التنسيقية تفتح حوارا نقاشيا حول مشروع رأس الحكمة على منصة X
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أطلقت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أولى حلقاتها النقاشية على منصة X، تناولت مناقشة مشروع رأس الحكمة وما يثار بشأنه من تساؤلات، وذلك بعنوان "رأس الحكمة بين التساؤلات والسيناريوهات".
وقال محمد موسى، عضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ونائب محافظ المنوفية، إن صفقة رأس الحكمة، حدث يهم الرأي العام المصري بأكمله؛ مشيراً إلى أن الصفقة التي جرت بين مصر والإمارات، ضمن مخطط تطوير منطقة الساحل الشمالي المصري، تأخرنا كثيرا في النظر إليها، موضحا أن الجذب السياحي دائما ما كان يرتكز في البحر الأحمر والغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم، في ظل أن هذه المناطق لها سقف من الأعداد مرهون بالرواج والاستقرار.
وأشار إلى أنه مع بداية فترة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كانت هناك نظرة مغايرة، لتطوير مناطق الجذب السياحي في كل ربوع مصر، موضحاً أن الشراكة بين مصر والإمارات، تتم بشكل عادل للأرض موضع الاستثمار وكذلك نسب الأرباح بما يضمن استمرار المشروع، لافتاً إلى أن شركة أبو ظبي أو صندوق أبوظبي، لديه خبرة كبيرة في التنمية السياحية، وأنه يمكن تكرار تجربتهم الرائدة في رأس الحكمة، في ظل الإرادة المشتركة والتمويل، مؤكداً على أن المشروع سيكون فرصة لتنمية المنطقة.
فيما قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك مجموعة من المغالطات، التي ظهرت، منذ الإعلان عن مشروع رأس الحكمة، مرجعا هذه المغالطات لمجموعة من الأمور في مقدمتها أن هذا المشروع نمط جديد من الشراكات الاستثمارية، التي تستند لمفهوم مختلف عن أشكال الاستثمار الأجنبي التقليدي، وهذا جزء من الفكر الاقتصادي العالمي الموجود، وأن جزء من هذه المغالطات، يرجع إلى حداثة الفكرة، مما جعل البعض يشكك فيها، بالإضافة للتيار المتشكك طوال الوقت، في كل إنجازات الدولة المصرية منذ عام 2014، مؤكدا على أن هذا التيار يحاول التقليل من عملية التنمية والمشروعات منذ البداية.
وأوضح أن هذه المغالطات والشائعات، لن تصمد وستتراجع بشكل كبير، خلال الأيام المقبلة، نظرا لوجود نخبة متخصصة تدافع عن المشروع، فضلاً عن المواطن العادي، الذي يدرك حجم التأثير على الأسعار، خاصة سوق النقد، مشدداً على أن المواطن المصري سيتفاعل بشكل مختلف مع هذا المشروع، لأنه أثر سريعا على حياته اليومية.
من جانبه، قال اللواء رضا فرحات، محافظ الإسكندرية والقليوبية الأسبق ورئيس شركة أمريكانا، إن نهج الدولة المصرية، في الفترة الراهنة، قائم على التنمية العمرانية للمدن، منوها بأن الدولة المصرية، تعمل حاليا، على إنشاء مدن جديدة ذكية، مربوطة بالمجتمع المحلي بكافة الأشكال التنموية.
وأكد على أن الدولة المصرية، وفرت البنية التحتية في العديد من المناطق، التي ساهمت ومهدت لإبرام صفقة رأس الحكمة بين مصر والإمارات، وقال إن منطقة رأس الحكمة لها هوية وطبيعة فريدة، تجعلها وجهة سياحية ناجحة، مشيدا بالطراز المعماري المقترح للمشروع وموقعه، وما يرتبط به من مشروعات بيئية، فضلا عن الخدمات التي ستجعل منه فرصة لكل مغترب، بالإضافة للسكان المحليين، موضحاً أن المشروع قادر على استيعاب 8 ملايين سائح سنويا، في ظل الإمكانات المتاحة، خاصة المناطق التنموية بخلاف الطبيعة المكانية.
من جانبه، أكد النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه لا يمكن لأى دولة أن تقيم تلك المشاريع الضخمة مثل المشروعات التى فى حجم رأس الحكمة دون بنية تحتية أساسية وقوية، مشيرا إلى أن تلك البنى تؤهل وتحفز مناخ الاستثمار في مصر، والفرق واضح ما بين البنى التحتية الآن وما قبل ٢٠١٤، مضيفاً أن مشروع رأس الحكمة سيوفر فرص عمل، وسيساهم فى حل الأزمة الاقتصادية لصالح المواطن المصري.
وقالت الدكتورة إيمان موسى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مشروع رأس الحكمة هو فرصة استثمارية كبرى، وتحسن واضح فى مؤشرات البنية التحتية وتحفيز استثمار القطاع الخاص، وستساهم فى تعزيز القدرة التنافسية على المستوى الدولى، مؤكدة أن هذا المشروع هو تحول محورى وشهادة براءة للحكومة المصرية أنها قادرة على المنافسة.
بدوره، أشار باسم لطفي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن التشريعات ساعدت على تهيئة الاستثمار في مصر من خلال الرخصة الذهبية، مشيراً إلى أن مشروع رأس الحكمة سيساهم في القضاء على مشكلات العملة الصعبة والخامات والاعتمادات، وفي تحويل الساحل الشمالي لإشغال طوال العام وليس استثمارا موسميا، ومصر تستحق أن يكون بها تلك المدن وباستثمارات تفوق ذلك، مطالباً بتطبيق توصيات الحوار الوطنى فيما يخص القطاع الخاص، وأن يكون ٢٠٢٤ عاما للقضاء على البيروقراطية.
