وقّعت شركة Nothing التقنية ومقرها لندن مؤخراً اتفاقية استراتيجية مع مجموعة Eros Group، إحدى الشركات الرائدة في مجال التوزيع وتجارة التجزئة في دولة الإمارات، بهدف تسهيل توزيع مجموعة واسعة من أجهزة Nothing في دولتيّ الإمارات العربية المتحدة والبحرين.

ستبدأ مجموعة Eros Group اعتباراً من فبراير 2024 دورها كشريك توزيع منتجات Nothing عبر منافذ بيعها ومتاجر التجزئة الأخرى في الإمارات العربية المتحدة والبحرين.

وستمنح الاتفاقية العملاء فرصة الحصول على الأجهزة التقنية الأكثر رواجاً في الوقت الحالي، وتشمل الجيل الثاني من الهاتف الذكي الرائد Nothing Phone (2) وأيضاً الملحقات الشهيرة لدى العلامة مثل سماعات Ear (2) وEarStick.

تُعدّ هذه الشراكة جزءاً من استراتيجية Nothing لتعزيز وجودها في سوق الإمارات العربية المتحدة والبحرين من خلال إقامة شراكات البيع بالتجزئة وتوفير المنتجات إقليمياً والدعم في أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. لكن كان الدافع الأوّل لإقامة هذه الشراكة الاستراتيجية هو الطلب المتزايد على منتجات العلامة التجارية وأحدث ابتكاراتها.

وفي هذا السياق قال ريشي كيشور جوبتا، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى Nothing: “يسعدنا العمل مع مجموعة Eros Group، ونتطلع إلى توسيع نطاق وصولنا عبر دعمهم القوي والاستفادة من وجودهم في المنطقة وعلاقاتهم مع تجار التجزئة وقدراتهم الشاملة، والتي نعتقد أنها ستكون القوة الدافعة لنمو Nothing على المستوى الإقليمي”.

ومن جانبه قال محمد البدري، مدير مجموعة Eros Group: “تعدّ Nothing علامة تجارية قوية يرتقي كل منتج لديها بالابتكار إلى مستويات جديدة. ونفخر بكوننا الموزع الوحيد لشركة Nothing في دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين، ونتطلع إلى دعم نمو هذه العلامة التجارية البارزة وتقديم منتجاتها إلى الجماهير الحالية والمحتملة”.

والجدير بالذكر أنه تم توقيع الاتفاقية في شهر فبراير 2024 في مكتب مجموعة Eros Group بين السيد ريشي جوبتا، المدير الإقليمي لدى Nothing والسيد أحمد البدري، مدير مجموعة Eros Group.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة ونناشد الدول العربية كسر الحصار

حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أن قطاع غزة يدخل مرحلة المجاعة مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في فرض إغلاق كامل على معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود، مما يهدد حياة أكثر من مليوني إنسان.

وقالت حركة حماس إن حكومة بنيامين نتنياهو تستخدم التجويع سلاحا، وتستهدف بشكل متعمد محطات المياه ومراكز توزيع الغذاء، وهو ما يعد من أبشع صور الانتهاكات للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.

ودعت حماس المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف جريمة التجويع الجماعي، وإنهاء الحصار الكامل المفروض على قطاع غزة منذ قرابة الشهرين، وتأمين إدخال المساعدات الغذائية والدوائية فورا.

كما ناشدت الدول العربية والإسلامية -حكومات وشعوبا- بتحمل مسؤولياتها التاريخية، وتجاوز حالة الصمت، والتحرك لكسر الحصار الظالم، وإدخال كل ما يحتاجه القطاع من مواد ضرورية للحياة.

نفاد المخزونات

وفي وقت سابق، أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي ماكين أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع.

وقالت ماكين -في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- إن الظروف في غزة مأساوية، وإن الناس يتضورون جوعا، مشددة على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في غزة بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.

إعلان

وأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، ردا على سؤال بشأن مزاعم استخدام حركة حماس المساعدات كأداة للحفاظ على سلطتها، أن طاقم البرنامج لم يرَ أدلة على ذلك.

ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل معابر غزة الحدودية.

ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وجود نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية والمعدات للمستشفيات المكتظة جراء القصف الإسرائيلي، كما أن نقص الوقود يعوق إنتاج المياه وتوزيعها.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا للحصار التي وصفته بأنه "لا يُطاق" وطالبت بإنهائه فورا في بيان مشترك، وقالت إسرائيل إنها غير مُلزمة بالسماح بدخول المساعدات بزعم أن حماس تستولي عليها، وهو أمر سبق أن نفته الحركة، كما أكدت الأمم المتحدة أنها تحتفظ "بسلسلة حراسة دقيقة للغاية لجميع المساعدات التي تقدمها".

وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين، بذريعة الضغط على حماس لإطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الشورى يلتقي نظراءه في الإمارات والبحرين
  • سيف بن زايد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات تواصل ترجمة المبادئ الإنسانية إلى جسور تعاون عالمي
  • الداخلية تنظم دورة تدريبية على عمليات حفظ السلام.. فيديو
  • «الداخلية» تنظم دورة بالمركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام (فيديو)
  • ماتفيينكو: تعاون روسيا وجنوب إفريقيا في إطار “بريكس” يعزز الشراكة بين البلدين
  • حماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة ونناشد الدول العربية كسر الحصار
  • فصل الكهرباء عن موقع حريق مصنع بـ6 أكتوبر لتسهيل عمليات الإطفاء
  • الذهب الأصفر يتلألأ .. الزراعة: غرف عمليات لتسهيل حصاد وتوريد القمح.. وإنتاجية تقارب 10 ملايين طن
  • إيركايرو تدعم شركاء النجاح ومجموعة NSAS تحصد المركز الثانى كأعلى مبيعات عبر نظام الحجز NDC
  • كاشيو وفيزا تستضيفان فعالية حصرية لشركات السفر في الإمارات العربية المتحدة لاستشراف مستقبل إدارة النفقات