«الأهداف الرأسية» أقل من الموسم الماضي بـ «7.2%»!
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
واصل معدل تسجيل الأهداف الرأسية تراجعه الواضح، حيث اهتزت الشباك في تلك الجولة مرتين فقط عبر رؤوس اللاعبين، بعدما احتُسب هدف إيجور جيسوس لمصلحة «الفرسان» في مرمى «البركان» بـ «الكتف» لا برأسه، لتُسهم ألعاب الهواء في تسجيل 11.76% فقط من الإجمالي، المتراجع هو الآخر، في «ظاهرة» تبدو لافتة في كثير من جولات «دورينا».
وخلال الموسم الحالي من «دوري أدنوك للمحترفين»، سجّلت الفرق 49 هدفاً برؤوس لاعبيها خلال «14 جولة»، وهو ما يُمثّل نسبة 15.3% من الحصاد التهديفي للنسخة الجارية، وحتى مع الوضع في الاعتبار، وجود بعض المباريات المؤجلة، إلا أن تلك النسبة تعد قليلة ومتراجعة، مقارنة بحصاد المواسم السابقة، بعد مرور نفس عدد الجولات أيضاً، إذ أن الموسم الماضي شهد تسجيل 65 هدفاً بالرأس في 14 جولة، بنسبة بلغت 22.5% وقتها، في حين تم إحراز 59 هدفاً عبر تلك الألعاب بعد مرور 14 أسبوعاً في بطولة 2021-2022، بنسبة 21.7%، ورغم أن موسم 2020-2021 سجّل نسبة أقل، بلغت آنذاك 16.8%، إلا أنها تبقى أعلى من الحصاد الحالي.
ويتساوى في صدارة قائمة أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف الرأسية، «الإمبراطور» و«الملك» و«العنابي» برصيد 6 أهداف لكلٍ منهم، إلا أن نسب تأثيرها تختلف بينهم، حيث أحرز الوصل 16.6% فقط من أهدافه عبر ألعاب الهواء، مقابل 18.75% للشارقة، في حين أن الوحدة استخدم تلك الألعاب في تسجيل 26% من أهدافه، لكن «أصحاب السعادة» يحتل المرتبة السادسة في قائمة أقوى خطوط الهجوم، مقارنة بـ«الفهود» المتصدّر وكذلك «الملك» الذي يأتي في وصافتها.
أخبار ذات صلة أركينوف.. «البصمة الأولى» مع «العنابي» تعرابت: «العميد» في تطور مستمروبمقارنة الحصاد الحالي بما تم تسجيله حتى الجولة الـ14 في الموسم الماضي، تظهر مفارقة فنية مهمة، تجمع بين «الإمبراطور» و«أصحاب السعادة» أيضاً، حيث تصدر كلاهما قائمة الأكثر تسجيلاً للأهداف الرأسية وقتها، برصيد 9 أهداف لكل منهما، حيث مثّلت أهداف «الثنائي» عبر تلك الألعاب نسبة 27.7% من الإجمالي، وهو ما يشير إلى احتفاظهما بملامح تكتيكية قريبة من الوضع الحالي، مع اختلاف المعدلات والنسب التي تراجعت بصورة عامة، خاصة بالنسبة لـ«متصدر دورينا»، الذي بات يملك الحلول التهديفية المتنوعة والكثيرة المؤثرة، مقارنة بالموسم السابق.
ومن أبرز الملاحظات الفنية في هذا الصدد، التراجع الحاد في معدل تسجيل الأهداف الرأسية لكتيبة «الزعيم»، إذ أن الفريق أحرز 7 أهداف بعد 14 جولة مماثلة في الموسم الماضي، مقابل 3 أهداف هذا الموسم حتى الآن، وبمقارنة نسبة تأثير ألعاب الهواء على أهداف «البنفسج» في الموسمين، فإنه استغلها بنسبة 20% في مثل هذا التوقيت من بطولة العام الماضي، مقابل النسبة الحالية التي تبلغ 9.7% فقط، أي أن معدل استخدام رؤوس اللاعبين في تسجيل تلك الأهداف قد تراجع بنسبة «-10.3%»، وهو ما يعود إلى اختلاف طبيعة اللعب وتغيير الأفكار التدريبية وتباين جودة الكرات العرضية وكذلك مستوى لاعبي الهجوم.
بالعودة إلى الموسم الحالي، يتواجد «النسور» و«الصقور» و«فخر أبوظبي» في صدارة قائمة سلبية، تتعلق بعدد الأهداف الرأسية التي استقبلها مرمى كل منها، حيث سجل المنافسون 21 هدفاً في شباك تلك الفرق، بنسبة 42.8% من الإجمالي، بواقع 7 في مرمى كل منهم، وإذا كان دفاع «الصقور» هو الأضعف في النسخة الحالية، حيث استقبل 35 هدفاً، بينها 20% عبر ألعاب الهواء، فإن الوضع يبدو غير جيد لكتيبة «فخر أبوظبي»، الذي اهتزت شباكه بنسبة 29.2% عبرها، مقابل 25% من الأهداف في مرمى «النسور».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوصل العين شباب الأهلي الشارقة الوحدة الجزيرة النصر بني ياس
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تحاول إيجاد أكثر من محور للهجوم وتحقيق الأهداف في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استراتيجية العمل القتالي للاحتلال الإسرائيلي أصبحت تتشكل بأكثر من أسلوب وطريقة في استهدف المناطق اللبنانية، موضحًا أن السبب في ذلك يعود إلى استعصاء طبيعة الأرض الجغرافية بالاقتحام البري مثل ما حدث في عام 2006.
وأضاف ملكاوي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول إيجاد أكثر من محور للهجوم وتحقيق الأهداف التي وضعت لها، مشيرًا إلى أن الانتقال ما بين الخط الجنوبي وما بين المنطقة الشرقية والغربية أو الشمال الليطاني يسمى بطريقة «الإحاطة بالخصم من جميع الجهات».
واستكمل، أن هناك نوعا من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسلحة والدمار الشامل والإبادة الجماعية، واستخدام الاحتلال لطريقة القتل الممنهج في المناطق السكنية سواء كان في بيروت في منطقة البسطة أو في الضاحية الجنوبية أو في المدن يعود إلى أن إسرائيل إذا قبلت أي حل سياسي أو دبلوماسي في العرف السياسي أو العسكري أو الاستراتيجي فهي مهزومة، لذا فهي تحاول تحقيق أي نصر ولو كان رمزيًا.