"زراعة شجرة لكل تلميذ".. مبادرة بيئية لمدرسة بنجع حمادي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دشنت مدرسة نجع الشيخ الإبتدائية التابعة لإدارة نجع حمادي التعليمية شمالي قنا، اليوم الاثنين، مبادرة بيئية" زراعة شجرة لكل تلميذ "، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وإشراف الدكتور عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، ومحمد أحمد عبد الحليم مدير المدرسة، وجلال محمد حسن وكيل المدرسة، وأسرة التربية الزراعية.
من جانبه أوضح محمد أحمد عبد الحليم مدير المدرسة، أنه تم اليوم الإعلان عن تدشين المبادرة " شجرة لكل تلميذ" وذلك بقيام كل تلميذ يرغب في المشاركة في المبادرة بإحضاء نبات " شجرة " داخل وعاء بلاستيك ومن ثم يقوم التلميذ بزراعته بمعاونة مسؤول التربية الزراعية، مشيرا إلى تكريم المشاركين من التلاميذ في فعاليات المبادرة.
وقال محمد أحمد عبد الحليم وكيل المدرسة والمنسق الإعلامي، أننا نعتز بتنفيذ مثل هذه المبادرة، وذلك دعما للمبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة مثمرة، فضلا عن أن تنفيذ مثل هذه المبادرات يعد انعكاسًا وإدراكًا من المدرسة لمسئولية الحفاظ على البيئة، وتوفير المناخ المناسب، مشيرًا إلى أن المدرسة تضع ضمن أولوياتها تحسين الأداء البيئي، ورفع الوعي العام، وزيادة رقعة المساحة الخضراء بالحرم المدرسي، التي يترتب عليها تحقيق آثارًا صحية، وبيئية إيجابية متنوعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ المناخ إعلامي الأب مدير وكيل وزارة دعم وزارة التربية قنا اليوم تربية وكيل مساحة رئاسي وعي درة فعاليات ليون قيام اليوم الإثنين التربية والتعليم وزير تكريم يوم ا قال حرم وزارة التربية والتعليم مدير المدرسة إدارة نجع حمادي التعليمية
إقرأ أيضاً:
مدير مدرسة: مصر بحاجة ملحة للوحدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رسالة مؤثرة نشرها على حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك"، تحدث حسين يوسف، مدير إحدى المدارس الثانوية للفتيات، عن قيمة الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن "مصر لم تكن في حاجة إلى وحدتها الوطنية كما هي في حاجة إليها اليوم".
حديث من القلب في طابور الصباح
وفي مشهد وطني دافئ، وجّه يوسف كلمة صادقة للطالبات المسلمات خلال طابور الصباح، بمناسبة غياب زميلاتهن المسيحيات للاحتفال بعيد القيامة المجيد في الكنيسة المجاورة.
ذكريات الأعياد المشتركة… فرحة واحدة لا تُسأل عن الديانة
استعاد يوسف مع الطالبات ذكريات الأعياد القديمة التي جمعت المصريين، قائلًا: "احتفلنا سويًا بسبت النور، وعلقنا السعف وسنابل القمح على البيوت، وحملنا القصب والبصل وغطسنا في الترع والخلجان، ثم خرجنا لشم النسيم معًا، دون أن نسأل يومًا: هل هذا عيد للمسلمين أم للمسيحيين؟ كانت فرصة للفرح، وفرحنا معًا".
الدين يدعو للمحبة… لا لفتاوى التفرقة
أكد يوسف خلال كلمته أن علماء الدين الحقيقيين وعلى رأسهم مفتي الديار المصرية وشيخ الأزهر الشريف، شددوا على أهمية تهنئة شركاء الوطن بأعيادهم، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس روح الإسلام السمحة. كما حذّر من الانسياق وراء "فتاوى الأرصفة وأشباه الوعاظ".
الوحدة… عنوان العودة من العيد
واختتم مدير المدرسة رسالته قائلًا: "ستعود الطالبات إلى المدرسة بعد عطلة العيد، وسيتبادلن التهاني في مشهد وطني تملؤه الفرحة، ويغلفه الحب والتلاحم"، مشيرًا إلى أن المدرسة ليست فقط مكانًا للتعليم، بل مساحة لغرس القيم الإنسانية والوطنية. وذلك في لحظة صادقة من طابور الصباح، تحدث يوسف مع الطالبات في حديث وجداني، موثقًا مشهدًا يجسد الوحدة الوطنية بأسمى معانيها.
الشروط الإضافية وراء الأزمة الكبرى بين الزمالك وزيزو