أكد الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين، انسحابه من قرية لاستوشكينو في شرق أوكرانيا، قائلا إن هذه الخطوة ستساعده على وقف تقدم القوات الروسية غربا.

وتقع لاستوشكينو على بعد حوالي كيلومترين غرب مدينة أفدييفكا، التي تخلت عنها أوكرانيا، في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال المتحدث العسكري، دميترو ليخوفي، على شاشة التلفزيون الأوكراني: "انسحبت وحدات القوات المسلحة الأوكرانية من قرية لاستوشكين من أجل تنظيم الدفاعات .

.. ومنع العدو من التقدم أكثر في الاتجاه الغربي".

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، إنه من الضروري أن تظل كييف وحلفاؤها الغربيون متحدين وأكد من جديد أن انتصار أوكرانيا يعتمد على استمرار الدعم الغربي مع دخول الحرب عامها الثالث.

وبعد النجاحات الأولية في صد الجيش الروسي، عانت أوكرانيا من نكسات في ساحات القتال الشرقية، حيث اشتكى جنرالاتها من نقص الأسلحة والذخيرة.

وقال ليخوفي إنه سيتم إنشاء خط دفاعي جديد على بعد بضعة كيلومترات غرب لاستوشكين.

وقبل قليل، أعلنت روسيا، تحرير بلدة لاستوشكينو الواقعة على محور أفدييفكا، وتحسّن تموضعها على طول خط الجبهة.

وكشفت وزارة الدفاع الروسية، أنه قامت وحدات من مجموعة "المركز" الروسية، بتحرير بلدة لاستوشكينو، واستمرت في تحسين الوضع على طول الخط الأمامي".

وأضافت أنه تم صد 6 هجمات مضادة شنتها مجموعات من ألوية المشاة الآلية "53" و"61" و"59"، ولواء الهجوم الثالث التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق سيفيرنوي وبيرفومايسكوي وبتروفسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، وهجومان شنتهما وحدات من اللواء "24" الميكانيكي، ولواء "71" التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقتي لينينسكوي ونوفوباخموتوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الأوكراني الجيش الروسى الدفاع الروسية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني القوات المسلحة الأوكرانية القوات الروسية روسيا شرق أوكرانيا مدينة أفدييفكا وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

روسيا تسيطر على بلدة جديدة في الشرق الأوكراني .. وكييف تعلن إسقاط 47 مسيّرة

عواصم "وكالات"": قالت روسيا اليوم إنها سيطرت على بلدة ستوروجيف الواقعة في شرق أوكرانيا والقريبة من قرية فيليكا نوفوسيلكا التي تحاول قواتها على ما يبدو محاصرتها.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية "نتيجة تحرّك حاسم للوحدات... تم تحرير ستوروجيفوي"، مستخدمة التسمية الروسية للبلدة.

وتتقدّم روسيا ميدانيا بثبات في منطقة دونيتسك الواقعة ستوروجيف ضمن نطاقها، على حساب قوات أوكرانية أقل عديدا وعتادا.

وستوروجيف وفيليكا نوفوسيلكا قريبتان من خط المواجهة في الجنوب الذي خيّم عليه الجمود طويلا وحيث تقول أوكرانيا إن روسيا تخطّط لهجوم جديد.

وتسعى روسيا لتحقيق أكبر مكاسب ميدانية ممكنة قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في يناير.

ويثير تعهّد ترامب وضع حد سريع للحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، قلقا في أوكرانيا وأوروبا، علما أنه لم يقترح آليات ملموسة لأي وقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام.

ويقول الجيش الروسي إنه سيطر على أكثر من 190 من البلدات والقرى الأوكرانية هذا العام، في حين تعاني كييف في الحفاظ على مواقعها بسبب نقص العديد والعتاد.

إنتقادات غير عادلة

اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، أن الانتقادات الحادة في بعض الأحيان التي وجهها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمستشار الألماني أولاف شولتس ليست في محلها.

وقال روته في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا): "لقد أخبرت زيلينسكي كثيرا أنه يجب عليه التوقف عن انتقاد أولاف شولتس لأنني أعتقد أن هذا غير عادل".

وذكر روته أن ما فعله شولتس من أجل أوكرانيا مثير للإعجاب، مضيفا أن شولتس ضمن أن تكون ألمانيا في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، موضحا أن هذا إنجاز يمكن لكييف أيضا أن تشعر بالامتنان له.

وفي المقابل، تبنى روته موقفا مغايرا لشولتس فيما يتعلق بصواريخ كروز من طراز "تاوروس" التي تطلبها أوكرانيا، موضحا أنه يؤيد تسليمها لأوكرانيا أيضا دون فرض أي قيود على استخدامها، وقال رئيس الوزراء الهولندي الأسبق: "بوجه عام، نعلم أن مثل هذه الإمكانيات مهمة للغاية بالنسبة لأوكرانيا"، مشيرا في المقابل إلى أن الأمر لا يعود إليه ليقرر ما الذي ينبغي للحلفاء توريده.

وكان زيلينسكي انتقد شولتس مؤخرا - من بين أمور أخرى - بسبب اتصاله بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا، رغم رفضه لذلك. كما أعرب الرئيس الأوكراني مرارا عن عدم تفهمه لرفض المستشار الألماني تسليم صواريخ "تاوروس" لبلاده.

جولات خارجية

صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم بأن الرئيس فلاديمير بوتين يخطط للقيام بعدة جولات خارجية في يناير المقبل، دون الكشف عن برنامج الجولات .

