مقتل شخصين بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قتل شخصان وأصيب عدد آخر جراء غارة إسرائيلية على محيط بعلبك، جنوب لبنان بحسب موقع النشرة اللبناني.
وقال الموقع إن غارتين إسرائيليتين استهدفتا مزرعة في منطقة عدوس بمحيط مدينة بعلبك.
وافاد مراسل “النشرة” في الجنوب بأن الطيران الحربي الاسرائيلي أغار على منطقة مفتوحة في الجرمق مكان سقوط المسيرة الاسرائيلية قبل ظهر اليوم.
وكانت مسيرة إسرائيلية من نوع هيرمز سقطت في منطقة الجبل الرفيع بعد تعرضها لنيران مضادات ارضية.
وفي وقت سابق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بـ”اعتراض صاروخ أرض- جوّ في مرج ابن عامر شمال إسرائيل، أُطلق من لبنان، وحاول اعتراض طائرة مسيّرة إسرائيليّة.
وقام الجيش الإسرائيلي بقصف عدة مناطق في جنوب لبنان ووصل القصف إلى منطقة بعلبك لأول مرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يقوم بضرب أهداف تابعة لحزب الله في عمق لبنان.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ “طائرات حربيّة شنّت غارت ، استهدفت مجمّعات استخدمتها وحدة الدّفاع الجوّي التّابعة لـ”حزب الله” في البقاع، وذلك ردًّا على إطلاق صواريخ أرض- جوّ باتجاه طائرة مسيّرة من دون طيّار من طراز “زيك”، سقطت في وقت سابق من اليوم”.
وعقب الغارات الإسرائيلية أعلن حزب الله استهداف تجمعا للجنود الإسرائيليين في محيط موقع حدب يارين بالأسلحة الصاروخية وإصابته مباشرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطيران الإسرائيلي بعلبك جنوب لبنان طائرة مسيرة مقتل شخصين الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين وإصابة 60 في حادث دهس بألمانيا
قتل شخصان وأصيب أكثر من 60 آخرون عندما اقتحم رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا أمس الجمعة، في حين قالت السلطات إن المشتبه به في العملية طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، إن أحد القتيلين طفل صغير، ووصف العملية بأنها "مأساة مروعة. كارثة بالنسبة لمدينة ماغدبورغ وللولاية ولألمانيا بشكل عام". وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لأن بعض المصابين إصاباتهم بالغة.
وأشار هازلوف إلى أن المهاجم المشتبه به الذي ألقي القبض عليه طبيب يبلغ من العمر 50 عاما من السعودية، ويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
وقال "في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه".
وأضاف أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية"، حيث تأتي هذه العملية بعد 8 سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين. كما تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.
إعلانوقال متحدث باسم شرطة ماغدبورغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد"، والقتيلان هما طفل وشخص بالغ. ووفقا لحصيلة موقتة أصدرتها البلدية، أصيب 68 شخصا، 15 منهم جروحهم بالغة.
وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل مُتعرّج داخل السوق، وفقا لروايات زوار نقلها موقع "فولكسشتيمي" الإخباري المحلي.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة "إم دي آر" المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر "الأسلمة" وفقا لوسائل إعلام ألمانية.
ونددت وزارة الخارجية السعودية السبت بالهجوم، مبدية "تضامنها" مع برلين، كما أعربت دول عدة عن "صدمتها"، بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي أن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وقال المصدر إن منفذ الهجوم يدعى طالب عبد الجواد. وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن المتهم طبيب متخصص في العلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف. ولم تذكر المجلة مصدر هذه المعلومات.
ومن المقرر أن يزور المستشار أولاف شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فيزر مكان الهجوم السبت. وقال شولتس على منصة إكس "المعلومات الواردة من ماغدبورغ تثير أسوأ المخاوف".