وزير الطاقة السوداني يكشف تطورات جديدة عن الكهربائي مع مصر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أكد وزير الطاقة والنفط السوداني، محي الدين نعيم محمد سعيد، استعجال زيادة الربط الكهربائي من (80) ميقواط إلى (300) ميقواط عبر نظام (BOT).
وبحث مع السفير المصري هاني صلاح، سير أعمال الربط الكهربائي بين السودان ومصر.
وقال الوزير إن المعدات المتعلقة بتوسعة المشروع وصلت 90% منها الى محطة دنقلا ومحطة مروي فيما وصلت الأعمال المدنية في المحطتين (36%).
وقال إن المشروع في انتظار الاشراف من الجانب المصري لمتابعة الأعمال المدنية.
وأكد أهمية التعاون وتفعيل التدريب للعاملين في الكهرباء مشيداً بالجهود المبذولة خلال هذه الفترة الحرجة.
وشدّد على أهمية تسارع الخطى في مشروع كهرباء الزراعة الذي بدأ العمل فيه خلال الفترة السابقة موضحاً ان محطة كهرباء كلاناييب ببورتسودان ممولة من البنك الإفريقي.
من جانبه كشف السفير هاني صلاح عن اهتمام ومتابعة الجانب المصري من أعلى المستويات، وأشار إلى ان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي متابع بنفسة مشروع الربط الكهربائي السوداني المصري مؤكداً استعداد مصر لتوفير كل ما تحتاجه مدينة بورتسودان من كهرباء عبر اي من المشروعات التي تناسب الجانب السوداني موضحاً ان مصر تمتلك أكبر محطة كهرباء في العالم من شركة سيمنس.
من جانبه قال المدير العام لشركة كهرباء السودان القابضة عبدالله احمد محمد علي: نحن من الجانب السوداني متابعين ومهتمين جدا بمشروع الربط الكهربائي السوداني المصري.
وأوضح ان المدير العام لشركة نقل الكهرباء يتابع في هذا الوقت من القاهرة مع الجانب المصري ومن المتوقع ان يلحق به وفد من الكهرباء لتسريع اكتمال هذا المشروع الذي يستهدف على المدى القريب (300) م واط وعلى المدى البعيد (1000) م واط .
وقال إن حاجة مدينة بورتسودان من الكهرباء (200) م واط في العام حيث يبلغ طول خط “بورتسودان ـ عطبرة ـ الكباشي” (760)
وزير الطاقةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: وزير الطاقة الربط الکهربائی
إقرأ أيضاً:
تقرير: شبح الحرب مع "حزب الله" يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة
حذر خبراء من أن حربا مفتوحة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" ربما تؤدي إلى تأثيرات كبيرة وسلبية على قطاع الطاقة في البلاد، وفق تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
كوهين: إذا انقطعت الكهرباء لساعات في إسرائيل فسينقطع التيار الكهربائي لشهور في لبنانوكان شاؤول غولدشتاين، رئيس إدارة الطاقة الكهربائية في إسرائيل صرح الأسبوع الماضي قائلا إن حربا محتملة مع حزب الله "يمكن أن تعطل بشدة البنية التحتية للطاقة في إسرائيل"، مبينا أنه في غضون 72 ساعة من انقطاع التيار الكهربائي سوف تصبح إسرائيل "غير صالحة للعيش".
وأثار تصريحات غولدشتاين قلق أوساط كبيرة في الرأي العام الإسرائيلي، مما دفع كلا من وزير الطاقة إيلي كوهين، والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الإسرائيلية مئير شبيغلر، إلى انتقاد تلك التصريحات.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الشركة التي يشغل غولدشتاين منصب رئيسها التنفيذي المعروفة بالعبرية "نوغا"، نأت بنفسها عن تعليقاته.
وأشارت ورقة بحثية متخصصة حول أمن الطاقة نشرت في 2 يونيو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية يمكن أن تواجه 4000 صاروخ يوميا خلال الأسابيع الأولى من القتال، ومن المرجح أن تُعطى الأولوية على الفور لحماية الأصول العسكرية بدلا من قطاعات البنية التحتية المدنية مثل الكهرباء.
وقالت إنه من المحتمل حدوث "انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي المحلي".
ويؤثر اعتماد إسرائيل الكبير على الكهرباء على كل جانب من جوانب الحياة اليومية تقريبا، بما في ذلك المواصلات وإمدادات المياه (تأتي مياه الشرب بشكل أساسي من عدد قليل من محطات تحلية المياه الساحلية)، والاتصالات، والخدمات المصرفية، والتجارة، وتبريد المواد الغذائية.
وبحسب خبراء، فإنه في حالة الحرب، يمكن لحزب الله أن يلحق الضرر بخطوط الأنابيب والموانئ ومحطات الطاقة ومنصات الغاز البحرية التي تجعل إنتاج الطاقة ممكنا في إسرائيل.
ويمكن أن يضرب أيضا البنية التحتية الحيوية التي تقوم عليها الشبكة الكهربائية، مثل المحطات الفرعية وخطوط الجهد العالي، مما يجعل توزيع الطاقة مستحيلا.
وتأتي معظم الكهرباء في البلاد من غاز الوقود الأحفوري، الذي يتم توفيره من خلال 3 حقول فقط في البحر الأبيض المتوسط، ولكل منها منصة معالجة خاصة بها ومحطة استقبال إمدادات أرضية.
ومن المتوقع أن يوفر الغاز الطبيعي 75 بالمئة من احتياجات البلاد من الطاقة هذا العام، وذلك باستخدام بضع عشرات من محطات الطاقة الكبيرة والمحطات الفرعية الأخرى، والتي يمكن العثور على مواقعها بسهولة باستخدام خرائط غوغل.
وقال سامي ترجمان، الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي والذي يرأس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للنفط والغاز، إن محطات توليد الطاقة بالوقود الأحفوري كانت "نقطة ضعف"، وإن الاعتماد على احتياطيات الفحم والديزل كان بمثابة "كعب أخيل" لإسرائيل.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"