آخر تحديث: 26 فبراير 2024 - 2:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي ، الاثنين ، ان القوى السياسية لمكونات كركوك  بانتظار جواب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بعد ان قدم كل طرف ورقته بشان توزيع مناصب حكومة كركوك . وقال السورجي في حديث صحفي ، ان “القوى السياسية لمكونات كركوك من الكرد والعرب والتركمان قدموا  للسوداني اوراق مقترحاتهم لحل ازمة تشكيل حكومة كركوك وهم بانتظار جوابه بشان توزيع مناصب الحكومة المحلية ” .

وأضاف انه “في حال عدم القبول بجواب السوداني سيصار الذهاب للمحكمة الاتحادية ، الا انه خيار صعب، لانه ليس من اختصاص المحكمة الاتحادية توزيع المناصب وانما صلاحيتها بإعادة الانتخابات”.وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اتفق مع القوى السياسية في محافظة بتشكيل ائتلاف إدارة موحد يضم القوى الفائزة في الانتخابات لتشكيل الحكومة المحلية، فيما يبقى الائتلاف تحت رئاسة السوداني حتى حسم الملف.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

برلمانية: 30 يونيو نجحت في توحيد القوى السياسية والحزبية تحت راية واحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت النائبة ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن ثورة 30 يونيو نجحت في القضاء على جماعة الإخوان، وأفشلت مشروع أخونة الدولة، وأعادت المؤسسات الوطنية إلى وضعها الطبيعي، وقضت على الإرهاب الذي حاول الانتشار تحت مظلة الجماعة وحمايتها خلال فترة حكمها للبلاد.

وأكدت الهريدي، في تصريح"البوابة نيوز"، أن من بين الثمار التي حققتها هذه الثورة توحيد القوى السياسية والحزبية تحت راية واحدة، حيث اجتمعت الأحزاب والائتلافات والتحالفات لدعم مشروع تمرد في وجه الإخوان، وتوحد العمل في فتح أبواب المقرات لاستقبال التوقيعات والتوكيلات لعزل حكم الجماعة، في إجراء سلمي وقانوني رافض لحكم الإخوان وممارساته القمعية التي حاولت تكبيل مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية، مما حدث في الإعلان الدستوري والاعتداء على سلطات القضاء، وكذلك الجرائم التي ارتكبها أنصار الجماعة من اغتيالات وقتل وإرهاب ترويع للمواطنين.

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن توحيد جهود الأحزاب خلق حالة من الوعي لدى الشعب بضرورة التكاتف والوحدة لجميع طوائف وفئات المجتمع، في مواجهة خطر الإخوان، لحماية أمن واستقرار البلاد  سياسيا واقتصاد واجتماعيا، والدفاع عن الهوية الوطنية والثقافية والحضارية والدينية، مثلما حدث من حملات ائتلاف الأحزاب وتحالف القوى السياسية في جبهة الإنقاذ.

وتابعت: هذه الحالة من الحراك والوعي، ساهمت بشكل كبير في إصلاح سياسي زخم شهده الوطن أعقاب ثورة 30 يونيو، حيث اختفت قوى وظهرت أخرى، وتشكلت الكتل البرلمانية والائتلافات تحت قبة البرلمان، وظهرت مصر بصورة مختلفة وانتهت فكرة استغلال الدين في السياسة، وسقطت معظم الأحزاب ذات الخلفية الدينية وعلى رأسها حزبا الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، وحزب البناء والتنمية، وهو ذراع الجماعة الإسلامية، وكذلك حزب الوسط وغيرها.

ولفتت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي إلى أن من بين مكاسب الثورة، حالة الإصلاح الاقتصادي الذي شهدته البلاد، وما نتج عنه من مشروعات قومية ضخمة و عملاقة وتحسين الأوضاع في شتى مجالات الصحة والتعليم، وحرص القيادة السياسية على إطلاق المبادرات وكل ما يدعم بناء الإنسان المصري، وكذلك العمل على ضخ دماء جديدة من خلال تمكين الشباب والمرأة وفتح أبواب الفرص أمام أصحاب القدرات الخاصة ودعم كل ما يخدم فكرة بناء الجمهورية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • الائتلاف الليبي يُؤكد ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة
  • صراع السلطة والحرب في السودان
  • حزب بارزاني يتوعد لحزب طالباني بالتعامل معه بعد الانتخابات كتعامل السيد وعبده
  • لا زيارات سياسية للاغتراب
  • برلمانية: 30 يونيو نجحت في توحيد القوى السياسية والحزبية تحت راية واحدة
  • بعد عودته السياسية.. هل سيتمكن الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية؟
  • بعد عودته السياسية.. هل سيتمكن الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية؟ - عاجل
  • إلي أين يتجه السودان برؤية المستقلين؟
  • حزب طالباني:صمت الحكومة الاتحادية والإقليم على الخرق التركي في قضاء العمادية مخجل جداً
  • حزب طالباني:صعوبة تشكيل حكومة كركوك جراء التفكك الكردي – الكردي