غوتيريش: الهجوم على رفح سيكون "المسمار الأخير" بنعش مساعدات غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حذّرت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، من أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح حيث يقيم مئات آلاف النازحين الفلسطينيين جنوب غزة ، "سيكون المسمار الأخير في نعش برامج المساعدات" المقدمة للقطاع المحاصر منذ أشهر.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن "رفح هي جوهر عملية المساعدات الإنسانية، و الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) هي العمود الفقري لهذا الجهد".
وحذّر من أن "أي هجوم إسرائيلي شامل على المدينة لن يكون مرعبًا لأكثر من مليون مدني فلسطيني لجأوا إليها فحسب، بل سيضع المسمار الأخير في نعش برامج المساعدات التي نقدمها".
وكرر غوتيريش دعوته "لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن (المحتجزين الإسرائيليين في غزة)".
وشدد على أن مجلس الأمن الدولي غالبا ما يكون "في طريق مسدود، وغير قادر على التصرف بشأن قضايا السلام والأمن الأكثر أهمية في عصرنا".
واعتبر غوتيريش أن "افتقار المجلس إلى الوحدة بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة"، في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على بلدات إسرائيلية محاذية للقطاع، "قوضت أو ربما قضت على سلطته".
وفي معرض التشديد على أن مجلس الأمن يحتاج إلى "إصلاح جاد" لمكوناته وأساليب عمله، وقال: "نحن بحاجة ماسّة إلى التزام جديد بجميع حقوق الإنسان (المدنية والثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية) كونها تنطبق على السلام والأمن، مدعومةً بجهود جادة في التنفيذ والمساءلة
وأضاف غوتيريش: "علينا أن لا نصبح غير مبالين بالانتهاكات المروّعة والمتكررة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".
وقال إن قمة "المستقبل"، حيث سيُناقش جدول الأعمال الجديد للسلام في سبتمبر (أيلول المقبل) "ستكون فرصة لتجديد الالتزام هذا".
وأشار غوتيريش إلى أن "الأجندة تطبّق رؤية حقوق الإنسان بهدف منع وإنهاء العنف بجميع أشكاله". المصدر : وكالة الأناضول
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
يستفيد منها 250 ألف شخص.. الإمارات تدشن حملة مساعدات شتوية حول العالم
دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملة المساعدات الشتوية التي يستفيد منها 250 ألف شخص حول العالم، وذلك للحد من تداعيات برودة الطقس، خاصة في الدول المستضيفة للاجئين.
وتتضمن الحملة توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية والصحية، والملابس الشتوية، وأجهزة ومواد التدفئة والبطانيات، ومستلزمات الأطفال، ومواد الإيواء الأخرى.وقال راشد المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، إن "الهيئة درجت على تنفيذ برنامج المساعدات الشتوية، لتخفيف معاناة الشرائح الضعيفة في الدول التي تشتهر ببرودة طقسها وتقلباته في هذه الشهور من السنة، إلى جانب اللاجئين داخل المخيمات وخارجها، الذين يواجهون الظروف الطبيعية القاسية، ما يؤثر على أوضاعهم الصحية، خاصة الأطفال وكبار السن"، مجدداً التزام الهيئة بتعزيز جهودها الإنسانية لصالح المتأثرين من الأحوال المناخية في عشرات الدول حول العالم.
وأضاف المنصوري: يعتبر الغذاء الحصن الواقي للمتأثرين من تداعيات فصل الشتاء خاصة الصحية منها، لذلك توليه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اهتماماً كبيراً خلال الفترة المقبلة"، مشدداً على أن ما تقوم به الهيئة من جهود في هذا الصدد هو واجب عليها من منطلقات إنسانية، لافتاً إلى أن برنامج المساعدات الشتوية سيستمر حتى نهاية فصل الشتاء من خلال عدد من المراحل التي من المقرر أن تلبي احتياجات عدد كبير من المستفيدين في الدول المستهدفة.