ليبيا الأحرار:
2024-11-26@22:48:36 GMT

غريان تغلق سوق المواشي بسبب الحمى القلاعية

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

غريان تغلق سوق المواشي بسبب الحمى القلاعية

أعلن المجلس البلدي غريان منع بيع ونقل الأغنام داخل وخارج نطاق البلدية بسبب انتشار العديد من الأمراض منها الجلد العقدي والحمى القلاعية ومرض حمى الوداي المتصدع.

وعزت البلدية أسباب إيقاف سوق بيع وشراء الحيوانات بشكل عام إلى الدخول غير القانوني “التهريب” لقطعان الحيوانات من دول الجوار وعدم حصولها على شهادة صحية معتمدة.

واعتبرت البلدية أن استمرار بيع المواشي وانتشار الأمراض يهددان الأمن الغذائي االقومي والصحة العامة للمواطنين.

وعممت البلدية في رسالتها على كافة الجهات والأفراد المعنيين بضرورة الالتزام تأمينا للأرواح وحفاظا على السلامة العامة في نطاق البلدية.

وكان رئيس لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية عبد الرحمن اجبيل قد أرجع صعوبة تحديد أي إحصائيات للحيوانات المصابة إلى زيادة الحالات في عدة مناطق وعلى مدار الساعة.

وقال اجبيل في مداخلة مع ليبيا الأحرار إن حالات جديدة من الحيوانات المصابة ظهرت في إحدى مزارع تاجوراء، مشيرا إلى أنها لا تنقل العدوى وإنما تتسبب في خسائر اقتصادية وتؤثر على الثروة الحيوانية للبلاد وفق تعبيره.

وطالب اجبيل في مداخلة عبر الأحرار بإغلاق الحدود الجنوبية ومتابعة الجهات الضبطية للمواشي التي تورّد إلى البلاد والعمل على الحد منها.

كما طالب المركز بضرورة توفير إمكانيات المكافحة الكافية والفورية من خلال توفير اللقاحات والأدوية الضرورية وتعزيز الرقابة الصحية على الحيوانات المصابة والمشتبه بإصابتها.

وسجلت إدارة الثروة الحيوانية بالبيضاء نفوق ما يقارب 6 آلاف رأس من الغنم إلى جانب عشرات الرؤوس من الأبقار والإبل والخيول ، فضلا عن 19 حظيرة دواجن نفق فيها أكثر من 65 ألف طائر وفق مذكرة مدير إدارة الثروة الحيوانية بالمدينة صالح بومباركة.

المصدر: بلدي غريان “بيان” + ليبيا الأحرار

الحمى القلاعيةغريان Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الحمى القلاعية غريان

إقرأ أيضاً:

حملات مكثفة لتحصين الماشية لضمان الأمن الغذائي وحماية الثروة الحيوانية

في إطار جهودها المستمرة لضمان صحة الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض الوبائية، أطلقت وزارة الزراعة المصرية حملات مكثفة لتحصين الماشية ضد الأمراض المعدية، بهدف تعزيز الأمن الغذائي وحماية المواطنين من مخاطر انتقال الأمراض عبر اللحوم أو الحليب. 

تأتي هذه الحملات في وقت حساس، حيث تشهد بعض الدول تفشي أمراض حيوانية تهدد الثروة الحيوانية في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود المحلية للوقاية منها.

خطوة أساسية للحفاظ على الثروة الحيوانية

الماشية هي من المصادر الأساسية لإنتاج اللحوم والحليب في مصر، إذ تشكل جزءًا كبيرًا من الإنتاج المحلي للغذاء. لذلك، فإن الحفاظ على صحة هذه الحيوانات يُعتبر أولوية قصوى، حيث أن أي تفشي لأمراض معدية قد يؤدي إلى تدهور القطاع الزراعي وتراجع إنتاج اللحوم والحليب، ما يشكل تهديدًا للأمن الغذائي.

ومن هذا المنطلق، تعمل وزارة الزراعة على تنفيذ حملات تحصين شاملة للماشية في جميع أنحاء البلاد، بالتعاون مع مديريات الطب البيطري في المحافظات المختلفة، و تهدف هذه الحملات إلى وقاية الحيوانات من الأمراض الوبائية مثل "حمى الوادي المتصدع"، "الأنفلونزا الطيور"، و"الجمرة الخبيثة"، التي قد تؤثر على صحة الإنسان وتؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة.

وزير الزراعة: مصر اتخذت خطوات هامة لتحقيق الأمن الغذائي وتقليل الفجوة الغذائية  استراتيجية الوزارة للوقاية والعلاج

تتوزع حملات التحصين على مستوى الجمهورية، حيث يتم تنظيمها بشكل دوري وفق خطة سنوية لتغطية جميع الحيوانات المستهدفة. وتشمل الحملة تحصين الأبقار، والجاموس، والأغنام، والماعز، وكذلك الدواجن، ضد العديد من الأمراض الحيوانية التي تهدد صحة الإنسان وتؤثر سلبًا على القطاع الزراعي.

تستخدم وزارة الزراعة أساليب متعددة لتحقيق أعلى مستويات الفاعلية في هذه الحملات، بما في ذلك:

توزيع فرق طبية متخصصة: يتم إرسال فرق من الأطباء البيطريين المدربين إلى القرى والمناطق الريفية التي تتركز فيها معظم الثروة الحيوانية، لتقديم اللقاحات والعلاج اللازم.

استخدام اللقاحات عالية الجودة: تقوم الوزارة بتوفير لقاحات معتمدة من المنظمات الدولية لضمان فاعليتها وسلامتها، حيث تضمن الوزارة التحقق من جودة اللقاحات قبل استخدامها.

التحليل الدوري والمراقبة الصحية: إلى جانب عمليات التحصين، يتم تنفيذ حملات رقابة صحية دورية لفحص حالة الماشية واكتشاف أي علامات للإصابة بالأمراض في مراحلها المبكرة.

الاستفادة من الحملات: حماية الصحة العامة وزيادة الإنتاج المحلي

تأتي هذه الحملات في وقت حساس، حيث يسعى القطاع الزراعي إلى زيادة الإنتاج المحلي من اللحوم والألبان لتلبية احتياجات السوق المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد. كما أن تحصين الماشية ضد الأمراض المعدية يساهم في الحفاظ على جودة اللحوم والألبان المنتجة، مما ينعكس بشكل إيجابي على صحة المواطن المصري.

الحملات لا تقتصر فقط على الوقاية من الأمراض، بل تهدف أيضًا إلى تحسين الإنتاجية. فعندما تكون الحيوانات محصنة ضد الأمراض، فإنها تكون أكثر صحة وقوة، مما يعزز من قدرتها على الإنتاج وبالتالي يرفع من العائد الاقتصادي للمزارعين وأصحاب المزارع.

انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع تعزيز التعاون مع الجهات المحلية والدولية

من ضمن استراتيجيات وزارة الزراعة في مكافحة الأمراض الحيوانية، هي التعاون الوثيق مع المنظمات الدولية مثل "منظمة الصحة العالمية للثروة الحيوانية" و"منظمة الأغذية والزراعة" (الفاو)، وكذلك مع الوكالات الدولية المتخصصة في تقديم الدعم الفني والتقني للوقاية من الأمراض الوبائية.

كما تسعى الوزارة إلى تعزيز التعاون مع الجمعيات البيطرية والمزارعين المحليين لتعزيز الوعي بأهمية التحصين، وكيفية الوقاية من الأمراض المعدية. من خلال ورش العمل والدورات التدريبية، تهدف الوزارة إلى زيادة الوعي بين المربين حول أفضل الطرق للحفاظ على صحة الحيوان واتباع الإجراءات الوقائية السليمة.

الاستجابة السريعة للطوارئ

جانب آخر من أهمية حملات تحصين الماشية هو الاستجابة السريعة للطوارئ في حال تفشي أي مرض بين الحيوانات. تمتلك وزارة الزراعة آلية استجابة فعالة لمكافحة الأمراض الحيوانية عند حدوثها، حيث يتم نشر فرق طبية لتقديم العلاج الفوري وتنفيذ عمليات التلقيح على الفور.

في حال وقوع أي حالات مرضية في منطقة معينة، يتم عزل الحيوانات المصابة ومنع انتقال المرض إلى مناطق أخرى، ما يحد من انتشار العدوى ويحمي الثروة الحيوانية على المستوى الوطني.

زراعة مستدامة وأمن غذائي مستقر

تستمر وزارة الزراعة في جهودها لتوفير بيئة صحية وآمنة للثروة الحيوانية، من خلال الحملات المكثفة لتحصين الماشية. هذه الجهود تؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه الزراعة في ضمان الأمن الغذائي والحفاظ على صحة المواطنين. من خلال تحصين الماشية، لا تحقق الوزارة فقط حماية لصحة الإنسان، بل أيضًا تدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الإنتاج المحلي وتحسين قدرة القطاع الزراعي على تلبية احتياجات السوق المحلية.

إن استمرار الحملات المتكاملة والتحصين الشامل لجميع أنواع الماشية يُعد خطوة أساسية نحو تأمين غذاء صحي وآمن للمجتمع، وضمان استدامة الإنتاج الحيواني في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • حملات مكثفة لتحصين الماشية لضمان الأمن الغذائي وحماية الثروة الحيوانية
  • الزراعة: تحصين أكثر من 2.5 مليون رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
  • حملات مكثفة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع لحماية الثروة الحيوانية
  • محافظ الدقهلية: تحصين 92 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
  • الزراعة: حملات مكثفة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
  • محافظ الدقهلية: تحصين ما يقرب من 92 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
  • تحصين 92 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع بالدقهلية
  • «بيطري المنوفية»: تحصين 195 ألف رأس ماشية ضد «الحمى القلاعية» و«الوادي المتصدع»
  • بحث سبل تعزيز حماية الثروة الحيوانية
  • لمربي الثروة الحيوانية.. 14 نصيحة هامة خلال فصل الشتاء