RT Arabic:
2025-04-17@08:33:43 GMT

زيلينسكي ينتظر "ميراج" الفرنسية

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

زيلينسكي ينتظر 'ميراج' الفرنسية

قال رئيس النظام في كييف فلاديمير زيلينسكي، لقناة LCI التلفزيونية الفرنسية، إن أوكرانيا تناقش مع فرنسا إمكانية تسليم مقاتلات ميراج للجانب الأوكراني.

وفي وقت سابق، حث سفير أوكرانيا لدى فرنسا فاديم أوملشينكو، في مقابلة مع صحيفة Point، على عدم تصديق الشائعات حول احتمال نقل مقاتلات من طراز Mirage 2000D إلى كييف.

إقرأ المزيد وسائل إعلام: فرنسا تعتزم إعادة شراء 40 مقاتلة "ميراج" من الإمارات لتسليمها لأوكرانيا

ورد زيلينسكي على سؤال القناة التلفزيونية، عما إذا كان يعتقد أن فرنسا ستزود كييف بمقاتلات ميراج: "نعم، نحن نتحدث عن هذه المقاتلات".

في مارس عام 2023، ذكرت صحيفة "لوفيغارو" أن فرنسا تدرب منذ شهر ونصف 30 طيارا أوكرانيا على استخدام طائرات "ميراج 2000".

في الأسبوع الماضي، قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن إنه قد يتم تسليم أول مقاتلات من طراز "إف-16" لأوكرانيا في الربيع المقبل ووفقا لها، فقط الأسباب الفنية تعيق ذلك حاليا.

وكانت هولندا والدنمارك أول من وافق على تقديم مقاتلات "إف-16 " إلى كييف. وأكد البيت الأبيض أن أوكرانيا ستتلقى هذه الطائرات المقاتلة من دول ثالثة، بمجرد استكمال طياريها التدريب.

وقالت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين، إن لاهاي تتوقع إرسال أولى هذه المقاتلات إلى كييف في عام 2024.

من جانبه أشار السفير الروسي لدى لاهاي ألكسندر شولغين، إلى أن الجانب الهولندي يتجاهل أن إمداد كييف بهذه المقاتلات سيؤدي إلى إطالة أمد الصراع في أوكرانيا وزيادة المعاناة مواطنيها.

وميراج 2000 (Dassault Mirage 2000) طائرة مقاتلة فرنسية متعددة المهام. صنعت من قبل شركة داسو افياسيون، وصممت في أواخر السبعينات كمقاتلة خفيفة متعددة المهام، وهي الآن تخدم في 8 دول، وصنع منها أكثر 600 طائرة.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

أزمة دبلوماسية جديدة| الجزائر تطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية .. وباريس تتوعد بالرد

في خطوة مفاجئة تحمل في طياتها أبعاداً دبلوماسية وأمنية حساسة، طلبت السلطات الجزائرية من 12 موظفاً في السفارة الفرنسية مغادرة أراضيها خلال مهلة لا تتجاوز 48 ساعة. القرار الذي أعلنه وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، أثار موجة من الجدل وفتح الباب أمام أزمة جديدة في العلاقات الثنائية المتقلبة بين البلدين.

 توقيف جزائريين في فرنسا على خلفية "مخطط إرهابي"

تأتي الخطوة الجزائرية كرد فعل على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا، أحدهم يعمل في قنصلية جزائرية، بتهم تتعلق بالخطف والاحتجاز التعسفي في سياق تحقيق مرتبط بمخطط إرهابي، بحسب ما أعلنت النيابة العامة الفرنسية المختصة بمكافحة الإرهاب. ويُشتبه في أن الموقوفين الثلاثة ضالعون في اختطاف المعارض والمؤثر الجزائري أمير بوخرص، المعروف بلقب "أمير دي زد"، الذي جرى اختطافه في أبريل 2024 داخل الأراضي الفرنسية.

 بين اللجوء والاتهام بالإرهاب

يبلغ أمير بوخرص من العمر 41 عاماً، ويقيم في فرنسا منذ عام 2016، حيث حصل على اللجوء السياسي في 2023، بعد أن رفض القضاء الفرنسي تسليمه إلى الجزائر عام 2022. وتتهمه الجزائر بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية، وقد أصدرت بحقه تسع مذكرات توقيف دولية، مطالبة بتسليمه لمحاكمته أمام العدالة الجزائرية.

رد فرنسي وتحذير من التصعيد

في تعليقه على القرار الجزائري، قال الوزير الفرنسي بارو: "أطلب من السلطات الجزائرية التراجع عن قرار الطرد الذي لا علاقة له بالإجراءات القضائية الجارية في فرنسا"، مؤكداً أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي، وأضاف: "إذا تمسكت الجزائر بطرد موظفينا، فسنكون مضطرين للرد فوراً".

مصدر دبلوماسي فرنسي أوضح أن بعض الموظفين المشمولين بقرار الطرد يتبعون لوزارة الداخلية الفرنسية، ما يعكس حساسية الموقف وتصعيده لأعلى المستويات.

الجزائر: لن نترك القضية دون تبعات

من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية بياناً شديد اللهجة مساء السبت، وصفت فيه الموقف الفرنسي بـ"غير المقبول وغير المبرر"، معتبرة أن ما حدث "من شأنه الإضرار بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية"، وأكدت تصميمها على أن "لا تمر هذه القضية دون عواقب".

اللافت أن هذه التطورات تأتي بعد أيام فقط من إعلان وزير الخارجية الفرنسي عن "مرحلة جديدة" في العلاقات بين البلدين، عقب لقائه بنظيره الجزائري أحمد عطاف والرئيس عبد المجيد تبون.

 أزمة مفتوحة على كل الاحتمالات

هذه الاحداث الجديد بين الجزائر وباريس يعيد العلاقات بين البلدين إلى مربع التوتر وعدم الثقة، ويضع مصير التقارب الذي جرى الترويج له مؤخراً على المحك. ما إذا كانت هذه الأزمة ستتطور إلى قطيعة أوسع، أم ستفتح باباً لمراجعة العلاقات وبحث جذور الخلافات يبقى رهناً بالقرارات السياسية المقبلة في كلا العاصمتين.

مقالات مشابهة

  • أزمة دبلوماسية جديدة| الجزائر تطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية .. وباريس تتوعد بالرد
  • زيلينسكي وأمين عام الناتو يبحثان أمن أوكرانيا وأوروبا وسط تحذيرات من تصعيد روسي
  • عاجل | الرئاسة الفرنسية: قرار بطرد 12 من موظفي الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا
  • باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية
  • ترامب: زيلينسكي وبايدن سمحا ببدء مهزلة حرب أوكرانيا .. وأعمل بجد لوقفها
  • ترامب: زيلينسكي والمحتال بايدن قاما بعمل فظيع بالسماح ببدء الأزمة في أوكرانيا
  • توترات جديدة في العلاقات بين فرنسا والجزائر بعد قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية
  • زيلينسكي يدعو ترامب إلى زيارة أوكرانيا في ظل تصاعد القصف الروسي | خبير يحلل
  • زيلينسكي ينتقد حياد ترامب تجاه الهجمات الروسية ويدعوه لزيارة أوكرانيا
  • الجزائر تطرد (12) موظفاً من السفارة الفرنسية