الاقتصادي 83 % من الشركات في الإمارات مستعدة لدمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها التشغيلية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن 83 بالمائة من الشركات في الإمارات مستعدة لدمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها التشغيلية، ت + ت الحجم الطبيعي أظهرت دراسة أجرتها شركة كورسيرا ، إحدى أكبر منصات التعليم عبر الإنترنت في العالم، بالتعاون مع مجموعة يوجوف .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 83 % من الشركات في الإمارات مستعدة لدمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها التشغيلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
أظهرت دراسة أجرتها شركة «كورسيرا»، إحدى أكبر منصات التعليم عبر الإنترنت في العالم، بالتعاون مع مجموعة «يوجوف» المتخصصة بأبحاث السوق وتحليل البيانات أن نحو 83 % من شركات الإمارات أبدت استعدادها لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في عملياتها التشغيلية.
بينما بدأ 82 % من هذه الشركات فعلياً بتوظيف هذه التقنيات في خدماتها وعروضها الحالية، مع إشارة 51 % منها إلى استخدام التقنيات بشكل مكثف في مختلف مهامهم. وشملت الدراسة أكثر من 500 من قادة الأعمال وصناع القرار في الإمارات بهدف الكشف عن التصورات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي وتأثيره على الشركات والقوى العاملة.
علاوةً على ذلك، كشفت الدراسة أن 85 % من قادة الأعمال يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيعيد صياغة خدمات عملائهم أو عملياتهم التشغيلية خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع اعتراف 91 % منهم بأهميته البالغة لنمو أعمالهم.
وتؤكد استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 على مكانة دولة الإمارات كمنارة عالمية للذكاء الاصطناعي، إذ تهدف إلى استقطاب المواهب لدعم الوظائف المستقبلية، وتمويل مراكز الأبحاث والابتكار، وتطوير البنية التحتية وأنظمة البيانات المناسبة، وإرساء بيئة تشريعية متوازنة.
وفي حين ركز قادة الأعمال في دولة الإمارات على الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين مؤسساتهم، أعربوا في الوقت ذاته عن عدة مخاوف تعتبر من أهم مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي في المهام التشغيلية، مثل فقدان الوظائف (55 %)، وخصوصية البيانات وأمنها (49 %)، وانعدام الشفافية في اتخاذ القرار (43 %).
توقعات
ومن المتوقع أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نمواً ملحوظاً في السنوات القادمة. ووفقاً لشركة «برايس ووتر هاوس كوبرز»، من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بنحو 14 % من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بحلول عام 2030، وأن تحقق منطقة الشرق الأوسط 2 % من الفوائد العالمية للذكاء الاصطناعي في 2030، أي ما يعادل 320 مليار دولار.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی فی الاصطناعی التولیدی للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بشأن الذكاء الاصطناعي.. منافسة شرسة بين غوغل و"ChatGPT"
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعمل شركة "غوغل" على تطوير وضع ذكاء اصطناعي جديد (AI Mode) لتعزيز قدرات محرك البحث الخاص بها ومواجهة المنافسة المتزايدة مع "ChatGPT Search" الذي أطلقته شركة "أوبن إيه آي".
التحديات والفرص أمام "غوغل" يمثل إطلاق "ChatGPT Search" نقلة نوعية في عالم محركات البحث، حيث أصبح متاحاً لجميع المستخدمين مؤخراً بعد أن كان مقتصراً على المشتركين المميزين. ورغم أن محرك البحث هذا لا يشكل تهديداً مباشراً لـ"Google Search"، إلا أن دقة نتائجه وتفاعليتها أثارت اهتمام المستخدمين.
في المقابل، تواجه "غوغل" تحديات تتعلق بدمج الذكاء الاصطناعي في منصتها الضخمة التي تعتمد عليها مئات الملايين يومياً. تجربة إطلاق "Bard" السابقة كشفت عن بعض الأخطاء، ما دفع الشركة إلى مراجعة استراتيجياتها التقنية لتقديم تجربة موثوقة ومنافسة.
مزايا "AI Mode" الجديد وفقاً لتقارير إعلامية، يعمل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد كخيار إضافي إلى جانب القوائم الحالية مثل الصور والفيديوهات. سيوفر هذا الوضع:
إجابات تفاعلية ومخصصة.
روابط مباشرة لمصادر ذات صلة.
إمكانية طرح أسئلة متابعة بواجهة سهلة الاستخدام.
الميزة الأبرز التي تقدمها "غوغل" هي قدرة المستخدمين على العودة بسهولة إلى نتائج البحث التقليدية، ما يضمن تلبية احتياجات جميع الفئات.
موعد الإطلاق وتوقعات المستقبل رغم عدم إعلان "غوغل" عن موعد رسمي لإطلاق "AI Mode"، تشير التقارير إلى أن العمل على هذه التقنية بدأ منذ فترة طويلة. الصور المسربة من النسخ التجريبية لتطبيق "غوغل" على "أندرويد" تؤكد اقتراب طرح هذه الميزة.
سباق الذكاء الاصطناعي مستمر مع احتدام المنافسة بين "غوغل" و"أوبن إيه آي"، يبقى الابتكار مفتاح التميز. وبينما يركز "ChatGPT Search" على التفاعلية وسهولة الاستخدام، تسعى "غوغل" إلى الجمع بين الذكاء الاصطناعي والموثوقية، ما يعد بتحولات جذرية في طريقة البحث عن المعلومات.