أستاذ في العلوم السياسية يكشف تفاصيل خطة إسرائيل لإجلاء المدنيين من جنوب غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، تقديم خطة إجلاء للنازحين في مدينة رفح الفلسطينية، ضمن بنود الهدنة الإنسانية المرتقبة في غزة، في وقت رفضت فيه السلطة الفلسطينية، الخطة بحجة أنها تهدف لإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه، لكن ماهي تفاصيل الخطة وكيف سينتقل الفلسطينيون إلى شمال ووسط القطاع؟
خروج النساء والأطفال دون الـ14 عامًاالدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إن خطة إجلاء المدنيين ستكون ضمن الهدنة الإنسانية، وستكون عن طريق إقامة معسكرات خيام على المنطقة الممتدة من بحر رفح على مشارف بحر غزة، وهي مسافة تزيد عن 20 كيلومترًا، وستُبنى بها خيام لنقل السكان أو النازحين من رفح باتجاه هذه المنطقة.
وأضاف «الرقب» أنّ الخطة أيضًا تشمل خروج النساء والأطفال دون الـ14 عامًا من رفح، باتجاه شمال أو وسط قطاع غزة، عبر حاجز سينصب على شارع صلاح الدين أو شارع الرشيد، وسيتم التدقيق في الأعمار والهويات من النساء والأطفال، ومن تجاوز السن المحدد سيتم اعتقاله.
أستاذ علوم سياسية: سكان شمال غزة سيعشون مؤقتًا في خياموبحسب «الرقب»، سيضطر سكان شمال غزة إلى العيش مؤقتًا في خيام أو بين أطلال المنازل، بسبب هدم عشرات الآلاف من المنازل خلال الفترة الماضية، وذلك حتى تنتهي الهدنة، ثم يعودوا إلى المعسكر المبنى على البحر بعيدًا عن رفح، التي ستكون محور العمليات العسكرية بعد الهدنة في حال تمت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية خطة إجلاء رفح بنيامين نتنياهو جيش الاحتلال الإسرائيلي خطة رفح
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ستواصل الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أستاذ العلوم السياسية خالد الشنيكان، إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات عسكرية في قطاع غزة من أجل دفع حركة حماس إلى تسليم المحتجزين الإسرائيليين، مشيرًا، إلى أن الاحتلال سيستمر في حربه حتى النهاية ولن يتوقف.
وأضاف الشنيكان في مداخله هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن القضاء على حماس ونزع سلاحها والسيطرة على قطاع غزة وتنفيذ مخطط التهجير من أهداف الاحتلال من حربه على الفلسطينيين، مشيرًا، إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية شرعت بإنشاء وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينين على الهجرة.
وتابع، التغيير في الداخل الإسرائيلي لن يحدث دون انتخابات، مفسرا ذلك، بأن المعارضة فشلت في حشد التأييد والدعم عبر المظاهرات.
وذكر الشنيكان أن الولايات المتحدة لم تفرض عبر تاريخها على إسرائيل شيئا لا تريده، ولن تجبرها على فعل أي شيء، ولن تغامر بالأمن الإسرائيلي في المنطقة، فوجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى ميزة إضافية لنتنياهو، بالإضافة إلى الدعم الكلي الذي قدمته إدارة بايدن مسبقا.