسلسل الكرتوني حكايات عالمية، بالإضافة إلى أنها غنت الأناشيد وغنت للأطفال في المناسبات الوطنية السورية، ورعاها والدها مصطفى نصري في هذا المجال توفي والدها في عام 1986 وكان لوفاته أثر كبير على حياتها، فتوقفت عن الغناء لمدة ثلاث سنوات وكانت بمثابة الأب الروحي لإخوتها الصغار ريم وأماني وأنس وأيهم والمسؤولة عنهم.
ذاع صيتها في العالم العربي بعد صدور أغنيتها أسمع صدى صوتك بعام 1991، وهذه الأغنية من شعر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. لصوتها بنبراته القوية أثر كبير في أغانيها. شاركت في العديد من المهرجانات العربية والدولية وكذلك تمت استضافتها في الكثير من البرامج التلفزيونية وكانت إطلالتها ذات تأثير كبير على الشاشة لدى المشاهدين.
دور والدها في اكتشافها
اكتشفها والدها مصطفى نصري والذي كان مغنيًا مشهورا بتلك الفترة، حيث عاشت في مدرسة والدها الغنائية وتتلمذت على يديه ورعاها في ذلك المجال، وقد وجد بها الصوت القوي واكتشف ذلك عندما كان عمرها أربع سنوات، بدأت الغناء وعمرها سبع سنوات وذلك من خلال تقديم أغاني والدها، وبعدها في قصص عالمية «قصص الشعوب»، وقامت بالغناء للأطفال في المناسبات الوطنية بالإضافة إلى أنها شاركت في غناء الأناشيد القومية.
نجاحها في الخليج العربي
عرفت بإتقانها الغناء باللهجة الخليجية منذ أصدرت أول أغنية لها في بداية مشوارها الفني من كلمات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اسمع صدى صوتك، وهي تعد من أوائل الفنانات اللاتي غنين باللهجة الخليجية من كلمات الشيخ محمد آل مكتوم. واستطاعت أن تكون لها قاعدة جماهيرية في دول الخليج، إذ حرصت مؤخرًا على إصدار ألبوم خليجي بكل عام عوضًا عن ألبوم خليجي كل ثلاث سنوات، واستطاعت بذلك أن تروي عطش جمهورها هناك، من أشهر أعمالها الخليجي جماهيريًا: روح وروح، متى أشوفك، سواها قلبي، توك على بالي، قانون كيفك، لا تخاف، شموخ عزي. ومن أهم أعمالها الخليحية نخبويًا: يسعد صباحك، الغيرة، حقيقة واقعي، أطلق عليها بعام 2008 لقب تاج الأغنية الخليجية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يُصدر قانوناً بشأن إنشاء دارة آل مكتوم
أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم (28) لسنة 2024، بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"، تضمّن بموجبه إنشاء مؤسسة عامة تُعنى بالإشراف على الدارة تُسمّى "مؤسسة دارة آل مكتوم" ، وتُلحق بالمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وتهدف "دارة آل مكتوم" إلى توثيق الإرث الحضاري المادي والشفاهي لحُكّام إمارة دبي والأسرة الحاكمة وحفظه للأجيال القادمة، وإنشاء أرشيف خاص بصاحب السمو حاكم دبي، وسيرته الذاتية ومُقتنياته وأدبه، وتوثيق دوره التاريخي والقيادي في تحويل الإمارة إلى مركز حضاري واقتصادي عالمي حديث ومُتطوّر، وتعميم ونشر الإرث الفكري الإنساني والحضاري لحُكّام الإمارة عبر مُختلف الوسائل الإعلاميّة، لبيان دورهم القيادي في بناء الإمارة الحديثة وريادتها الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة، كذلك دورهم في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الأدبيّات والمُؤلّفات والمنشورات الصّادرة عنهم أو بشأنهم.
