الاحتلال يعتقل في الضفة عمال فلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، بينهم عمال من أبناء قطاع غزة.
وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس من محاور عدة، وداهمت ملعب البلدية في منطقة رفيديا، وقامت باعتقال عشرات المواطنين من عمال غزة هناك، بعد أن اعتدت على بعضهم بالضرب.
واقتحمت قوات الاحتلال، مدينة نابلس معززة بعدد من الآليات العسكرية، وأظهرت صور بثتها منصات فلسطينية عملية الاقتحام، حيث قامت قوات الاحتلال بتسيير دوريات في عدد من الأحياء السكنية بالمدينة.
وارتفع، اليوم الاثنين، عدد معتقلي الضفة الغربية إلى 7255 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 30 فلسطينيا ليلة الأحد.
جاء ذلك في بيان مشترك بين هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، وتشمل الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
ويشار إلى أنه لا يوجد عدد دقيق لأعداد المعتقلين من غزة، في حين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا أن عدد المعتقلين يبلغ 2300 معتقل، بينما تشير تقديرات إلى أن عدد المعتقلين -من واقع شهادات المفرج عنهم- أكبر من ذلك بكثير، ويصل إلى عدة آلاف.
ويتعرض المعتقلون الفلسطينيون من قطاع غزة إلى انتهاكات جسيمة وعمليات تعذيب قاسية ومعاملة تحط بالكرامة الإنسانية، بما في ذلك التعرية والتحرش الجنسي.
وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الممارسات الإسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين تتعارض مع المواثيق والأعراف الدولية، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تحظر نقل الأسرى من الأراضي المحتلة إلى مراكز الاحتجاز في أراضي الاحتلال، وتجرم الإخفاء القسري والتعذيب والاعتداء على كرامة الإنسان.
وقال المرصد إن القوات الإسرائيلية تواصل إخفاء المعتقلين قسرا وتعريضهم للتعذيب والعنف الوحشي من لحظة الاعتقال حتى لحظة الإفراج التي تتم لبعضهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مداهمة في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، خلال مداهمة لمخيم طولكرم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وقالت "وفا" إن الشاب فتحي سعيد عودة أصيب برصاص قناصة الاحتلال في المخيم، ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية من الوصول إليه.
وأضافت أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات والمسلحين في المخيم، فيما أفاد شهود عيان بسماع انفجارات ضخمة.
وأكدت أن الجرافات الإسرائيلية دمرت أيضا البنية التحتية في جميع أنحاء المخيم، بما في ذلك المدارس والمحلات التجارية والمنازل ومسجد وشبكة المياه.