العمانية – أثير

استقبل معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية بمكتبه اليوم سعادة السفير وولفغانغ آماديوس برويلهارت، المبعوث السويسري الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها، وتنويع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، ومتابعة ما تم التوقيع عليه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم خلال الزيارة الرسمية التي قام بها فخامة الرئيس الدكتور آلان بيرسيه رئيس الاتحاد السويسري إلى سلطنة عُمان في نوفمبر ٢٠٢٣م، خاصة التعاون وتبادل الخبرات في مجال الوساطة العمانية – السويسرية، والطاقة المتجددة، والسياحة.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها تداعيات الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة وضرورة تحقيق وقف إطلاق النار الفوري وفتح المعابر لتدفق كافة الاحتياجات الإغاثية والمواد المعيشية اللازمة للسكان؛ الأمر الذي سيساعد على خفض التصعيد واحتواء توسع الصراع في المنطقة وتحكيم منطق العودة إلى تفعيل مبادرات وجهود تحقيق السلام العادل والقائم على حل الدولتين.

حضر اللقاء سعادة السفير الشيخ حميد بن علي المعني رئيس دائرة الشؤون العالمية، وسعادة السفير منذر بن محفوظ المنذري رئيس دائرة أوروبا، ومن الجانب السويسري سعادة السفير توماس أورتل، سفير الاتحاد السويسري المعتمد لدى سلطنة عُمان، ومارلين راو نائب المنسق الإقليمي لقسم الشرق الأوسط، وعدد من المسؤولين من الجانبين.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

ليبراسيون : الأمل ينبعث مجددا في منطقة الشرق الأوسط

قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية إنه حتى وإن بدا وقف اعمال العنف فى غزة هشا، إلا أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الثلاثة الأوائل بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد اللماضي في غزة، من شأنه أن يبعث الأمل في منطقة الشرق الأوسط في خضم الاضطرابات.


واوضحت ليبراسيون في افتتاحيتها اليوم الاثنين، انه حتى اللحظة الأخيرة، كان التوتر في ذروته بين الحكومة الإسرائيلية وحماس، ولكن في الوقت المحدد أعيدت النساء الإسرائيليات الثلاث الأسيرات منذ 7 أكتوبر 2023،على قيد الحياة وبصحة جيدة وفقا لما أكده الصليب الأحمر ثم عائلاتهم، مما تسبب في ارتياح كبير في إسرائيل وفي كثير من أنحاء العالم، وتضاعف هذا الشعور بالارتياح بعد نشر صور لشاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة بشكل جماعي، حيث صمتت المدافع لتوها.


واستدركت الصحيفة قائلة إنه لايوجد ما يؤكد أن الالتزام بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الأربعاء 15 يناير يبشر بالأمل في احلال السلام في المنطقة حيث يبدو أن الأطراف المتطرفة من كلا الطرفين مستعدة لفعل أي شيء لإعادة دائرة العنف. كما أصبحت غزة غير صالحة للعيش فيها ولا يمكن التخطيط لما سيحدث في اليوم التالي. ومع ذلك، فإن نافذة الفرص أصبحت أكثر انفتاحا مما كانت عليه خلال الهدنة الأخيرة في نوفمبر 2023. إذ لم تعد المنطقة كما كانت عليه في ذلك الوقت: فقد سحق الجيش الإسرائيلي حماس وحزب الله متسببا في خسائر بشرية كبيرة كما تغيرت طبيعة العراب الأمريكي.
 

وأضافت أن دونالد ترامب ملتزم تماما باليمين المتشدد والمستوطنين الإسرائيليين، لكنه يعتزم الاحتفال ببداية ولايته الرئاسية الجديدة بمبادرات قوية على صعيد العودة إلى الهدوء، سواء في أوكرانيا أو غزة، حتي انه قام بلي ذراع رئيس الوزراء الإسرائيلي للحصول على هذه الهدنة عشية تنصيبه، لكن بنيامين نتنياهو لم يفشل في أن يؤكد خلال خطاب للأمة ادلي به السبت الماضي أن الدولة العبرية تحتفظ بالحق "في استئناف الحرب إذا ما اقتضت الضرورة وبدعم من الولايات المتحدة ."


وبدوره تحدث جو بايدن، مهندس الاتفاق الذي فرضه خليفته، يوم الأحد، في آخر خطاب له كرئيس للولايات المتحدة، عن "طريق ذي مصداقية نحو دولة فلسطينية"، لكن هذا الطريق لا يزال يبدو وعرا ومتعرجا بشكل رهيب، ونهايته غير مؤكدة على نحو متزايد.

مقالات مشابهة

  • هل تنخفض أسعار البترول بعد تنصيب ترامب رئيسا لأمريكا ؟
  • وزير الزراعة يبحث رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر التعاون المشترك
  • ليبراسيون : الأمل ينبعث مجددا في منطقة الشرق الأوسط
  • رئيس الدولة يمنح السفير التركي وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى
  • راصد الزلازل الهولندي الشهير يحذر الشرق الأوسط من كارثة
  • جولات مفاوضات مكوكية.. اتفاق غزة مقدمة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • مأساة الجوع في عدن: وفاة مواطن نتيجة الأوضاع الإنسانية المتردية
  • الباركود وسياسة الهضم
  • رئيس الوزراء يبحث مع السفير غانم صقر سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية الكويتية
  • وزيرة التخطيط تبحث مع السفير الياباني الخطة التنفيذية لمخرجات زيارتها لليابان