وقال بيسكوف في تصريحات لوكالة"سبوتنيك" ردا على سؤال حول الرحلات الخارجية المقبلة للرئيس بوتين: "ستكون في يناير".

ولم يحدد بيسكوف وجهة الجولات الخارجية لكنه قال: "سنوافيكم بالتفاصيل".

تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية، أصدرت في مارس العام الماضي، مذكرة توقيف بحق بوتين، وذلك بتهمة ارتكاب جريمة حرب على خلفية الحرب في أوكرانيا.

ودعت المحكمة إلى القبض على بوتين للاشتباه في مسؤوليته عن ترحيل أطفال ونقل أشخاص دون سند قانوني من أوكرانيا إلى روسيا منذ بدء الحرب على أوكرانيا في 24 فبراير 2022.

بيع "معقد"

قالت روسيا اليوم إن الوضع مع الدول الأوروبية التي تشتري الغاز الروسي من خلال اتفاقية مرور عبر أوكرانيا معقد للغاية، وذلك بعد محادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو.

وأعلنت أوكرانيا أنها لن تجدد اتفاقية عبور الغاز الروسي إلى أوروبا، ومدتها خمس سنوات ومن المقرر أن ينتهي سريانها في نهاية العام، لأنها لا تريد مساعدة موسكو في مجهودها الحربي.

وتمثل التدفقات التي تمر عبر أوكرانيا نحو نصف إجمالي صادرات روسيا من الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا. وستكون سلوفاكيا وإيطاليا والنمسا وجمهورية التشيك الأكثر تضررا إذا توقفت التدفقات.

وتصدر شركة جازبروم الحكومية الغاز أيضا إلى أوروبا عبر خط أنابيب "ترك ستريم" الممتد عبر قاع البحر الأسود.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه لا يستطيع الإدلاء بتفاصيل أخرى عن المحادثات التي جرت أمس الأحد بين بوتين وفيتسو وتناولت أيضا العلاقات الثنائية والصراع في أوكرانيا.

وصرح فيتسو الأحد بأن بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة توريد الغاز إلى سلوفاكيا رغم أن رئيس الوزراء السلوفاكي قال إن ذلك "مستحيل من الناحية العملية" بمجرد انتهاء سريان اتفاقية نقل الغاز المبرمة بين روسيا وأوكرانيا.

ولم يتضح بعد ما هو الحل المحتمل الذي ربما ناقشه الزعيمان.

وتحرص المجر أيضا على بقاء الطريق الأوكراني رغم أنها ستستمر في استقبال الغاز الروسي من الجنوب عبر خط أنابيب ترك ستريم.

وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي أن من الممكن تجديد الاتفاقية لكن بشرط عدم دفع ثمن الغاز لروسيا إلا بعد انتهاء الحرب، وهو شرط من غير المرجح أن تقبله موسكو.

وقال بيسكوف للصحفيين "سمعتم تصريحات الجانب الأوكراني، وتعرفون الأوضاع في تلك الدول الأوروبية التي لا تزال تشتري الغاز الروسي وتعتبره ضروريا لتشغيل اقتصاداتها بشكل طبيعي".

وأضاف "وبالتالي، أصبحنا الآن أمام وضع معقد للغاية يتطلب مزيدا من الانتباه".

وصرح بوتين الأسبوع الماضي بأن من الواضح أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع أوكرانيا لنقل الغاز الروسي عبرها إلى أوروبا.

إسقاط 47 مسيّرة روسية

أسقطت أوكرانيا 47 طائرة مسيرة من أصل 72 مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية على عدة مناطق أوكرانية فيما انحرفت 25 طائرة مسيرة عن طريقها، وفقًا لوزارة الدفاع الأوكرانية. وذكرت وزارة الدفاع في تقرير لها أن القوات الروسية شنّت هجمات على أوكرانيا باستخدام 72 طائرة مسيرة، تم إطلاقها على مناطق أوكرانية مختلفة، كما انحرفت 25 طائرة مسيرة عن مسارها. يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا التي بدأت في 24 فبراير 2022، لا تزال مستمرة، مع تأكيد روسيا على مواصلة عملياتها حتى تحقيق أهدافها، في حين تواصل أوكرانيا مطالبتها بانسحاب القوات الروسية من جميع أراضيها.

مقالات مشابهة

  • روسيا: القوات الأوكرانية تخسر أكثر من 200 عسكري في كورسك خلال 24 ساعة
  • الدفاع الروسية:مقاتلات سو-34 تستهدف معقلا للقوات الأوكرانية بمقاطعة كورسك
  • شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
  • القوات الروسية تحرز تقدمًا ميدانيًا وتكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة
  • مقتل 41 شخصا جراء القصف الأوكراني على الأراضي الروسية
  • روسيا تسيطر على بلدة جديدة في الشرق الأوكراني .. وكييف تعلن إسقاط 47 مسيّرة
  • روسيا تسيطر على بلدة جديدة في الشرق الأوكراني
  • آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. 1200 قتيل وجريح في صفوف الجيش الكوري الشمالي
  • لبنان.. ميقاتي وقائد الجيش يصلان إلى الجنوب لتفقد وحدات الجيش على الخطوط الأمامية
  • محلل سياسي: لا صحة لوجود مقاتلين كوريين شماليين على الجبهة الروسية الأوكرانية