أطباء يحذرون من تأخر علاج الإنهاك الحراري
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أطباء يحذرون من تأخر علاج الإنهاك الحراري، ت + ت الحجم الطبيعي حرصت العديد من الجهات في شتى إمارات الدولة على تنظيم وإطلاق حملات التوعية؛ بهدف تعريف الأشخاص الذين تتطلب طبيعة .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أطباء يحذرون من تأخر علاج الإنهاك الحراري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
حرصت العديد من الجهات في شتى إمارات الدولة على تنظيم وإطلاق حملات التوعية؛ بهدف تعريف الأشخاص الذين تتطلب طبيعة أعمالهم التعرض لأشعة الشمس بالإجراءات الوقائية اللازمة، إلى جانب تشجيعهم على اتباع الممارسات الصحية السليمة لتجنب مخاطر الإنهاك الحراري، وحثهم على عدم التأخر في التعامل مع حالات الإصابة؛ لأن ذلك يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة وفق تأكيدات الأطباء وأكد مختصون وأطباء أن حملات التوعية بمخاطر الإنهاك الحراري تنبع من الحرص التام على سلامة العمال، وتهدف إلى الحفاظ على بيئة عمل خالية من المخاطر، وأن عدم اتباع إرشادات السلامة في مواقع العمل سيكون له تأثير سلبي بالغ، إضافة إلى تبعات صحية قد تؤثر بشكل كبير على حالة العامل.
فترة الظهيرة
وقال الدكتور عادل سجواني، أخصائي طب الأسرة: «يتعرض العديد من الأفراد للإنهاك الحراري نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية عند التعرض لدرجة حرارة عالية، خاصة في فترة فصل الصيف؛ لذا يتحتم على كل شخص تجنب التعرض لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة، وخاصة فئة العمال الذين يعملون في تلك الأوقات، والالتزام بحظر العمل وقت الظهيرة».
توعية
وأشاد الدكتور منصور أنور حبيب، أخصائي طب الأسرة والصحة المهنية، بإطلاق شتى الجهات المعنية والمعتمدة في الدولة حملات لتوعية العمال، لا سيما عمال الإنشاءات، بمخاطر الإجهاد الحراري أثناء العمل في درجات حرارة عالية، وتوعيتهم بالطرق السليمة لتفادي الإنهاك الحراري، إضافة إلى تقديم الإرشادات اللازمة لضمان بيئة آمنة للعمل، خاصة في درجات حرارة الصيف المرتفعة.
وليس هذا فحسب، إذ حرصت الدولة منذ سنوات طويلة على اتخاذ قرارات وإجراءات لحظر العمل وقت الظهيرة خلال أشهر الصيف، لتجنب مثل هذه الإصابات. وأضاف: أعراض الإنهاك تتمثل في الضعف والتعرق والدوار والغثيان وسرعة التنفس وجفاف اللسان والعطش وانخفاض ضغط الدم والبرود وانخفاض النشاط وحدوث تشنج وإعياء بالعضلات وفقدان الشهية والصداع والإجهاد العام.
وأكد أن الإنهاك الحراري ضمن الإصابات الخطيرة التي تحتاج إلى التدخل الفوري بالإسعافات الأولية، حتى لا يتطور الأمر ويشكل تهديداً على حياة المصاب، محذراً من التعامل مع الإصابة ببطء، حيث إنه يجب الإسراع في الإسعافات الأولية لتأمين سلامة المصاب إلى أن يعرض على
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مسؤولون سابقون يحذرون من حاجة بنك إنجلترا إلى وقف تخفيضات أسعار الفائدة
يعتقد محافظ بنك إنجلترا المركزي، أندرو بيلي أن موجة التضخم المتجددة لا تدعو للقلق، لكن صناع السياسة النقدية السابقين أقل اقتناعًا ويرون أن البنك المركزي قد يحتاج إلى إيقاف دورة خفض أسعار الفائدة، مؤقتًا.
قال مارتن ويل، الأستاذ في كلية كينجز كوليدج بلندن والذي خدم في لجنة السياسة النقدية بين عامي 2010 و2016: «إذا استمر هذا الأمر في الشهرين المقبلين، فسأكون متوتراً بشأن إجراء المزيد من التخفيضات».
ويرى «بيلي» ولجنة تحديد أسعار الفائدة التابعة له أن هذا أمر غير مرجح، وقد أبقوا على احتمالات المزيد من التخفيضات، لكن مع توقع بعض خبراء الاقتصاد أن يتجاوز التضخم 4% وأن تواجه الشركات زيادة هائلة في تكاليف التوظيف، فيما يحذر المسؤولون السابقون من استبعاد احتمالات ترسيخ ضغوط الأسعار.
