بوريطة : العلاقات مع فرنسا لا مثيل لها وقائمة على المصالح المتبادلة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال وزير الخارجية ناصر بوريطة، أن العلاقة بين المغرب وفرنسا غير عادية و متفردة لا مثيل لها و متجذرة في التاريخ.
و أضاف بوريطة في الندوة الصحافية التي عقدها صبيحة اليوم الإثنين مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني بالرباط، أن العلاقات بين البلدين قائمة على أساس المصالح المتبادلة في كل المجالات.
و أكد بوريطة، أن العلاقة بين المغرب و فرنسا علاقة دولة بدولة يرعاها و يشرف عليها رئيسا الدولتين جلالة الملك محمد السادس و الرئيس إيمانويل ماكرون.
وزير الخارجية، شدد على ان فرنسا شريك متميز للمغرب على المستوى السياسي و الاقتصادي و الانساني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بنجامين ستورا يحمل ريتايو مسؤولية توتر العلاقات مع الجزائر وتصاعد الإسلاموفوبيا
وجّه المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا انتقادات لاذعة لرئيس كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الفرنسي، برونو ريتايو، محمّلاً إياه جزءاً كبيراً من المسؤولية في تدهور العلاقات بين الجزائر وفرنسا، إضافة إلى مساهمته في تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا داخل فرنسا.
ولدى استضافته عبر تلفزيون النهار ، اعتبر ستورا أن الخطاب السياسي الذي يروّج له ريتايو يُعمّق الانقسامات ويعيق أي تقدم في مسار التهدئة بين البلدين، مؤكداً أن مثل هذه المواقف لا تخدم مصالح فرنسا ولا تحترم عمق العلاقات التاريخية التي تربطها بالجزائر.
وقال ستورا إن ريتايو “يساهم في تكريس خطاب الكراهية والانغلاق”، مشيراً إلى أن تصريحاته ومواقفه السياسية تُغذي مشاعر العداء وتشوش على مساعي التهدئة بين باريس والجزائر.
وأضاف ستورا أن هذه التطورات الخطيرة تؤكد مجدداً الحاجة إلى مواجهة حازمة لخطابات الكراهية والعنصرية، ودعا إلى فتح نقاش وطني جاد حول العلاقة بين فرنسا ومواطنيها من أصول مغاربية، مؤكدًا أن “الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ظاهرة هامشية، بل باتت تهدد السلم الأهلي”.
كما أعاد ستورا التذكير بملف “الذاكرة” ، مبدياً أسفه لما وصفه بالعزلة التي واجهها حين طالب الدولة الفرنسية بالاعتراف بمسؤولياتها التاريخية في جرائم الحقبة الاستعمارية، وعلى رأسها اغتيال المناضل الجزائري العربي بن مهيدي.
وأوضح أن المصالحة الحقيقية بين الجزائر وفرنسا لن تتحقق إلا من خلال الاعتراف الواضح بالحقائق التاريخية، بعيداً عن المزايدات السياسية أو محاولات طمس الذاكرة.