حسن الخلعى: لم أتوقع تحقيق «سطلانة» كل هذا النجاح
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أعرب المطرب الشعبى حسن الخلعى عن سعادته بنجاح أغنية «سطلانة» التى شارك فى تقديمها كأغنية دعائية لفيلم «بعد الشر» مع عبدالباسط حمودة وحمدى بتشان، وحققت انتشارا كبيرا.
أخبار متعلقة
حسن الخلعي: سعيد بنجاح أغنية «سطلانة» وارتباطها باحتفالات النادي الأهلي
مؤلف أغنية سطلانة: تأثير الأهلي كبير في انتشار الأغنية.
«الخلعى»: سعيد بنجاح «سطلانة» وارتباطها باحتفالات «الأهلى»
وصل إلى 23 مليون مشاهدة خلال 3 أشهر، بعدما احتفل لاعبو النادى الأهلى على نغماتها عند فوزهم على نادى الوداد المغربى، وحصولهم على الدورى الإفريقى، ولتتحول إلى ما يشبه الأغنية الرسمية لاحتفالات الأهلى فى مبارياته وانتصاراته المتتالية.
وكشف «الخلعى» لـ «المصرى اليوم»، عن تفاصيل فيلم «حمص وحلاوة» للمطربين محمود الليثى، وأمينة، والذى يشارك فى بطولته.. وإلى نص الحوار:
■ حدثنا عن نجاح أغنية «سطلانة» بعد التحول الكبير الذى شهدته عقب مباراة الأهلى والوداد؟
- نجاح لم يتوقعه أحد، لأن الأغنية طرحت فى عيد الفطر الماضى، فى فيلم الفنان على ربيع «بعد الشر»، وبالنسبة لنا لم ننشغل بالأغنية، والفيلم حقق نجاحا كبيرا، وتفاجأنا فى مباراة نادى الأهلى بدورى أبطال أفريقيا للمرة الحادية عشرة، بظهور اللاعيبن يرقصون ويغنون كلمات أغنية «سطلانة»، حينها تحدثت مع نفسى «إنه شىء عادى، اللاعيبة تفاعلوا مع الأغنية».
ثم بدأ العديد من الأشخاص الذين أعرفهم يرسلون لى عبر فيسبوك عن الأغنية، ويخبروننى أنها شهدت نجاحا غير عادى، ولم يتفاعل فئة محددة مع الأغنية بل الجميع، ليس اللاعيبة فقط، بل الأطباء وأيضا الطلاب أثناء حفل تخرجهم، وجميع الناس حتى الأطفال، وحققت الأغنية 4 ملايين مشاهدة خلال نصف ساعة فقط، وهذا تدبير من ربنا، ويوجد العديد من المحبين لأغنية «سطلانة»، لم يعرفوا أننى كنت أغنى بها، ومنهم من احتسبها أغنية جديدة للنادى الأهلى.
■ وماذا عن كواليس «سطلانة»؟
- حدثت من دون تخطيط، فالمنتج أحمد السبكى طلب منى أغنية لفيلم «بعد الشر»، اقترحت عليه أكثر من أغنية ولكنه رفضها، ثم اقترح على ربيع علينا أغنية للمنتج والموزع الموسيقى هانى محروس، وكانت كلمتها «أوووه سطلانة» فقط، وأعجبتنا الأغنية، وقررنا وكريم السبكى التواصل مع هانى محروس، وكل هذه الترتيبات كنت مسؤولا عنها فقط، حينها لم أحسب أننى سأغنى فى الأغنية لكنها كانت مسؤوليتى، ولم أقترح أن أغنى بسبب على ربيع وأوس أوس.
حسن الخلعي مع علي ربيع وأوس أوس
توقعت أن يطلبا غناء كوبليه، واقترحت المطربين الذى سيقدمون الأغنية، ومنهم الفنان عبدالباسط حمودة، وأيضا محمود الليثى، ثم بعد ذلك اقترحت إذا توجد مساحة سأغنى معهم، وذهبنا إلى هانى محروس، وتم تقسيم كوبليهات الأغنية على الجميع، بالإضافة إلى حمدى بتشان، وذهبنا فى يوم إلى لوكيشن به مستشفى المجانين وللتصوير به.
