موعد ومكان تشييع جنازة البرلماني علي عطوة.. توفى متأثرا بأزمة صحية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نعى أهالي محافظة جنوب سيناء وشيوخ وعواقل القبائل، عضو مجلس الشيوخ عن مدينة رأس سدر علي عطوة مضغان، والذي توفى في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
وبحسب مصادر مقربة من أسرة النائب الراحل، فإن «عطوة» تعرض لأزمة صحية خلال الأشهر القليلة الماضية، وتوفي في مدينة السويس صباح اليوم، ونُقل إلى إحدى المستشفيات.
وقالت المصادر، إنه سيتم تشييع جثمان النائب الراحل علي عطوة مضغان عضو مجلس الشيوخ من مسجد المحروسة في مدينة السويس، عقب صلاة العصر بحضور أسرته وكبار ومشايخ عائلات جنوب سيناء.
ومن المفترض، أن يقام سرادق العزاء في مدينة السويس، مساء اليوم الاثنين، فور الانتهاء من تشييع الجنازة علي مقابر الأسرة فيما يتم إقامة سرادق آخر للعزاء بمقر العائلة في مدينة رأس سدر.
وشغل النائب علي عطوة مضغان، ابن قبيلة العليقات في جنوب سيناء، منصب عضو مجلس الشعب في عام 2005 وفي عام 2010، ثم عضو بمجلس الشيوخ عن مدينة رأس سدر في الدورة الحالية، كما عمل مضغان محامياً بالنقض خلال الفترة من 2010 حتى عام 2017 في مدينة السويس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائب علي عطوة وفاة النائب علي عطوة مجلس الشيوخ سيناء فی مدینة السویس علی عطوة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.
وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".
ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.
وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.