بعد إعلان روسيا انتصارها.. الجيش الأوكراني يعترف بهزيمته في لاستوشكينو شرق البلاد
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين، انسحابه من قرية لاستوشكينو في شرق أوكرانيا، قائلا إن هذه الخطوة ستساعده على وقف تقدم القوات الروسية غربا.
وتقع لاستوشكينو على بعد حوالي كيلومترين غرب مدينة أفدييفكا، التي تخلت عنها أوكرانيا، في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال المتحدث العسكري، دميترو ليخوفي، على شاشة التلفزيون الأوكراني: "انسحبت وحدات القوات المسلحة الأوكرانية من قرية لاستوشكين من أجل تنظيم الدفاعات .
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، إنه من الضروري أن تظل كييف وحلفاؤها الغربيون متحدين وأكد من جديد أن انتصار أوكرانيا يعتمد على استمرار الدعم الغربي مع دخول الحرب عامها الثالث.
وبعد النجاحات الأولية في صد الجيش الروسي، عانت أوكرانيا من نكسات في ساحات القتال الشرقية، حيث اشتكى جنرالاتها من نقص الأسلحة والذخيرة.
وقال ليخوفي إنه سيتم إنشاء خط دفاعي جديد على بعد بضعة كيلومترات غرب لاستوشكين.
وقبل قليل، أعلنت روسيا، تحرير بلدة لاستوشكينو الواقعة على محور أفدييفكا، وتحسّن تموضعها على طول خط الجبهة.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، أنه قامت وحدات من مجموعة "المركز" الروسية، بتحرير بلدة لاستوشكينو، واستمرت في تحسين الوضع على طول الخط الأمامي".
وأضافت أنه تم صد 6 هجمات مضادة شنتها مجموعات من ألوية المشاة الآلية "53" و"61" و"59"، ولواء الهجوم الثالث التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق سيفيرنوي وبيرفومايسكوي وبتروفسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، وهجومان شنتهما وحدات من اللواء "24" الميكانيكي، ولواء "71" التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقتي لينينسكوي ونوفوباخموتوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني الجيش الروسى الدفاع الروسية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني القوات المسلحة الأوكرانية القوات الروسية روسيا شرق أوكرانيا مدينة أفدييفكا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم السبت، أن بلاده تتوقع أن آلافا من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك “قريبا” في القتال ضد القوات الأوكرانية.
ويقدّر وزير الدفاع الأمريكي أن هناك نحو 10000 عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئيا من جانب قوات كييف، وقد تم “دمجهم في التشكيلات الروسية” هناك.
وقال أوستن للصحفيين خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ “بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماما أن أراهم يشاركون في القتال قريبا” في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.
وذكر أوستن أنه “لم ير أي تقارير مهمة” عن جنود كوريين شماليين “يشاركون بنشاط في القتال” حتى الآن.
وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.
وردا على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.
وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون “عملا يتوافق مع قواعد القانون الدولي” لكنها لم تؤكد إرسال قوات.
أوكرانيا تطالب بأنظمة دفاع جوي
من جانبها، طلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين تزويدها بأحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي لحماية نفسها بعد تعرضها لهجوم بصاروخ بالستي فرط صوتي أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة بإنتاجه على نطاق واسع.
وأعلنت روسيا أنها قصفت للمرة الأولى منذ بدء الحرب موقعا لمجمع صناعي عسكري في دنيبرو بوسط أوكرانيا الخميس بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر) وأُطلق عليه اسم أوريشنيك واستُخدم بنسخته غير النوووية.
وقالت روسيا إن صاروخ أوريشنيك يستحيل اعتراضه وإنه قادر على الوصول إلى كل دول أوروبا.
وأشاد بوتين بـ”قوة” الصاروخ وأمر بإنتاجه بأعداد كبيرة، وقال “سنواصل هذه الاختبارات، خصوصا في الأوضاع القتالية، حسب تطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا”.
وحمّل بوتين في خطاب إلى الأمة، ألقاه مساء الخميس، الغرب مسؤولية تصعيد النزاع، معتبرا أنّ الحرب اتخذت “طابعا عالميا”، وهدد بضرب الدول المتحالفة مع كييف.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد سمحت لأوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي باستهداف عمق الأراضي الروسية، مبررة ذلك بنشر الآلاف من الجنود الكوريين الشماليين للقتال إلى جانب القوات الروسية.
وسيعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا محادثات في بروكسل الثلاثاء القادم للبحث في الوضع، وتقول كييف إنها تتوقع قرارات “ملموسة” من حلفائها.