أدار الحوار خلال الحلقة النقاشية، النائبة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيها كلا من: محمد موسى، عضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ونائب محافظ المنوفية، واللواء رضا فرحات محافظ الإسكندرية والقليوبية الأسبق ورئيس شركة أمريكانا، والنائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتورة إيمان موسى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وباسم لطفي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين منصة X رأس الحكمة التساؤلات السيناريوهات عضو تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین مشروع رأس الحکمة الدولة المصریة عضو مجلس إلى أن على أن
إقرأ أيضاً:
زراعة البحيرة تستضيف اجتماع اللجنة التنسيقية لتعزيز الزراعة الذكية| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت مديرية الزراعة بالبحيرة، اجتماع اللجنة التنسيقية لتعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعى، ضمن برنامج التكيف مع التغيرات المناخية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( FAO )، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بضرورة دعم المزارعين وزيادة الإنتاجية للفدان، وتوفير فرص عمل لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
حضر الاجتماع، الدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة، والدكتور حسنى عطيه عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، والدكتور حسين رأفت احمد مدير مشروعات الفاو، والمهندس عيسوى محمد الشناوي وكيل وزارة الرى، والمهندس حسام الدين محفوظ مدير مديرية الزراعة بالنوبارية، والدكتور أحمد هلال وكيل كلية الزراعة، والدكتور خميس عبد الجيد مراد مدير محطة البحوث الزراعية بإيتاى البارود، والمهندس على جمال دومة مدير جهاز البيئة بالمحافظة، والمهندس محمود هليل مدير عام الزراعة، والمهندس أيمن عاشور مدير عام الإرشاد الزراعى، بالإضافة إلى فريق عمل الفاو.
تعزيز التعاون مع منظمة الفاومن جانبه قال الدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة، إن تعزيز التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) يشمل مجالات جديدة ومتعددة خاصة وأن محافظة البحيرة تعيش عصر جديد من الإنجازات فى كافة مراكزها، ومن هنا يجب الاهتمام بالتصنيع وتنفيذ البرامج الحديثة لتحقيق التنمية الزراعية، خاصة أن محافظة البحيرة من المحافظات الكبرى فى إنتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، ولعل الاهتمام بالتنمية الصناعية ستوفر فرص عمل كثيرة للشباب كما ستساعد على زيادة الإنتاج .
وفيما أكد الدكتور حسنى عطيه عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، أن هذا المشروع الحيوي والمهم والذى يأتى من ضمن أولويات القيادة السياسية ومعالى وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، مشيراً إلى أن محافظة البحيرة تعد من أكبر المحافظات الزراعية فى مصر وتستحق أن تكون دائماً فى المقدمة خاصة وأننا نوفر دائما كل الدعم لتنفيذ كافة المشروعات التى تهم المزارع البحراوى بالإضافة إلى العمل على زيادة إنتاجية الفدان فى كافة المحاصيل.
وقال الدكتور حسين رأفت مدير مشروعات الفاو، أن المشروع يهدف إلى مساعدة الفقراء والمجتمعات الريفية الضعيفة فى الأراضى القديمة و الجديدة فى مصر على التكيف مع تغير المناخ من خلال تنفيذ تقنيات مستدامة ومرنة مناخيا، ويضمن المشروع عدم ترك أى شخص يعتمد على الزراعة لمصدر رزقه، بما فى ذلك النساء والشبابط الريفيين الذين لا يملكون أراضى أو العاطلين عن العمل أو العاملين بشكل موسمى، مشيراً إلى أن المشروع سيقلل من انعدام الأمن الغذائي الناجم عن تغير المناخ ويحسن سبل العيش من خلال نهج مجتمعى متكامل ، كما يعزز التنوع البيولوجي ويتماشى مع مبادئ الترابط بين الماء والطاقة والغذاء.
وأشار الدكتور حسين رأفت، إلى أهمية الدعم وتوفيره، بالإضافة إلى الاحتياجات من الدعم السياسي والمؤسسى واللوجيستى، وطرق التنسيق بين إدارة المشروع والشركاء التنفيذيين.
كما قام الدكتور عادل المرادنى منسق المشروع بالمحافظة، باستعراض لمحه عامة عن المشروع، مع شرح ملخص لأهداف ومكونات المشروع، مع موجز للتدخلات المنفذة بالمحافظة، مع عرض الإنجازات التى تم تحقيقها فى المحافظة، وعدد ونطاق عمل مدارس المزارعين الحقلية، وحملات التوعية وبناء القدرات، والإنجازات الرئيسية فى الزراعة الذكية مناخيا والتنوع البيولوجي الزراعى بالإضافة إلى عرض نماذج من قصص النجاح الموثقة وأبرز التأثيرات، مع عرض التحديات التى تم مواجهتها، بالإضافة إلى القيود الفنية واللوجستية، وتحديات المشاركة وسلوك المزارعين، مؤكدا على أهمية التنسيق المؤسسى والتحديات البيئية .
وعقب الاجتماع قام جميع المشاركين بزيارة ميدانية إلى إحدى المدارس الحقلية النموذجية، حيث اطلعوا على نماذج من تقنيات الزراعة الذكية مناخيا، والممارسات الزراعية المستدامة التى ينفذها المزارعين فى الحقول بقرية أبو الشقاف مركز حوش عيسى، حيث تم عمل لقاءات تفاعلية مع المزارعين واستعراض آرائهم و مداخلاتهم.