صحيفة البيان : الإمارات: عودة الأغذية الأوكرانية والروسية ضرورة ملحة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الإمارات عودة الأغذية الأوكرانية والروسية ضرورة ملحة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي شددت دولة الإمارات على الضرورة الملحة لعودة الأغذية والأسمدة الأوكرانية والروسية إلى الأسواق .، والان مشاهدة التفاصيل.
الإمارات: عودة الأغذية الأوكرانية والروسية ضرورة ملحةت + ت - الحجم الطبيعي
شددت دولة الإمارات على الضرورة الملحة لعودة الأغذية والأسمدة الأوكرانية والروسية إلى الأسواق العالمية، وأكدت أن المبادرة ومذكرة التفاهم بشأن تصدير الأسمدة والمنتجات الغذائية في هذا الصدد، لها تأثير كبير بالفعل على الأمن الغذائي العالمي.
جاء ذلك خلال بيان الدولة في اجتماع مجلس الأمن بشأن أوكرانيا، ألقاه، محمد أبوشهاب، نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، ونشرته البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني أمس.
إنذار
وقال أبوشهاب «في وقت سابق من هذا الأسبوع، اجتمع المجلس بعد فترة وجيزة من أنباء عدم تمديد مبادرة حبوب البحر الأسود. وفي الفترة القصيرة التي مرت منذ ذلك الحين، استمرت العقود الآجلة للقمح في الارتفاع، مما ينذر بمزيد من الصعوبات أمام البلدان النامية في تأمين السلع الأساسية الضرورية. إذا لم يتم فعل أي شيء، فسيؤدي ذلك إلى زيادة الجوع وانعدام الأمن الغذائي».
خطر وزعزعة
وأضاف «بعد عام من الاتفاق أسهم في انخفاض الأسعار، يواجه العالم الآن خطر زعزعة استقرار الأسواق ونقص الغذاء مرة أخرى للفئات الأكثر ضعفاً».
وتابع «نتج عن المبادرة شحن أكثر من 32 مليون طن متري من الحبوب والمواد الغذائية الأوكرانية إلى العالم»، مؤكداً أنها على هذا النحو، أصبحت بسرعة شريان حياة لمن هم في أمس الحاجة إليها.
وأكمل «تأسف دولة الإمارات بشدة لعدم تمديد المبادرة. ومع ذلك، نشيد بالجهود المستمرة للأمين العام والأمم المتحدة؛ لتسهيل النقل المستمر للمنتجات الغذائية والأسمدة من كل من أوكرانيا وروسيا إلى الأسواق الدولية».
تطورات إيجابية
وقال «جاءت مبادرة حبوب البحر الأسود نتيجة للجهود الدبلوماسية المكثفة والحوار، وهو أحد التطورات الإيجابية للغاية وسط الحرب في أوكرانيا على مدار الثمانية عشر شهراً الماضية».
واستطرد « حان الوقت للبناء على أي خطوات إيجابية لتأمين طريق جديد للمضي قدماً».
ونوّه أبوشهاب إلى أن «هذا الصراع ليس السبب الوحيد لأزمة الأمن الغذائي التي نواجهها بل سبقت الحرب تحذيرات برنامج الغذاء العالمي المتزايدة بشأن ارتفاع أسعار المواد الغذائية». وتابع «تواصل معظم الدول الأعضاء الدعوة إلى إنهاء هذه الحرب».
مصاعب متفاقمة
وأضاف «الحرب سببت معاناة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الجزائر تؤكد ضرورة تفعيل القرار 2730 لحماية المدنيين وعمال الإغاثة خلال النزاعات المسلحة
نيويورك – أكد مندوب الجزائر بالأمم المتحدة عمار بن جامع ضرورة تفعيل قرار مجلس الأمن 2730 الخاص بحماية المدنيين وعمال الإغاثة في النزاعات المسلحة، مشيرا إلى أن تأثيره لا يزال محدودا حتى الآن.
وقال بن جامع، امس الأربعاء، خلال جلسة لمجلس الأمن حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، إن الاجتماع ينعقد في” توقيت حاسم بغية تفعيل القرار 2730″، مشيرا إلى أن تأثيره حتى الآن “لا يزال محدودا رغم الطموحات المعبر عنها”.
وأشار بن جامع إلى العثور قبل أيام قليلة على جثث 15 عامل إغاثة من الهلال الأحمر الفلسطيني، والدفاع المدني الفلسطيني، والأمم المتحدة، مدفونين في مقبرة جماعية بجوار مركباتهم، مؤكدا أن “اغتيالهم قد تم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية أثناء محاولتهم إنقاذ الأرواح، وهم يستحقون العدالة”.
وشدد الدبلوماسي الجزائري على ضرورة أن يتحدث مجلس الأمن “بصوت واضح”، مشيرا إلى أن عام 2024 كان الأكثر فتكا بالعاملين في المجال الإنساني، حيث قُتل أكثر من 100 شخص مقارنة بعام 2023.
وأكد بن جامع أن هذا “الواقع المأساوي” يفرض تساؤلات حول فعالية القرار 2730، ودور مجلس الأمن في ضمان احترام القانون الإنساني الدولي، وضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين وعمال الإغاثة في مناطق النزاع.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن الأحد الماضي، انتشال 15 جثة تعود لـ9 مسعفين من الهلال الأحمر و5 من طواقم الدفاع المدني وموظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة فقد أثرهم لأكثر من أسبوع، عقب إطلاق القوات الإسرائيلية النار عليهم بشكل مباشر في حي تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية “أعدمتهم ميدانيا وجرفت جثامينهم”.
وأشارت المنظمة في بيان إلى أن “استهداف الاحتلال لمسعفي الهلال الأحمر وشارتهم الدولية المحمية لا يمكن اعتباره إلا جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني الذي يستمر الاحتلال في انتهاكه على مرأى ومسمع العالم كله، الذي فشل لغاية اللحظة في اتخاذ خطوات جدية لمنع الاحتلال من مواصلة هذه الخروقات الصارخة للمواثيق الدولية بحق العاملين في المجال الصحي والإنساني”.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة إن بعض جثامين المسعفين كانت مقيدة وبها طلقات بالصدر ودُفنت في حفرة عميقة لمنع الاستدلال عليها. وطالبت الوزارة المنظمات الأممية والجهات الدولية بإجراء تحقيق عاجل ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
يذكر أن الاتفاقيات الدولية نصت بشكل واضح على إلزامية حماية المسعفين والعاملين في المجال الطبي في أثناء النزاعات المسلحة. وتستند هذه الحماية القانونية بشكل أساسي إلى اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 والبروتوكولات الإضافية لها، إلى جانب نظام روما الأساسي.
كما اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 2730 في 24 مايو 2024، الذي يهدف إلى تعزيز حماية الموظفين الإنسانيين وموظفي الأمم المتحدة المرتبطين بها، بالإضافة إلى مقراتهم وممتلكاتهم.
ويدعو القرار جميع الدول إلى احترام وحماية هؤلاء الموظفين وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
كما يحث القرار الدول على النظر في الانضمام إلى اتفاقية سلامة موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها وبروتوكولها الاختياري، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان تنفيذها التنفيذ الفعّال.
المصدر: الإذاعة الجزائرية + وكالات