ولم أتوقع أن تحقق الأغنية هذا النجاح بعد كل هذه المدة، وعلى الرغم من أننى كنت لا أنشغل بالأغنية كثيرا، لأن كان كل تركيزى، فى أغنيتى مع أحمد شيبة «الليلة فرحى» فى مسلسل «رمضان كريم2»، لكن كانت بالنسبة لى مهمة للغاية، لأنها تضم جميع ممثلى المسلسل، وأيضا شيبة بالنسبة لى تواجدى معه شىء كبير وأسعدنى.
■ بعد نجاح «سطلانة» هل طلبت منك غناءها من الجمهور؟
- لم يكن أحد يعرف أننى كنت أغنى فى هذه الأغنية، وعندما تصدرت التريند وبدأ الجمهور يبحث عنها، اكتشفوا من هم أبطالها، حسن الخلعى والليثى وعبدالباسط، وحمدى بتشان، ودائما أتابع على تيك توك، وأرى أى كوبليه من الأغنية يتصدر التريند، ولاحظت أن الكوبليه للأغنية تخطى 4 آلاف فى وقت قليل جدا، وهو مقطع «أووووه سطلانة، يا نفسى خليكى فى نفسك، يا أما هتبقى الخسرانة».
■ ماذا عن كوليس أغنية «الليلة فرحى» مع أحمد شيبة؟
- تحايلت على المنتج أحمد السبكى لتقديم جزء ثان من مسلسل «رمضان كريم»، لأن فى الحقيقة الجزء الأول لم يحقق نجاحا كبيرا فى العام الذى عرض به، ولكن بعد سنوات قليلة عندما عرض على جميع القنوات، انتشر وحقق نجاحا كبيرا.
وكنت أتابع هذه الأخبار، على عكس أحمد السبكى لم ينتبه لتفاعل الجمهور كثيرا، وكنت أرى التفاعل وأنقل له الأخبار، وأخبرته بأن العديد من الجمهور يطالب بجزء ثان من «رمضان كريم»، واستجاب لى وبدأ يتحدث مع الناس لتحضير جزء ثان من المسلسل، وعملت على تحضيرات أغنية أشارك بها فى المسلسل.
■ هل جاءت لك فكرة تقديم أغنية فى «رمضان كريم 2» بعد النجاح الكبير لأغنية حكيم فى الجزء الأول من المسلسل؟
- فى الأساس فى الجزء الأول من «رمضان كريم» كنت متواجدا أثناء تحضيراتها مع المنتج أحمد السبكى، وكنا نبحث سويا عن الفنان الذى يقدم أغنية «رمضان كريم»، واقترحنا العديد من النجوم ومنهم بهاء سلطان وأحمد سعد، واقترحت على محمود الليثى أن يقدمها.
لكنه رفض بسبب أغنية «خفى تعوم» والتى كانت تتر نهاية رمضان كريم الجزء الأول، ثم بعد ذلك اقترحت حكيم على السبكى، ولكنه فى البداية رفض لأنه لم يغن أغنية دعائية من قبل، ولكن حاولنا معه وطلبنا منه أن يستمع إلى الأغنية أولا، وبالفعل وافق بعدما سماعها.
■ حدثنا عن فيلم «حمص وحلاوة»؟
- اقترحت على السبكى أن يقدم فيلما من الألوان المبهجة القديمة، مثل الأفلام التى كان يوجد بها سعد الصغير، وبوسى، والسبكى لديه أصل مع الفنانين الذى يعمل معهم، ولذلك إذا اقترحهم أحد فى عمل جديد لم يعترض ولم ينسهم وينسى العمل معهم وأيضا نجاحهم.
■ من هم أبطال فيلم «حمص وحلاوة»؟
- فيلم «حمص وحلاوة» من كتابة السيناريست سيد السبكى، ويجسد شخصية حمص الفنان محمود الليثى، وحلاوة هى الشخصية التى تقدمها المطربة أمينة، وهم ممثلان جيدان، ويوجد أيضا عدد كبير من النجوم فى الفيلم ونبدأ بالمطربين منهم، أحمد شيبة.
وله أغنية دويتو مع مغنى المهرجانات عصام صاصا فى أول تجربة تمثيل له، بالإضافة إلى أبطال آخرين منهم حمو بيكا، ومن الممثلين الفنانة بدرية طلبة، وسامى مغاورى، أحمد صيام، طاهر أبوليلة، والفيلم من إخراج أحمد البدرى، والمفاجأة معنا الراقصة روكسانا، وجوهرة.
