سلطنة عمان وموريتانيا تبحثان تعزيز التعاون في الأوقاف والشؤون الدينية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
العُمانية: عُقدت بمسقط اليوم جلسة مباحثات رسمية بين سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية والجمهورية الإسلامية الموريتانية ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية.
وترأس الجانب العُماني معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، ومن الجانب الموريتاني معالي الدكتور الداه أعمر طالب وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وتناولت المباحثات التأكيد على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، ومستوى التنسيق والتكامل في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، وتشاور الجانبين في الموضوعات ذات الصلة بتعزيز وتنمية المجالات الدينية، ونقل الخبرات للاستفادة من تجارب البلدين في النهوض بالقطاع الوقفي، وسبل تطويره، مواكبةً لأحدث الأساليب المتبعة في هذا الجانب.
كما عُرِض موجز عن استراتيجية وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عُمان، وتجارب الوزارة في التحول الرقمي والأوقاف والأموال، وإعمار المساجد ومدارس القرآن الكريم، والوعظ والإرشاد، والتخطيط والدراسات، تلاه نقاش بين الجانبين حول ما عُرِض من محاور.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأوقاف والشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يزور المشيخة الإسلامية في كرواتيا.. ويؤكد دعم مصر للمسلمين في أوروبا
أجرى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، صباح اليوم زيارة إلى مقر الجمعية الإسلامية والمشيخة الإسلامية والمدرسة الثانوية الإسلامية في العاصمة الكرواتية زغرب، رافقه خلالها الدكتور عزيز حسانوفيتش، مفتي المسلمين في كرواتيا، ونائبه الدكتور خالد ياسين، ومدير المدرسة الدكتور مولودي أرسلان.
شملت الزيارة تفقد مكتبة الجمعية الإسلامية، ومسجد المشيخة، والاطلاع على أنشطة المدرسة الثانوية، حيث أشاد الوزير بتنوع جنسيات الطلاب في المدرسة وارتباطها الوثيق بالمجتمع المحلي، واصفًا إياها بالنموذج المضيء الذي يستنير بروح الإسلام.
كما عقد الوزير والمفتي جلسة مباحثات تناولت متابعة نتائج زيارة مفتي كرواتيا إلى وزارة الأوقاف في فبراير الماضي، وبحث الخطوات المقبلة لتعزيز التعاون، خاصة في ضوء مشاركة الوزير في مؤتمر الجمعية الإسلامية المنعقد خلال الفترة من 24 إلى 26 أبريل الجاري.
واتفق الجانبان على قيام وزارة الأوقاف بتقديم برامج تدريبية للأئمة والخطباء الكروات، ودعم تعليم اللغة العربية، والمساهمة في تنظيم المسابقات القرآنية والعلمية، إلى جانب توفير الكتب والمراجع الشرعية اللازمة لتطوير قدرات أبناء الجالية المسلمة في كرواتيا.
وأعرب مفتي كرواتيا عن امتنانه العميق للزيارة، معتبرًا أن حضور الوزير وكلماته المؤثرة أكد أن المسلمين في كرواتيا ليسوا وحدهم في مواجهة التحديات، رغم ما يتمتعون به من نموذج ناجح للتعايش والمواطنة. وشدد على أهمية استمرار الدعم من المؤسسات المصرية، وفي مقدمتها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لإثراء الحضور الإسلامي المعتدل في أوروبا.
واختتمت الزيارة بجولة إلى النصب التذكاري لشهداء المسلمين الكروات في الحرب الوطنية، حيث تمت قراءة الفاتحة على أرواحهم.