البيئة تنفذ برنامجًا تدريبيًا موسعًا للعاملين حول نظام تقييم التأثيرات البيئية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نفذت وزارة البيئة برنامجًا تدريبيًا لرفع كفاءة العاملين بجهاز شئون البيئة، حول نظام تقييم التأثيرات البيئية فى مصر، بالتعاون مع مشروع التحكم فى التلوث الصناعى وذلك بحضور الدكتورة نسرين باز رئيس قطاع الإدارة البيئية، والدكتورة داليا نخلة استشارى مشروع التحكم في التلوث الصناعى.
وقد تناول البرنامج التدريبى عرضًا لأهمية وأهداف دراسة تقييم التأثر البيئي، حيث أنها تعد أداة إدارة بيئية تدعم اتخاذ القرار لضمان التنمية المستدامة والمقبولة بيئيًا، وكذلك أنواع ومستويات دراسات تقييم التأثير البيئي.
كما تم خلال البرنامج التدريبى عرضًا لتصنيف المشروعات طبقا للخطوط الإرشادية المصرية لتقييم التأثير البيئى الصادرة عن جهاز شئون البيئة في عام 2009 والجاري تعديلها حاليا بالتعاون مع مشروع التحكم في التلوث الصناعي.والذى يتضمن ثلاثة فئات بناءا على خطورة الآثار المحتملة. ويعكس المستويات المختلفة من تقييم التأثير البيئى، وهى مشروعات القائمة ( أ ) للمنشآت والمشروعات ذات الآثار البيئية الضئيلة، ومشروعات القائمة (ب) للمنشآت والمشروعات التى يمكن أن تحدث آثار بيئية هامة ويجوز لجهاز شئون البيئة طلب دارسة محددة (ب محددة) لتقييم التأثيرات البيئية لمكونات أو تأثيرات أو أنشطة بعينها ويحدد الجهاز الشروط المرجعية لهذه الدراسة، مشروعات القائمة (جـ) للمنشآت والمشروعات التى تتطلب عمل تقييم بيئى كامل حيث تحدث منها آثار بيئية خطيرة.
وزيرة البيئة تعقد اجتماعًا مع الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر تكريم العاملين بإدارة صحة البيئة بصحة أسيوط والإدارات التابعة لتميزهم في أداء الدور المنوط بهموتناول البرنامج التدريبى أيضا شرحًا مفصلًا حول محتوى دراسة تقييم التأثير البيئى والتي تتضمن الملخص التنفيذى للمشروع والإطار القانوني والمؤسسي ووصف المشروع، وكذلك وصف البيئة المحيطة، وتحديد وتحليل التأثيرات والبدائل، وكذلك متطلبات خطة الإدارة البيئية بالإضافة إلى التشاور العام وإشراك المجتمع فى الدراسة، حيث تتيح عملية التشاور الفرصة للأطراف المعنية إبداء الرأى في طرق الحد من التأثيرات السلبية البيئية والاجتماعية المحتملة عن المشروع، وتعزيز القبول الاجتماعى له، وطمأنة الأطراف المعنية بأنه سيتم الحد من التأثيرات البيئية للمشروع إلى أدنى حد يمكن الوصول له عمليًا وتحقيق التوازن بين المتطلبات المشروعة للتنمية والحفاظ على البيئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة المناخ تغير المناخ وزيرة البيئة التأثیرات البیئیة
إقرأ أيضاً:
”البيئة“ تستضيف الملتقى الدولي الأول لريف السعودية بالأحساء.. منتصف ديسمبر
تعتزم وزارة البيئة والمياه والزراعة إقامة الملتقى الدولي الأول لريف السعودية، والذي سيُقام في محافظة الأحساء، خلال المدة «16-18» ديسمبر2024م من العام الجاري؛ لتمكين المجتمعات الريفية وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
وأكدّت رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتورة مها الضاحي، أن الملتقى الدولي الأول لريف السعودية يحظى بدعم واهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ويُؤدي دورًا محورياً في تعزيز التنمية الريفية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وأهداف التنمية المستدامة، كما يسهم في دعم المجتمعات في المناطق الريفية، ورفد الجهود والأبحاث العالمية حول الزراعة المستدامة.
أخبار متعلقة ”كنوز تاريخية“.. أطفال الشرقية يستكشفون ثقافة المملكةضبط 7 مخالفين و150 طنًا من الخضراوات والفواكه بالدماموأضافت أن الملتقى سيحظى بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، وسيركّز على الحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة التي تواجه العديد من الدول، من خلال تقديم حلول عملية تضمن ازدهار المناطق الريفية واستدامة اقتصادها، بالإضافة إلى استكشاف أحدث الابتكارات في الزراعة المستدامة وتنمية المناطق الريفية، مع تعزيز النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي عبر توفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”البيئة“ تستضيف الملتقى الدولي الأول لريف السعودية بالأحساء.. منتصف ديسمبر التنمية الريفيةوأشارت إلى أن الملتقى يُعد استكمالًا لإنجازات برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة ”ريف السعودية“، والذي صنّفته منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية على أنه أضخم برنامج تنموي على مستوى العالم، نظير ما قدمه من دعم لأكثر من «77» ألف مشروع زراعي، محققًا بذلك نسبة من مستهدفات البرنامج تتجاوز ال «65%» في القطاعات الحيوية بالمملكة، موفرًا بذلك عدد من فرص العمل للمواطنين والمواطنات في المجتمعات الريفية.
فيما أوضح أمين عام برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة ”ريف السعودية“ المهندس بكري، أن البرنامج يُقدم نموذجًا بارزًا في التنمية المستدامة، ومعالجة قضايا الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل، دون المساس بالتراث الثقافي الأصيل، ونهدف من خلال هذا الملتقى إلى بناء شراكات عالمية، ومشاركة أحدث الحلول المبتكرة في مجال تمكين المجتمعات الريفية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”البيئة“ تستضيف الملتقى الدولي الأول لريف السعودية بالأحساء.. منتصف ديسمبر
وأشار إلى أن الملتقى سيتناول عددًا من الموضوعات المحورية، من بينها: ”ممارسات الزراعة المستدامة وريادة الأعمال في المناطق الريفية، والدور التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي“، مبينًا أن الملتقى سيصاحبه معرضًا يمتد لثلاثة أيام، ليُبرز الممارسات الزراعية والحرف اليدوية وأعمال المزارعين ورواد الأعمال، مع تسليط الضوء على دمج تقنيات الزراعة التقليدية بالابتكارات الحديثة، التي يعتمدها برنامج ”ريف السعودية“؛ لتحقيق التنمية الريفية المستدامة، وتضمن الاستدامة المعيشية للفرد.
هذا ويُعدُّ الملتقى الدولي الأول من نوعه في إطار برنامج ”ريف السعودية“، وتهدف من خلاله وزارة ”البيئة“ إلى إرساء الأسس التنموية؛ لدعم المجتمعات على الصعيدين المحلي والعالمي، والمساهمة بشكل فعّال في بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة وترابط؛ لتحقيق التوازن بين التنمية الريفية والحضرية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.