البوابة:
2025-02-01@04:57:07 GMT

جامع الجزائر الجديد: تفاصيل مثيرة حول موقعه

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

جامع الجزائر الجديد: تفاصيل مثيرة حول موقعه

فتح المسجد "جامع الجزائر" الجديد الباب على مصرعيه أمام النُقاد في البلاد نظرًا لتكلفته العالية والتي وصلت حد الـ 898 مليون دولار أمريكي في وقت ما تزال فيه الدولة الإفريقية تواجه اضطرابات سياسية منذ سنوات.

ووفقًا لتقارير محلية، فقد تم البدء ببناء المسجد الكبير في الجزائر العاصمة في 2010، من قبل شركة إنشاءات صينية، ويُعد ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين بالسعودية، وجاءت مواصفاته على النحو التالي:

يبلغ ارتفاع مئذنته 265 مترًا (869 قدمًا)، وهي الأطول على مستوى العالم

تتسع غرفة الصلاة فيه لـ 120 ألف مصل

يحتوي على زخارف عربية وشمال إفريقية لتكريم التقاليد والثقافة الجزائرية

يضم مهبط لطائرات الهليكوبتر 

يضم مكتبة يمكنها استيعاب ما يصل إلى مليون كتاب وتحتوي على ألفي مقع

يضم متحفًا للتاريخ الإسلامي

يضم قاعة للمحاضرات 

يضم مدرسة عليا للعلوم الإسلامية لطلاب الدكتوراه

يضم 3 طوابق تحت الأرض مساحتها 180 ألف متر مربع مخصصة لركن أكثر من 6 آلاف سيارة

يضم قاعتين للمحاضرات مساحتهما 16 ألفًا و100 متر مربع، واحدة تضم 1500 مقعد، والثانية 300 مقعد

جامع الجزائر يثر الجدل 

وبعيدًا عن أبعاده الضخمة، فإن "المسجد الأعظم"، الذي يعرف أيضًا بـ"جامع الجزائر"،  قد أثار سخطًا في الشارع الجزائري نظرًا لأن افتتاحه جاء بعد 7 سنوات من التأخير وتجاوز التكاليف.

وطوال فترة التأخير وتجاوز التكاليف، لم يتوقف المشروع أبدًا عن إثارة غضب الجزائريين، حيث قال الكثيرون إنهم يفضلون بناء أربعة مستشفيات في جميع أنحاء البلاد بدلًا من بناء هذا المسجد الضخم.

وكان المسجد في الأصل مشروعًا للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي صممه ليكون الأكبر في أفريقيا، وأراد أن يكون إرثًا له حتى أنه أطلق عليه اسم "مسجد عبد العزيز بوتفليقة" مثل مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء بالمغرب. 

لكن الاحتجاجات التي اجتاحت الجزائر عام 2019 منعت بوتفليقة من تحقيق خططه، وحالت دون افتتاح المسجد بالموعد المحدد، ألا وهو في فبراير 2019، وكذلك تسمية المسجد باسمه.

كما أشارت التقارير المحلية إلى أن بناء المسجد كشف عن شبهات فساد خلال عهد بوتفليقة، مع الاشتباه في دفع رشاوى للمقاولين ثم دفعها لمسؤولي الدولة.

يذكر أن المسجد الكبير بني في خليج العاصمة وتحديدًا في بلدية المحمدية، التي كانت تسمى في العهد الاستعماري الفرنسي بـ"لافيرجي" على اسم الكاردينال شارل مارسيال ألمان لافيجري الذي أسس جمعية المبشرين بالجزائر.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

قبل يوم من الاصطدام المميت بواشنطن.. تقرير يورد تفاصيل مثيرة

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" تفاصيل "مثيرة" تتعلق بحادث الطائرة التي تحطمت في واشنطن مساء الأربعاء بعد اصطدامها بمروحية عسكرية.

وقالت الصحيفة الأميركية إنه قبل يوم واحد من حادث اصطدام الطائرتين، المدنية والمروحية، ألغت طائرة هبوطها في مطار رونالد ريغان لتجنب الاصطدام بطائرة مروحية أخرى.

