حياة جحيم.. فلسطين تطالب مصر بالتدخل لإنهاء معاناة المعتقلين داخل سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس، اليوم الإثنين، مصر إلى التدخل وممارسة كل ضغوطاتها وإمكانياتها، لإنهاء التفرد الإسرائيلي بالمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وقال فارس خلال استقباله للقنصل المصري الجديد لدى دولة فلسطين محمد درويش، في مقر الهيئة الرئيسي في محافظة رام الله والبيرة، إن حياة الأسرى الفلسطينيين تحولت إلى جحيم حقيقي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأوضح فارس أن مجمل الأحداث والمشاهد الدامية في قطاع غزة والضفة الغربية، والهجمة الكبيرة وغير المسبوقة في تاريخ الحركة الأسيرة، وسياسات التنكيل والتعذيب التي يعيشها الأسرى الفلسطينيين، تتطلب من كل الأشقاء العرب التحرك بجدية،لإنهاء هذه المعاناة التي أصبح دوامها سقطة أخلاقية عالمية.
وأشار فارس إلى أن مصر بمكانتها العربية والدولية، وبقربها من الشعب الفلسطيني وقضيته، تمثل لنا الكثير من الأمل ونرى فيها السند لحمايتنا ودعمنا في مطالبنا وصمودنا، ومن هنا نتطلع إلى الكثير من الأشقاء المصريين في إحداث حراك فوري وسريع يغير الواقع الموجع القائم والمفروض علينا.
ووفقا لوكالة "وفا" فقد وضع فارس القنصلين في كل تفاصيل حياة المعتقلين والمعتقلات المستجدة المتسارعة، والمخاطر التي أصبحت تهدد حياتهم، كما أطلعهما على كل الإحصائيات والأرقام والبيانات التي تضاعفت بعد أحداث السابع من أكتوبر وحتى اليوم.
وأكد فارس أن إذ الاعتقالات تتم بشكل يومي وبكثافة كبيرة، والأغلبية العظمى من الذين اعتُقلوا خلال الأشهر الخمسة الماضية حُولوا إلى الاعتقال الإداري دون أي تهم أو محاكمات.
وأكد أن كل الشعب الفلسطيني اليوم تحول إلى رهينة للاحتلال الإسرائيلي، وهذا ما ينطبق على المعتقلين والمعتقلات داخل السجون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس مصر المعتقلين الفلسطينيين سجون الإحتلال حياة الأسرى الفلسطينيين قطاع غزة والضفة الغربية إسرائيل الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقحم الضفة في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيث قوات الاحتلال فساداً في الضفة الغربية، وهو ما لم تشهده مدنها منذ نحو 58 عاماً، حيث تسببت في تهجير عشرات الآلاف، واستشهاد وإصابة آخرين.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عاما"، وخلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، نفذ الاحتلال مخططه الاستيطاني وأفرغ المنطقة من سكانها، ثم أعطى الضوء الأخضر للمستوطنين لمواصلة انتهاكاتهم وعدوانهم على الفلسطينيين.
ووفقاً لتقارير إعلامية، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف سلوكهم ضد المواطنين الفلسطينيين وملاحقة كل الانتهاكات ضدهم من أجل إجبارهم على النزوح وترك أراضيهم.
وقد وصف هذا النهج بالانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان، وهو ما يلاحقه الاحتلال مع الفلسطينيين من البحر إلى البحر، حيث قوبل بإدانة دولية متزايدة.
ويرى محللون أن هذه الخطوات تهدف إلى فرض واقع جديد يكرس الاستيطان ويمحو الوجود الفلسطيني.
في واقع الأمر، ينفذ الاحتلال أكبر عملية تدمير وتهجير تشهدها الضفة الغربية منذ عام 1967، بعد أن أخلت قواته سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، بالإضافة إلى تدميرها المتعمد للبنية التحتية بأكملها.