قال محمد سعيد محروس رىئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية ، إن 90% % من حركة السياحة حول العالم تتحرك من خلال المطارات حول العالم، مشيرا إلى أن مصر أضافت 5 مطارات جديدة ، يأتى في مقدمتها مطار سفنكس الدولى ، غرب القاهرة، ومطار العلمين الدولى ، مؤكدا أن صناعة النقل الجوي من الركائز الأساسية لنمو إقتصاد أى دوله حول العالم ، نظرا لتأثيرها الفعال في تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية المستدامة.

وأضاف محروس خلال الجلسة الثانية لمؤتمر المجلس الدولي للمطارات 2024 ، وأدارها رئيس المجلس العالمي للمطارات لويس فيليبي دي اوليفرا ، بحضور قيادات الطيران المدني من 40 دولة ، إن المطارات حول العالم شهدت زيادة ملحوظة خلال عام 2023 حيث بلغت نحو 4.3 مليار راكب بينما شهدت المطارات الأفريقية 5 % فقط من إجمالي حجم الحركة العالمية ، وهى نسبة ضئيلة جدآ وعلينا أن تعمل على تغيير هذه الأرقام في أقرب وقت ممكن، خاصه أننا نمتلك 24 مطار بجميع محافظات الجمهورية، يخدم عليها شبكة طرق محترمه جدآ.

وقال محروس ، مصر تمثل 7 % من سكان أفريقيا ، وحركة الركاب تمثل 5 % من حجم الحركة في أفريقيا ، ونعمل الآن على تنفيذ إستراتيجية 2030 ، ومستمرون في تنفيذ وتحديث البنية التحتية، لإستيعاب الزيادة المتوقعة خلال الفترة القليلة المقبلة، حيث تواصل وزارة الطيران المدني بقيادة الفريق عباس حلمي، خطتها لزيادة الطاقة الإستيعابية للمطارات المصرية، حيث يتم الإستمرار فى تطوير أنظمة المطارات لتحسين تجربة المسافرين. 

واضاف محروس ،نصل الآن إلى 79 نقطة منهم 27 نقطة فى أفريقيا ، ونأمل في الوصول إلى 114 وجهة ، ونسعى لتطوير جميع مطاراتنا ونجتهد لتطوير مهارات العنصر البشري، وتمكين الشباب، إيمانا منا بأهمية هذا القطاع الحيوي في دفع عجلة التنمية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إدارة الشركة البنية التحتية الحركة العالمية الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية النقل الجوي تحقيق التنمية أرقام أفريقي حول العالم

إقرأ أيضاً:

جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية

لكل أزمة سبب رئيس هو المرتكز الأساس لحدوثها، الحرب في السودان غطّت سماءها سحب الكذب والتضليل، وأضحى السؤال عمّن أطلق رصاصتها الأولى مثل جدل الدجاجة والبيضة، وكادت أن تضيع ملامح بدايات الحرب، وكيف شاهد وسمع الناس أصوات الرصاص بالمدينة الرياضية وطيبة، وبذات الذاكرة السمكية تبخرت من قبل ذكرى خطيئة انقلاب يونيو 1989، وما تبع الانقلاب من تخلق لنظام حكم الحركة الإسلامية، ونسي الناس أن حرب اليوم لم تـندلع فجأة، وتغافلوا عن إرهاصاتها وعلاماتها التي بدأت مع الانقلاب، الذي قاده العميد الركن عمر حسن كادر الحركة بالجيش، وأصاب الكثيرين الزهايمر فأخذوا ينسبون كل الجرائم والموبقات، التي أتى بها نظام حكم الحركة الإسلامية إلى قوات الدعم السريع حديثة التأسيس، ولم يقدم فقهاء دولة (القرآن) شرحاً للناس عن إمارات ساعة انفجار الحرب، البادئة منذ حروب الجنوب وجبال النوبة وجبل مرة، أن تلك المحطات علامات مرور على الصراط الطويل الموصل لقيامة اليوم، فكل مبتدأ له منتهى، ومنتهى الحرب يكون بإنهاء أثر المتسبب الأول، والبادئ الأظلم، فقد اغتصبت الجماعة الباغية السلطة وتمتعت بها، وأساءت استخدامها، وأشعلت نيران الحروب بآلياتها – أجهزتها الأمنية والعسكرية، فلا يوجد حزب ولا جماعة أخرى بالسودان مسؤولة بصورة مباشرة عن هذه النهايات المأساوية غير الحركة الإسلامية.
إنّ جوهر المشكلة هو هذا التنظيم الأخطبوط والسرطان المتجذر في جسد الدولة والمجتمع، وليس شماعة التمرد المزعوم ولا الاستهداف الخارجي والعملاء (قحت، تقدم، صمود، قمم)، أو الغزو الأجنبي (عرب الشتات)، كما يدّعي اعلام التنظيم المضلل ومعاونوه، إنّ آفة البلاد تكمن في الأذى الجسيم والجرم المتسلسل الذي الحقه التنظيم بسكان السودان، التنظيم الحركي الإسلامي الذي يغالب سكرة الموت، في حربه غير محسوبة العواقب التي أقدم عليها، يقاوم خروج الروح بالصعقات الكهربائية الإقليمية ليفيق من السكرة، التي أصابته جراء التفكيك الأمني والعسكري الذي ألحقته به الضربات القاسية من قوات الدعم السريع، فنشط عبر علاقاته الممتدة مع التنظيم العالمي للنهوض مجدداً بسبب ما تعرض له من هزّة، فهو لا يدين لحلفائه في الداخل بفضل، حتى الذين تصالحوا معه من منطلقات جهوية من بعض الشيوعيين والبعثيين والأنصار والاتحاديين والمتمردين السابقين، لن ينالوا ما يصبون إليه من مطامح سياسية، لأن أولويات الحركة الإسلامية تنظيمية إقليمية وعالمية، وضريبتها المستحقة الدفع تجاه الممولين العالميين باهظة، وعندما يحين موعد سداد الفاتورة لن يجد داعموها من أحزاب وحركات الداخل ما يسدون به الرمق، وبناءً على التسريبات فإنّها باعت معادن الأرض مقدماً، ورهنت موانئ البلاد للسادة أصحاب المصلحة – الممولين العالميين، ولا عزاء للمغفلين النافعين.
إنّ جميع المليشيات الجهوية وحركات دارفور المسلحة، المقاتلة في صفوف الحركة الإسلامية في نسختها الأخيرة التي يقودها علي كرتي، لن يكون لها علو كعب بين مليشيات التنظيم العقائدية – البراء وغيرها، وقد بدأ التذمر يطفو للسطح بين قائد مليشيا قبيلة الشكرية العميل المزدوج، وكتائب التنظيم المالكة للسلاح الحديث، فمعلوم أن تنظيم الحركة الإسلامية منذ يومه الأول بعد اغتصابه للسلطة، استمرأ صناعة المليشيات، والتي من بعد نفاذ الغرض المصنوعة من أجله يقوم بحرقها وكنسها، في ازدراء وتحقير واستعلاء وغرور، دون حسبان لركن ركين من أركان مقاصد الشريعة الإسلامية - الحفاظ على النفس، فجوهر المشكلة يكمن في وجود هذا التنظيم الذي تلاعب بأرواح المواطنين، وتندر وتهكم على موتهم تحت ركام قصف طيرانه الأجير، بإطلاق وصف "المشاوي" و"الكباب" على جثامين الشهداء الفقراء من المسلمين السودانيين، فهذه الحركة الإسلامية ومنذ سطوتها على السلطة ظلت تعمل على شراء السلاح بموارد السودانيين، لتسفك دمهم بنفس السلاح، فلم يجد المواطنون منها خيراً، وقد أدت كل الأدوار القذرة التي أنكرتها فيما بعد وألصقتها بالآخرين – التآمر (مع إيران وتركيا ومصر ضد السودان)، والارتزاق، والزج بالمليشيات الأجنبية وإشعال الحروب، فجوهر مشكلة السودان يكمن في الحركة الإسلامية – النسخة الأخيرة.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • البيضاني يعود لشركة الملاحة الجوية العراقية والزبيدي مديراً لإدارة المطارات
  • بعدما كان الوحيد في العالم…أخيراً إلغاء كونترول المزدوج لختم الجوازات بمطارات المملكة
  • جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية
  • زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ: غاراتنا في اليمن رسالة واضحة لخصومنا عبر العالم
  • طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟
  • القابضة للصناعات الغذائية: بدء معارض "أهلا العيد" الخميس المقبل
  • القابضة للصناعات الغذائية تعلن عن خطط للتوسع الرقمي
  • "القابضة للصناعات الغذائية" تكشف مستجدات موسم إنتاج السكر لعام 2025
  • التموين تطلق معارض أهلاً بالعيد الخميس المقبل
  • القابضة للصناعات الغذائية: خطة متكاملة لإنشاء 3 مجمعات للزيوت وتطوير محطة المكس