ووفق الصحيفة، فإن طائرة نفاثة تابعة لشركة "ريبابلك أيرويز" قادمة من ولاية كونيتيكت، كانت على بعد دقائق قليلة من الهبوط في مطار رونالد ريغان، قبل أن تقوم بإلغاء ذلك لتجنب طائرة مروحية في طريقها.

وسأل مراقبو الحركة الجوية، وفقا لتسجيلات من موقع LiveATC.net اطلعت عليها "وول ستريت جورنال": "ما سبب الدوران حول المطار؟".

وأجاب الطيار، في إشارة إلى ما يسمى بالتحذير الاستشاري الذي ينبه لاحتمال حدوث تصادم مع طائرة أخرى: "لقد حدث دوران حول المطار بسبب حركة طائرة الهليكوبتر أسفلنا".

ثم انعطفت طائرة الشركة إلى اليمين ودارت لفترة وجيزة فوق مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، قبل أن تهبط بأمان في مطار رونالد ريغان بعد حوالي 10 دقائق.

وأفادت وسائل إعلام أميركية الخميس بأنه تم العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في واشنطن مساء الأربعاء بعد اصطدامها بمروحية عسكرية، في حادث أسفر عن مقتل 67 شخصا.

وعثر المحققون على مسجل الصوت في قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة، حسبما أفادت مصادر لم تكشف هويتها لشبكتي سي بي إس نيوز وإيه بي سي نيوز.

وذكر تقرير صادر عن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية حصلت عليه وكالة "أسوشيتد برس"، أن طاقم العمل في برج مراقبة الحركة الجوية لم يكن "طبيعيا" وقت وقوع الاصطدام بين طائرة الركاب التابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" والمروحية العسكرية.

وقال مسؤولون إن الاصطدام بين مروحية تابعة للجيش وطائرة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" قادمة من كانساس أدى إلى مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 67 على متن الطائرتين.

وأضاف المسؤولون أنه تم انتشال ما لا يقل عن 28 جثة من المياه الجليدية لنهر بوتوماك بعد أن حلقت المروحية على ما يبدو في مسار الطائرة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان.

وكانت الطائرة تقل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، وكان على متن المروحية ثلاثة جنود.

وفي سياق متصل، قال عضو في المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة يوم الخميس إن المحققين في أسباب تحطم طائرة ركاب أسفر عن سقوط قتلى في واشنطن يستهدفون تقديم تقرير أولي بالنتائج التي يتوصلون إليها في غضون 30 يوما.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال الخميس، إن المروحية العسكرية التي اصطدمت بالطائرة، كان موقعها "سيئا بما يفوق التصور".

وتابع ترامب قائلا: "لم نكن نعرف ما أدى إلى هذا الحادث، لكن لدينا بعض الآراء والأفكار القوية للغاية، وأعتقد أننا ربما نذكر هذه الآراء الآن، لأنني على مر السنين، شاهدت أشياء مثل هذه تحدث".

مقالات مشابهة

  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها الاحتلال في غزة
  • بن جامع: “كان أملنا أن يفتتح عام 2025 بشكل هادئ ومطمئن لكن كان شهر جانفي حافلا بالأشغال”
  • بـ"الجهود الذاتية".. افتتاح مسجد التقوى بمدينة طيبة بحضور محافظ الأقصر| صور
  • نائب محافظ مطروح يفتتح مسجد عباد الرحمن بوادي الرمل
  • نائب محافظ مطروح يفتتح مسجد عباد الرحمن بمنطقة وادي الرمل
  • افتتاح مسجد «الهمة البحري» بكفر الشيخ بتكلفة مليون و250 ألف جنيه
  • قبل يوم من الاصطدام المميت بواشنطن.. تقرير يورد تفاصيل مثيرة
  • تفاصيل مالية مثيرة في عقد أشرف بن شرقي مع الأهلي
  • Ooredoo الجزائرتعزز التزامها مع عمالها
  • الاحتلال يهدم مصلى ببلدة صورة باهر في القدس