البرهان يجري مباحثات مع الدبيبة في ليبيا وكشف لحد أسباب الزيارة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
طرابلس – تاق برس – اجرى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان جلسة مباحثات رسمية مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ودولة رئيس الوزراء بليبيا عبدالحميد الدبيبة خلال زيارة الى طرابلس.
ووصل رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان صباح اليوم الاثنين إلى ليبيا ، فى زيارة رسمية، وكان في استقباله بمطار معيتيقة الدولي رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ، وعدد من السادة الوزراء والسفراء المعتمدين لدى طرابلس، وأعضاء البعثة السودانية لدى ليبيا ، وأجريت مراسم استقبال رسمية لرئيس مجلس السيادة .
وحسب مصادر (تاق برس) سيناقش البرهان مع الدبيبة والحكومة الليبية اغلاق الحدود بين السودان وليبيا في اطار التنسيق المشترك لوقف وصول الدعم والامداد العسكري الى قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ 15 أبريل الماضي.
وحسب اعلام مجلس السيادة تتناول المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز دعمها وتطويرها بما يخدم شعبي البلدين والقضايا ذات الإهتمام المشترك.
ويرافق رئيس المجلس ، وزير الخارجية المكلف السفير على الصادق ، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل .
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: النظام العسكري والأيديولوجي وأنصار النظام السابق أكبر تهديد لاستقرار ليبيا
ليبيا – الدبيبة: حكومتنا نجحت في تعزيز الاستقرار وتجاوز العراقيل رغم التحديات
التزام حكومي بمعالجة قضايا المواطن
أكد رئيس حكومة “الوحدة” عبد الحميد الدبيبة، خلال مشاركته في جلسة الأمن والاستقرار ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025، التزام حكومته بمعالجة القضايا التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطن الليبي، مشيرًا إلى النجاح في مواجهة العراقيل عبر تعزيز الاستقرار وتنمية البنية التحتية.
الصراعات الماضية وتأثيرها على البلاد
في حديثه عن التحديات التي واجهتها الحكومة، أشار الدبيبة إلى أن الصراعات المحلية والدولية التي أعقبت ثورة فبراير تسببت في دمار شامل للحياة في ليبيا، قائلًا: “عندما استلمنا الحكومة كانت أمامنا عراقيل كبيرة، لكننا ركزنا على تقديم الخدمات والتنمية لتحقيق مستويات طبيعية في القطاعات المختلفة”.
الاستقرار والديمقراطية على رأس الأولويات
ونوه الدبيبة إلى وجود ثلاثة أنظمة تهدد استقرار ليبيا، وهي النظام العسكري، النظام الأيديولوجي، وأنصار النظام السابق، مؤكدًا أن مهمة الحكومة بعد الاستقرار ستكون ترسيخ مفهوم الديمقراطية باعتبارها الحل الأساسي للبلاد، مع التطلع لإقرار دستور حقيقي بعد منع الشعب من التصويت عليه.
جلسة دولية لمناقشة التحديات المستقبلية
شهدت الجلسة التي حضرها عدد من الشخصيات الدولية البارزة، مناقشة أهمية تعزيز الشراكات الدولية لدعم الاستقرار والتنمية المستدامة، مع التركيز على بناء مؤسسات وطنية قوية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق تطلعات الشعوب.