■ وماذا عن دورك فى الفيلم؟
- أجسد دور نجل الفنانة بدرية طلبة، وهى صاحبة كباريه، وأمنيتى أن أغنى فى الكباريه ومعى شيبة، ويوجد العديد من الكواليس والأحداث خلال الفيلم.
تحقيقات وحوارات فنون المطرب الشعبى حسن الخلعى أغنية سطلانة فيلم بعد الشرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فنون أغنية سطلانة زي النهاردة الجزء الأول رمضان کریم العدید من
إقرأ أيضاً:
هل الانصرافي مجرد فقاعة ؟
متلازمة الغرور بعد النجاح: بين التألق والسقوط
هل الانصرافي مجرد فقاعة ؟
مدخل:
في كل مجتمع، يظهر أشخاص يحققون نجاحًا سريعًا أو يجدون قبولًا واسعًا، سواء في مجال الأدب، الفن، السياسة، أو حتى التدوين. لكن هناك ظاهرة متكررة تصاحب هذا النجاح، وهي ما يمكن تسميته بـ “متلازمة الغرور بعد النجاح”.
متن :
حينما يجد الفرد نفسه محاطًا بالثناء والإعجاب، قد يبدأ في فقدان التواضع، فيتعالى على الناس، يحتقر منتقديه، وينسى أن النجاح الحقيقي لا يُقاس فقط بالوصول إلى القمة، بل بالبقاء عليها بأخلاق رفيعة وتواضع عميق.
“ما طار طير وارتفع، إلا كما طار وقع”
كم مرة رأينا شخصًا سطع نجمه، لكنه سرعان ما سقط بسبب الغرور؟ هذا ما يحذرنا منه المثل الشعبي : “ما طار طير وارتفع، إلا كما طار وقع”. فالصعود السريع لا يضمن البقاء، والغرور قد يكون أسرع طريق للهاوية.
هذه الظاهرة ليست جديدة، فقد رأيناها تتكرر عبر العصور، وفي كل المجالات. هناك من يُسحر بالنجاح ويعتقد أنه محصّن من النقد أو السقوط، لكنه لا يدرك أن الجماهير التي صعدت به قادرة على إسقاطه عندما يتجاوز حدوده.
الانصرافي والتجربة السودانية
من بين الأسماء التي برزت في السودان على منصات التواصل الاجتماعي، المدون الشهير الانصرافي، الذي صنع لنفسه حضورًا قويًا بأسلوبه الساخر والجريء. لكنه، مثل غيره ممن واجهوا نجاحًا سريعًا، أصبح محط جدل بسبب تغير نبرته واساءاته وتعاليه على منتقديه، مما أثار تساؤلات حول تأثير الشهرة على الشخصية، وهل يمكن أن تحافظ على أصالتها أم تنجرف وراء الأنا المنتفخة؟
والأدهى من ذلك، أن الانصرافي يكتب متخفيًا خلف اسم مستعار، وهي منقصة في الكتابة حول الشأن العام، إذ أن النقد الحقيقي يتطلب شجاعة تحمل المسؤولية، لا الاختباء وراء الأسماء الوهمية. فالآراء التي تُطرح للنقاش العام ينبغي أن تكون صادرة من أشخاص واضحين، لأن المصداقية ترتبط مباشرة بوضوح الهوية والموقف.
درس من التاريخ: لا تغتر بالتصفيق
الدرس الأهم هنا هو أن النجاح لحظة مؤقتة، والتواضع هو ما يحافظ عليه. فالتاريخ مليء بأمثلة لأشخاص صعدوا بسرعة، لكنهم لم يحترموا جمهورهم، فكان سقوطهم مدويًا.
مخرج:
ليس عيبًا أن تنجح، لكن العيب أن تنسى كيف بدأت، ومن دعمك، وكيف تتعامل مع النجاح. فالأضواء قد تعمي، لكن الوعي يحفظ صاحبه من السقوط المدوي.
#الغرور_مقبرة_النجاح
#التواضع_طريق_البقاء
#ما_طار_طير
#الكتابة_مسؤولية
وليد محمدالمبارك احمد
وليد محمد المبارك
إنضم لقناة النيلين على واتساب