كما تهدف الدارة إلى بناء سجل رقمي مُتكامِل لحُكّام الإمارة وأسرة آل مكتوم، وإعداد كوادر وطنيّة لإدارة الدارة تكون مُتخصِّصة في مجال الأرشفة وإدارة وتنظيم السجل والإشراف عليه، والعمل كمرجع رئيس لصُنّاع القرار والباحثين والأكاديميين والمُهتمّين للاستفادة من مسيرة حُكّام الإمارة وإرثهم القيادي والفكري والسياسي والاجتماعي والإداري.
اختصاصات المؤسسة
ووفقاً للقانون، تُعتبر الدارة المرجع الرسمي للإرث التاريخي والثقافي لحُكّام إمارة دبي وأسرة آل مكتوم، وللمؤسسة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوثيق هذا الإرث وحفظه والدفاع عن مصالحه داخل الدولة وخارجها. ويكون لـ"مؤسسة دارة آل مكتوم" عدد من المهام تتمثل في رسم السياسات العامة والخطط الاستراتيجية اللازمة لتحقيق أهداف الدارة، ومُتابعة تنفيذها، إلى جانب جمع التاريخ الشفاهي للإمارة وحكامها وتوثيقه، وإنتاج الوثائقيّات والبرامج المسموعة أو المرئية، وإجراء المُقابلات مع الأشخاص الذين عاصروا حُكّام الإمارة وشيوخها، والأحداث الرئيسيّة المُرتبطة بهم، وإجراء الدراسات التاريخية المُتعلِّقة بسيرة حُكّام الإمارة وأسرة آل مكتوم وشيوخها المُمتدّة عبر التاريخ، والآثار والأحداث التاريخية المُرتبطة بالإمارة وتاريخها، وتعيين أو التعاقُد مع الخُبراء والمُختصّين في مجال الأرشفة والتاريخ، وفقاً لحاجات ومُتطلّبات الدارة.
كما تختص "مؤسسة دارة آل مكتوم" بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات والمُنظّمات المحلية والإقليمية والدولية المعنية، لتبادل المعلومات والخبرات بشأن الوثائق التاريخية، بهدف نشر الوعي الثقافي حول الوثائق التاريخية لصاحب السمو حاكم دبي، والكتب والسير الذاتية والدواوين المُتعلِّقة بسموّه.
وتتولى المؤسسة كذلك إصدار الكتب والنشرات والمراجع التي تُوثّق الوثائق التاريخيّة، وتطوير مُحتواها الثقافي والإعلامي، لتعميم الخبرات القياديّة والمُساهمات الإنسانيّة لصاحب السمو حاكم دبي، من خلال توفير المعلومات للباحثين والمُهتمّين، والعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة لوضع آليّات التعاون لتحقيق أهداف الدارة محلياً وعربياً وعالمياً.
الوثائق التاريخيّة
وتشمل الوثائق التاريخية المُستندات والمُراسلات الرسميّة التي صدرت عن حُكّام الإمارة والممهورة بتوقيعهم أو أختامهم أو المُتعلِّقة بهم، والتي تُوثِّق الوقائع التاريخيّة لإمارة دبي وأسرة آل مكتوم، والإنجازات والمُساهمات والرُّؤى والأفكار الخاصة بهم في جميع المجالات.
وألزم القانون جميع الأفراد والجهات الحُكوميّة وغير الحُكوميّة والخاصّة وجهات النّفع العام في إمارة دبي، التي تمتلك أو تحتفظ لديها بأي من الوثائق التاريخيّة التي تعنى بإرث حكّام الإمارة، أن تقوم بقيْدها في السجل الرقمي لدى الدارة، مع تقديم ما يثبت ملكيّتها الخاصة لهذه الوثائق، خلال سنة من تاريخ العمل بهذا القانون، وبخلاف ذلك تُعتبر هذه الوثائق التاريخيّة مملوكة للدارة، ويجب على حائزيها تسليمها للدارة.
وحَظَر القانون التصرُّف في الوثائق التاريخيّة بأي نوع من أنواع التصرُّفات القانونيّة، إلا بعد الحُصول على المُوافقة الخطّية المُسبقة من مؤسسة دارة آل مكتوم، ويتم إصدار هذه المُوافقة وفقاً للمعايير والأسس والشُّروط والضوابط المُعتمدة لدى المؤسسة في هذا الشأن.