في تصعيد هو الأول.. إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله في عمق لبنان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت مصادر امنية، اليوم الاثنين (26 شباط 2024)، بتنفيذ الطيران الإسرائيلي غارتين على محيط مدينة بعلبك شرقي لبنان.
وقالت المصادر بحسب "رويترز"، إن "إسرائيل شنت غارتين متزامنتين على الأقل في محيط مدينة بعلبك اللبنانية".
وأشارت المصادر، الى ان "القصف الإسرائيلي، استهدف محيط مدينة بعلبك التي تعد معقل حزب الله بالمنطقة، في أول قصف لشرق لبنان منذ اندلاع الأعمال القتالية بين الطرفين في أعقاب بدء الحرب في قطاع غزة".
وبسياق متصل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني إن "إحدى الغارات الإسرائيلية استهدفت مبنى تابع لمؤسسة مدنية في حزب الله في ضواحي مدينة بعلبك".
وقال حزب الله في بيان إن "وحدة الدفاع الجوي للحزب أسقطت مسيرة إسرائيلية كبيرة من نوع "هرمس 450" بصاروخ أرض جو فوق منطقة إقليم التفاح".
ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية تصعيداً بين حزب الله وإسرائيل.
المصدر/ وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مدینة بعلبک حزب الله
إقرأ أيضاً:
اتفاق على حافة الانهيار.. إسرائيل ترفض الانسحاب من جنوب لبنان
أعلنت مصادر عبرية متعددة، منها صحيفة "يديعوت أحرونوت" والقناة 14 العبرية، عن قرارات جديدة للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) بشأن الوضع في جنوب لبنان، في ظل التوترات المستمرة على الحدود بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المجلس الوزاري المصغر لم يصوت على قرار انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، على الرغم من التقارير التي أشارت إلى وجود مناقشات حول الأمر.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل ترغب في الحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان، لكنها مستعدة للرد بقوة على أي خروقات، مشيرة إلى أن هذا التنسيق يتم بالتعاون مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
من جهتها، زعمت القناة 14 العبرية أن الجيش الإسرائيلي سيواصل انتشاره الحالي جنوب لبنان بسبب عدم تنفيذ الجيش اللبناني التزاماته المتفق عليها. وأضافت القناة أن الكابينت أوضح موقفه الرافض للانسحاب في الوقت الراهن، مع التأكيد على أن الجيش الإسرائيلي مستعد للتعامل مع أي سيناريو محتمل، متوعدًا برد فوري وقاسٍ على أي خروقات قد تصدر عن حزب الله.
أشارت المصادر إلى أن إسرائيل تنسق عمليات وقف إطلاق النار في جنوب لبنان بشكل وثيق مع الولايات المتحدة، في محاولة لضمان استقرار المنطقة ومنع التصعيد.
في ختام التقارير، شددت الحكومة الإسرائيلية على أن أي خرق لوقف إطلاق النار من قبل حزب الله سيواجه برد عسكري حازم وفوري، والتعامل مع التطورات الأمنية في المنطقة.