قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل محاكمة 73 متهما من عناصر الجماعات الإرهابية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "خلية التجمع"، لجلسة 23 أبريل المقبل لحضور المتهم رقم 62 بأمر الإحالة من محبسه ولمرافعه النيابة العامة.

وكلفت المحكمه النيابة بإحضار المتهمين من محبسهم بالجلسة المحددة، كما كلفت قطاع الحماية المجتمعية بضرورة إيداع المتهمين المحبوسين بأحد مراكز التأهيل التابعة لمنطقة بدر قبل الجلسة المحددة بتوقيت كافي مع إستمرار حبس المتهمين المحبوسين على ذمة القضية.

صدر القرار برئاسة المستشار وجـدي محمـد عبـدالمنعم وعضوية المستشارين وائــل محـمـد عـمـران وحسـام الـدين فتحـي أمـين وسكرتارية محمود شلبي وسامح شعبان. 

وذلك في القضية رقم 11926 لسنة 2022 جنايات التجمع الخامس والمقيدة برقم 1237 لسنة 2022 كلي القاهرة الجديدة وبرقم 627 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا. 

كانت قد أمرت جهات التحقيق بنيابة أمن الدولة العليا بإحالة 73 متهم من عناصر الجماعات الإرهابية من بينهم 47 متهمًا محبوسًا و26 متهمًا هاربًا، إلى المحاكمة العاجلة امام المحكمة المختصة.

كانت نيابة أمن الدولة العليا قد امرت بندب المحاميين أصحاب الدور للدفاع عن المتهمين، كما أمرت بسرعة ضبطط وإحضار المتهمين الهاربين.

وقامت النيابة بإخطار المتهمين داخل محبسهم بأمر الإحالة الخاص بهم وتوقيعهم عليه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النيابة العامة التجمع الخامس محكمة جنايات الجماعات الارهابية جماعات الإرهاب قطاع الحماية المجتمعية مراكز التأهيل مرافعة النيابة العامة الحماية المجتمعية خلية التجمع

إقرأ أيضاً:

اعتقال محام عن المتهمين بملف التآمر بتونس.. وتوجه لتدويل القضية

اعتقلت السلطات التونسية، الاثنين، القاضي السابق والمحامي أحمد صواب، بعد أن داهمت فرقة أمنية تابعة لمكافحة الإرهاب منزله.

وأكد محامون لـ "عربي21"  إيقاف صواب واقتياده من قِبل فرقة مكافحة الإرهاب، مرجحين أن يكون السبب هو تصريحات له في الأسبوع الماضي أمام دار المحامين بشأن قضية "ملف التآمر".

وصواب قاض إداري سابق لأكثر من 30سنة وهو ضمن فريق الدفاع عن المعتقلين في "ملف التآمر".

وكشفت هيئة الدفاع عن المعتقلين عزمها تدويل القضية مع الاتجاه لاستئناف الأحكام الصادرة والتي تجاوزت في مجموعها 800 سنة لأكثر من 40 شخصا.



وأوضحت الهيئة أنها اطلعت بصفة رسمية الاثنين على الأحكام والتي وصفتها"بالعبثية"، حيث و بمقتضاه سيظل أحد المعتقلين وهو رجل الأعمال كمال اللطيف بالسجن وتحت المراقبة الإدارية إلى حين بلوغ عمر 141عاما.

واعتبرت هيئة الدفاع أن الأحكام"غير مسبوقة" في تاريخ تونس ،وتكشف حجم "العبث الذي وصل له حال البلاد "،مؤكدة "رفضها القاطع لها وأنها لا تعتبر أصلا أن الملف قضية لأنه في الواقع قمع سلطة لمعارضين سياسيين بتلفيق تهم تحت كذبة"التآمر"وأن القضاء في يد السلطة" وفق تقديرها.




وقال عبد الناصر المهري محامي الدفاع "الأحكام مرفوضة وكخطوة أول سنقوم بالطعن عبر الاستئناف،ولنا توجهات وسعي بإمكانية تدويل القضية لدى المحاكم الدولية".

