جامع الجزائر الجديد: تفاصيل مثيرة حول موقعه
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
فتح المسجد "جامع الجزائر" الجديد الباب على مصرعيه أمام النُقاد في البلاد نظرًا لتكلفته العالية والتي وصلت حد الـ 898 مليون دولار أمريكي في وقت ما تزال فيه الدولة الإفريقية تواجه اضطرابات سياسية منذ سنوات.
ووفقًا لتقارير محلية، فقد تم البدء ببناء المسجد الكبير في الجزائر العاصمة في 2010، من قبل شركة إنشاءات صينية، ويُعد ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين بالسعودية، وجاءت مواصفاته على النحو التالي:
يبلغ ارتفاع مئذنته 265 مترًا (869 قدمًا)، وهي الأطول على مستوى العالم
تتسع غرفة الصلاة فيه لـ 120 ألف مصل
يحتوي على زخارف عربية وشمال إفريقية لتكريم التقاليد والثقافة الجزائرية
يضم مهبط لطائرات الهليكوبتر
يضم مكتبة يمكنها استيعاب ما يصل إلى مليون كتاب وتحتوي على ألفي مقع
يضم متحفًا للتاريخ الإسلامي
يضم قاعة للمحاضرات
يضم مدرسة عليا للعلوم الإسلامية لطلاب الدكتوراه
يضم 3 طوابق تحت الأرض مساحتها 180 ألف متر مربع مخصصة لركن أكثر من 6 آلاف سيارة
يضم قاعتين للمحاضرات مساحتهما 16 ألفًا و100 متر مربع، واحدة تضم 1500 مقعد، والثانية 300 مقعد
جامع الجزائر يثر الجدلوبعيدًا عن أبعاده الضخمة، فإن "المسجد الأعظم"، الذي يعرف أيضًا بـ"جامع الجزائر"، قد أثار سخطًا في الشارع الجزائري نظرًا لأن افتتاحه جاء بعد 7 سنوات من التأخير وتجاوز التكاليف.
وطوال فترة التأخير وتجاوز التكاليف، لم يتوقف المشروع أبدًا عن إثارة غضب الجزائريين، حيث قال الكثيرون إنهم يفضلون بناء أربعة مستشفيات في جميع أنحاء البلاد بدلًا من بناء هذا المسجد الضخم.
وكان المسجد في الأصل مشروعًا للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي صممه ليكون الأكبر في أفريقيا، وأراد أن يكون إرثًا له حتى أنه أطلق عليه اسم "مسجد عبد العزيز بوتفليقة" مثل مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء بالمغرب.
لكن الاحتجاجات التي اجتاحت الجزائر عام 2019 منعت بوتفليقة من تحقيق خططه، وحالت دون افتتاح المسجد بالموعد المحدد، ألا وهو في فبراير 2019، وكذلك تسمية المسجد باسمه.
كما أشارت التقارير المحلية إلى أن بناء المسجد كشف عن شبهات فساد خلال عهد بوتفليقة، مع الاشتباه في دفع رشاوى للمقاولين ثم دفعها لمسؤولي الدولة.
يذكر أن المسجد الكبير بني في خليج العاصمة وتحديدًا في بلدية المحمدية، التي كانت تسمى في العهد الاستعماري الفرنسي بـ"لافيرجي" على اسم الكاردينال شارل مارسيال ألمان لافيجري الذي أسس جمعية المبشرين بالجزائر.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
عرض فيلم" العام الجديد الذي لم يأت أبدًا" في مهرجان القاهرة 45.. اليوم
يستقبل اليوم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته 45، فيلم “العام الجديد الذي لم يات أبدًا” ضمن المسابقة الدولية التي تقام على هامش فعاليات المهرجان.
العام الجديد الذي لم يأت أبدا" هو فيلم روائي طويل تدور أحداثه في 20 ديسمبر 1989، حيث يحكي عن نظام تشاوشيسكو على وشك الانهيار، في حين أن الجيش يقمع بعنف انتفاضة في تيميشوارا، لكن الأخبار التي تصل إلى بوخارست قليلة ومنتقاة.
فيجد ستة أشخاص أنفسهم في عين العاصفة دون أن يدركوا ذلك.
ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 138 دقيقة، في تمام الساعة الثالثة عصرا، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج بوجدان موريشانو.
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.