أصدر مركز الفلك الدولي بياناً فلكياً حول ظروف رؤية هلال شهر رمضان المبارك أكد فيه أن معظم الدول الإسلامية بدأت شهر شعبان يوم الأحد 11 فبراير 2024م، وعليه ستتحرى معظم الدول هلال شهر رمضان يوم الأحد 10 مارس، وسيحدث الاقتران المركزي في ذلك اليوم في الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش، وسيغيب القمر بعد غروب الشمس في جميع مناطق العالم الإسلامي تقريبا، وبناء على ذلك من المتوقع أن تبدأ العديد من الدول شهر رمضان يوم الإثنين 11 مارس.


أما بالنسبة لإمكانية رؤية الهلال يوم الأحد 10 مارس، واستنادا على جميع معايير رؤية الهلال المنشورة في أبحاث علمية محكمة (ومنها معيار العالم المسلم ابن طارق، والباحث فوثرينغهام، والباحث ماوندير، والباحث بروين، والباحث المسلم إلياس، والمرصد الفلكي SAAO، والباحث يالوب، والباحث المسلم عودة)، فإن رؤية الهلال غير ممكنة في ذلك اليوم من أي مكان في العالم العربي والإسلامي سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب، في حين أن رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب من أجزاء من الأمريكيتين، خاصة من الأجزاء الغربية. وبناء على ذلك وبالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال من مكان ما في العالم الإسلامي، فمن المتوقع أن تبدأ هذه الدول شهر رمضان يوم الثلاثاء 12 مارس.

البيان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: رؤیة الهلال

إقرأ أيضاً:

هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل

أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.


وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر."

وأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما ينعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآس، موضحا أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.

وتابع: "عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية،  هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً.".

أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أشار الدكتور وسام إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية  تؤكد دفنها في مصر. 

وأضاف: "بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمة بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر."

وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.

مقالات مشابهة

  • موعد أول أيام شهر رمضان 2025 وعيد الفطر المبارك
  • سميرة: لن أعترف بأي جهة تعلن رؤية هلال رمضان والعيد إلا من دار الإفتاء
  • فلكي يمني يكشف عن أول أيام شهر رمضان المبارك   
  • إعلان هام من السعودية بشأن رؤية هلال شعبان
  • "رؤية الهلال تحدد غرة شهر شعبان 2025: الجمعة 31 يناير بداية الشهر الفضيل"
  • بعد صلاة مغرب اليوم.. «الإفتاء» تستطلع هلال شهر شعبان 1446 هـ
  • تعذر رؤية هلال شهر شعبان في مرصد تمير
  • قد يصطدم بالأرض.. مركز الفلك الدولي يعلن اكتشاف كويكب ويبين الموعد المتوقع للاصطدام المحتمل
  • ضوابط رؤية الهلال وهل تصلح بالعين المجردة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل