إجلاء “شيخ الأمين” وأسرته وحيرانه من مقرهم بحي بيت المال بأم درمان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية اليوم (الاثنين) ان الجيش السوداني أجلى رجل الدين الصوفي شيخ الأمين واسرته وحيرانه من مقره بحي بيت المال بأم درمان .
وقال الصحافي د. مزمل ابو القاسم نقلاً عن مصادر عسكرية أن قوة خاصة من الجيش أجلت الشيخ الأمين عمر وأسرته وحيرانه من المسيد في حي بيت المال إلى مكان آمن.
وفجر اليوم (الاثنين) تعرض مسجد الشيخ الأمين بأمدرمان، لهجوم مسلح من أفراد يتبعون للجيش السوداني.
وقال الشيخ الأمين عمر الأمين إنه ظل لأكثر من 315 يوما يقدم الأكل والشرب والعلاج لمواطني أمدرمان القديمة، متهما جهات لم يسمها بنشر خطاب الكراهية ضده بسبب الغل والحسد، وتشويه سمعته بنشر الأكاذيب والتخوين .
وأضاف في مقطع فيديو: في صباح اليوم أثناء خروجهم من المسجد عقب صلاة الفجر، تعرضت لهم قوة من الجيش بإطلاق النار ما أدى إلى إصابة البعض.
وقال إن قائد القوة حضر إليهم بعد ذلك وقدم اعتذارا عما حدث، وعلل إطلاق النار لعدم معرفتهم بوجود أناس في المكان، وأخبرهم بأن القوة موجودة لتأمين المنطقة، نافيا اي تبادل لإطلاق النار من مقره مؤكداً سيطرة الجيش على المنطقة عقب دحر الدعم السريع.
اليوم التالي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ناشطون: الدعم السريع تصعد الانتهاكات ضد المدنيين في أم درمان
قال ناشطون إن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات وحولت منطقة الصالحة بأم درمان إلى ثكنات عسكرية يسكنها أسوأ المجرمين والمرتزقة.
الخرطوم: التغيير
اتهم ناشطون بمدينة أم درمان غربي العاصمة السودانية الخرطوم، قوات الدعم السريع بتنفيذ عمليات تصفية بحق عدد من الشباب خلال الأيام الماضية دون أي مبرر قانوني أو جنائي، وقالوا إنها حولت منطقة صالحة إلى ثكنات عسكرية.
ومع انفتاح الجيش السوداني على معظم مناطق ولاية الخرطوم، تركزت قوات الدعم السريع في مناطق جنوبي أم درمان حيث اتهمت بارتكاب انتهاكات في مناطق الصالحة، فضلاً عن تنفيذ هجمات انتقامية في قرى الجموعية عقب انسحابها من منطقة جبل الأولياء.
وقالت لجان مقاومة صالحة المركزية بأم درمان، إن قوات الدعم السريع قامت باختطاف عدد من المدنيين واحتجازهم كرهائن مطالبةً ذويهم بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عنهم.
وأضافت أن المنطقة تشهد انتهاكات متصاعدة تشمل القتل والتنكيل والاختطاف في ظل حصار خانق تفرضه القوات على السكان مما يمنعهم من مغادرة منازلهم لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الأسواق والمحلات التجارية.
وأكدت لجان المقاومة أن قوات الدعم السريع عقب انسحابها من مناطق في الخرطوم والجزيرة وشرق النيل، حولت منطقة الصالحة إلى ثكنات عسكرية “يسكنها أسوأ مجرمي المليشيا بقيادة السفاح قجة وعدد كبير من المرتزقة” الذين لا يلقون بالاً لحياة سكان المنطقة، حيث ظلوا يطلقون الرصاص على المدنيين العزل لـتفه الأسباب مما فاقم من معاناة المدنيين وزاد من التوتر الأمني في المنطقة- حسب البيان.
وشهدت مناطق واسعة من العاصمة السودانية الخرطوم ومحيطها منذ منتصف أبريل 2023م موجة عنف غير مسبوقة نتيجة النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وقد تسببت المعارك في نزوح جديد للمدنيين وسقوط آلاف القتلى والجرحى.
وتعد مناطق جنوب أم درمان خاصة قرى الجموعية من المناطق التي تأثرت بشكل خاص خلال الأشهر الماضية، حيث تصاعدت وتيرة الانتهاكات ضد المدنيين.
الوسومأم درمان الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان شرق النيل لجان مقاومة الصالحة