الكرملين يعلن إرجاء زيارة بوتين إلى تركيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الكرملين إرجاء زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى تركيا لما بعد الانتخابات الرئاسية الروسية المقرر عقدها منتصف مارس/آذار القادم.
زيارة بوتين إلى تركياوقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، إن جدول أعمال الرئيسين الروسي والتركي مزدحم، وهو ما لا يسمح بعقد اللقاء قبل الانتخابات.
من جانب آخر كشفت إدارة الاتصالات في الرئاسة التركية اليوم عبر منصة X، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أجرى اتصالًا هاتفيًّا مع نظيره الروسي وأن الاتصال الهاتفي تضمن تهنئة بوتين لأردوغان بمناسبة عيد ميلاده، وشكره على إسهاماته في تطور العلاقات التركية الروسية في إطار ودي.
ومن المنتظر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في روسيا في 15-17 مارس/آذار، وكذلك الانتخابات البلدية في تركيا في 31 مارس/آذار.
جدير بالذكر أن وسائل الإعلام تداولت أنباء عن زيارة بوتين لتركيا في 12 شباط/فبراير، غير أن الززيارة لم تتم.
وكانت آخر زيارة رسمية يجريها بوتين إلى تركيا في 8 يناير/كانون الثاني 2020، وسبقها زيارة أجريت 3 أبريل/ نيسان 2018.
منذ زيارة بوتين الأخيرة لتركيا في عام 2020، زار الرئيس أردوغان روسيا أربع مرات، ثلاث منها في سوتشي وواحدة في موسكو.
وكان آخر اجتماع وجهًا لوجه بين أردوغان وبوتين في سوتشي في 4 سبتمبر/ أيلول 2023، حيث كان أحد أهم القضايا التي تم مناقشتها خلال اللقاء هو تجديد صفقة حبوب البحر الأسود، لكن بوتين لم يتراجع ولم يرغب في إحياء الاتفاقية.
هذا ويتضمن جدول أعمال روسيا وتركيا العديدم من القضايا المهمة كمشروع إنشاء مركز للغاز الطبيعي على أراضي تركيا، والحرب المستمرة في أوكرانيا، وآخر التطورات بقطاع غزة، ومفاوضات التطبيع بين أنقرة ودمشق المتوقفة بالوقت الحالي.
Tags: العلاقات التركية الروسيةالكرملينزيارة بوتين إلى تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات التركية الروسية الكرملين زيارة بوتين إلى تركيا بوتین إلى ترکیا زیارة بوتین ترکیا فی
إقرأ أيضاً:
«الكرملين»: بوتين سيلتقي بشار الأسد في المستقبل القريب
أكدت الرئاسة الروسية «الكرملين»، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي الرئيس السوري السابق بشار الأسد في المستقبل القريب، لكن الموعد لم يحدد بعد، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
بيان من الكرملينوفي وقت مبكر اليوم، نفى الكرملين تقارير تفيد بأن زوجة بشار الأسد، أسماء الأسد، تريد الطلاق والعودة إلى بريطانيا، بحسب صحيفة «تيليجراف» البريطانية.
ونفت روسيا أيضا مزاعم بأن الرئيس السوري السابق بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد، جرى احتجازهما في موسكو، وأن السلطات الروسية جمدت أصولهما العقارية.
وأصدرت الرئاسة الروسية «الكرملين»، بيانا بشأن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا، مؤكدة أن موسكو ستواصل الحوار مع دول الشرق الأوسط، مشددة على أن قرار بشار الأسد بالتنحي عن السلطة في سوريا كان شخصيا.
تحليل الأحداث التي تجري في سورياوذكرت «الكرملين»، أن الآن هو الوقت المناسب لتحليل الأحداث التي تجري في سوريا، لكن لا يزال من الصعب التنبؤ بما سيحدث في الفترة المقبلة.
وشددت على أن موسكو تتعاون على نطاق واسع مع عدد من دول الشرق الأوسط، وفي مختلف المجالات، وهناك توافق بالمصالح.