وقالت ديان جوليوس، التي كانت مسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة في بنك إنجلترا بين عامي 1997 و2001: «هذا ليس الوقت المناسب للمخاطرة في رأيي، وأعتقد أن خفض الأسعار سيكون مخاطرة، فالشركات التي يمكنها رفع أسعارها ستفعل ذلك لمحاولة تغطية جزء على الأقل من التكلفة الإضافية التي تواجهها بدءًا من الأول من أبريل عندما يتم زيادة التأمين الوطني ويرتفع الحد الأدنى للأجور».
وأضاف ويل: «لقد شهدنا اتجاهاً سلبياً في الأجور، وشهدنا اتجاهاً سلبياً في أسعار الخدمات، وشهدنا اتجاهاً سلبياً في التضخم الأساسي، وإذا جمعنا كل هذه العوامل معاً، فأعتقد أن هذا لابد وأن يشكل مصدراً للقلق، وإذا نظرنا إلى ما يحدث للأجور، فسوف نجد أن التوقعات في سوق العمل لم تعد إلى طبيعتها».
هناك ذكريات عن أندرو بيلي المحافظ الحالي لبنك إنجلترا ونظرائه الدوليين الذين استخدموا كلمة أخرى من المصطلحات التجارية - «مؤقتة» - لوصف ارتفاع التضخم بعد كوفيد 19، ولكنهم وقعوا في فخ أطول أمداً من عدم استقرار الأسعار.
بعد أن ظل التضخم فوق هدف البنك المركزي البالغ 2% لمعظم العام الماضي، بدأ في الارتفاع مرة أخرى، حيث بلغ 3% في يناير 2024، وهو أعلى من التوقعات، ومن المتوقع أن يبلغ ذروته عند 3.7% في وقت لاحق من هذا العام، وهي نقطة مئوية أعلى من المتوقع في نوفمبر 2024.
مع ذلك، فقد كان بنك الاحتياطي الفيدرالي على مسار خفض أسعار الفائدة مرة كل ربع سنة منذ أغسطس الماضي، ويوجه المستثمرين نحو المزيد من التخفيضات بوتيرة «تدريجية وحذرة»، وتتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة مرتين أخريين بحلول نوفمبر الماضي، مع احتمال بنسبة 25% لخفضها مرة ثالثة بحلول نهاية العام.
ويعتقد بعض خبراء الاقتصاد أن بنك إنجلترا يقلل من تقدير التضخم المتوقع في الأشهر القليلة المقبلة.
ويتوقع دويتشه بنك الآن أن يصل معدل التضخم إلى 4.25% خلال الصيف، وقال كبير خبراء الاقتصاد في البنك في المملكة المتحدة، سانجاي راجا، إن هذا «يزيد من خطر أن تكون تخفيضات أسعار الفائدة في نهاية المطاف أكثر ترجيحا من أن تكون في وقت مبكر».
وقال: «كل شيء سيعتمد على كيفية تطور سوق العمل، ولكن بالنظر إلى توقعاتنا، نعتقد أنه من الممكن للغاية أن نرى لجنة السياسة النقدية تظل على الهامش طوال الربيع».
استمد «بيلي» العزاء من الزيادة المتوقعة في التضخم والتي تدعمها الأسعار المنظمة، مثل أسعار الطاقة، وعلامات تباطؤ سوق العمل التي قد تحد من القوة التفاوضية للعمال.
ويظهر استطلاع أجرته مجموعة الضغط التجارية التابعة لاتحاد الصناعات البريطانية ونُشر يوم الاثنين أن شركات القطاع الخاص تتوقع انخفاض النشاط للربع الرابع على التوالي، لكن «بيلي» لم يستبعد تماما التأثيرات الإضافية التي قد تترتب على الجولة الثانية من الأزمة. ذلك أن نمو الأجور في القطاع الخاص يتجاوز 6%، وتوقعات التضخم تتزايد تدريجيا، وربما تصبح الأسر أكثر حساسية للأسعار بعد الضغوط الأخيرة على مستويات معيشتها.
يدرك نائب محافظ البنك المركزي الأمريكي، ديف رامسدين، المخاطر السابقة، ففي خطاب ألقاه يوم الجمعة الماضية، قال صانع السياسات المتساهل عادة إن تسويات الأجور كانت أقوى مما توقع، وإن ضعف الإنتاجية يحد من سرعة نمو الاقتصاد دون إحداث التضخم.
اقرأ أيضاً30 ألف جنيه يوميا.. حدود السحب والشراء ببطاقات بنك مصر في رمضان 2025
مؤسسة البنك التجاري الدولي تواصل دعم حملة «شتاء أدفى» لكساء 100 ألف طفل
بنك مصر يصدر شهادة ادخار «يوماتي» بعائد متغير 27% سنويا