وأوضح في تصريح خاص لـ "عربي21"،"هذه الأحكام جائرة وخارقة للقانون وتجاوزت السلطات وفيها استعمال لأجهزة الدولة ولهذا فهي مرفوضة جملة وتفصيلا".

وتوجه المهري بنداء للبعثات الدبلوماسية بأن تقدم شهاداتها لأجل الحقيقة وعلى اعتبار أن هذه الأحكام صارمة وفق تعبيره.

ووفق الدفاع فإن التهم الموجهة للمعتقلين تتعلق بارتكاب "التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي، وتكوين وفاق إرهابي له علاقة بالجرائم الإرهابية و الانضمام إليه".

إضافة إلى "ارتكاب الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة، أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح، وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي المرتبطة بجرائم إرهابية، والإضرار بالأمن الغذائي والبيئة".

وتتهم المعارضة الرئيس سعيد بالقيام بانقلاب في عام 2021، منذ أن علق عمل البرلمان وحله لاحقا وبدأ الحكم بالمراسيم.




كما قام بحل المجلس الأعلى للقضاء في عام 2022 وأقال العشرات من القضاة.

وقالت منظمة العفو الدولية: "الإدانة الجماعية للمعارضين بعد محاكمة صورية تمثل لحظة خطيرة في تونس... وتمثل مؤشرا مقلقا على استعداد السلطات للمضي قدما في حملتها القمعية ضد المعارضة السلمية".

وشملت الأحكام قادة بارزين في حزب النهضة الذي يعد من أبرز الأحزاب المعارضة للرئيس سعيد.

وضمن ما أصبح يعرف بقضية التآمر، حُكم على نائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري بالسجن 43 سنة، بينما قضت المحكمة بسجن القياديين في النهضة السيد الفرجاني وصحبي عتيق لفترة 13 سنة لكل منهما.

أما الحكم الأقسى فكان 66 سنة بحق رجل الأعمال كمال اللطيف، بينما تلقى السياسي المعارض خيام التركي حكما بالسجن 48 سنة.




وقضت المحكمة أيضا بسجن المعارضين شيماء عيسى ورضا بلحاج وغازي الشواشي وجوهر بن مبارك وعصام الشابي ونجيب الشابي لمدة 18 عاما. وحكم على عبد الحميد الجلاصي بالسجن 13 عاما.

وتقول السلطات إن المتهمين، ومن بينهم أيضا الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات كمال القيزاني ورئيسة ديوان سعيد السابقة نادية عكاشة، حاولوا زعزعة استقرار البلاد والإطاحة بسعيد.

وقد نفى قادة المعارضة هذه الاتهامات، وقالوا إنهم كانوا يجهزون لمبادرة تهدف إلى توحيد المعارضة المنقسمة لمواجهة التراجع الديمقراطي في البلد.

وكان سعيد قد قال في عام 2023 إن هؤلاء السياسيين "خونة وإرهابيون"، وإن القضاة الذين قد يبرئونهم شركاء لهم.

مقالات مشابهة

  • كاميرات المراقبة تحدد مصير السائق المتهم فى حادث الفنانة علياء صبحى
  • هيئة مكافحة الفساد تحيل (19) متهماً إلى النيابة
  • اعتقال محام عن المتهمين بملف التآمر بتونس.. وتوجه لتدويل القضية
  • مخدرات بنصف مليار جنيه.. قرار عاجل من النيابة بشأن عصابة البودر في القاهرة
  • عاجل.. تأجيل إعادة إجراءات محاكمة متهم في خلية النزهة الإرهابية لـ 18 مايو
  • عاجل.. حجز إعادة إجراءات محاكمة متهم في "أحداث جامعة الأزهر" للنطق بالحكم
  • قرار عاجل من النيابة بشأن اتهام مدرس بالتحرش بطالبة في الشيخ زايد
  • محاكمة 64 متهما بخلية القاهرة الجديدة .. في هذا الموعد
  • محاكمة 58 متهما بـ خلية العمرانية الإرهابية.. السبت المقبل
  • للمرافعة.. تأجيل محاكمة 21 متهم بـ " خلية البحيرة " لـ 17 مايو