أعلنت أڤايا، الشركة الرائدة عالميا في عالم حلول تجارب العملاء، اليوم عن مشاركتها في دورة العام 2024 من معرض "ليب" LEAP، حيث ستوضح كيف يمكن للمؤسسات الداعمة للتحوّل في اقتصاد المملكة العربية السعودية، استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم التجارب التي تتطلّبها البيئة الاقتصادية الجديدة.
وبينما تتقدم المملكة نحو اقتصاد غير قائم على النفط، ستستغل أڤايا فرصة مشاركتها الكبيرة في "ليب" لاستعراض الحلول التي تساهم في دعم التحوّل على مستوى مختلف القطاعات الاقتصادية.

ولتوضيح أهمية هذه الحلول، ستستعرض الشركة مجموعة من حالات الاستخدام التي تقدم حلولا للتحديات الداهمة التي تواجهها المؤسسات الكبيرة. وستسلّط هذه العروض التوضيحية التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي، الضوء على قوة حلول "منصة تجربة العملاء الموحّدة" لتحسين تجارب العملاء والموظفين، فضلا عن دورها في تحقيق نمو الأعمال.
وقال النائب الأول للرئيس والرئيس العالمي لقطاع المبيعات في أڤايا، ورئيس أڤايا العالمية نضال أبو لطيف: "بينما تخوض المؤسسات السعودية غمار عملية التحوّل، فإنها تتطلع إلى الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة، وتحسين عملية شخصنة التجارب، وإتاحت ميزة استشراف التطورات لدى العملاء. وكل هذا سيحدث من دون تعريض الأمن الرقمي أو الخصوصية للخطر. ولكنها تحتاج أيضا إلى أن تكون قادرة على الابتكار بالسرعة التي تناسبها، وتعزيز قدراتها الحالية مع الحفاظ على التجارب الراسخة التي بنتها بمرور الزمن. سنوضح في "ليب" كيف يمكن للمؤسسات تحقيق هذا التوازن الدقيق لتحقيق التحوّل في عملياتها والتجارب التي تقدمها، بما يتماشى مع رؤية 2030".
وخلال الحدث، ستستعرض أڤايا الحلول التي تستخدم الذكاء الاصطناعي بهدف تحقيق تحوّل في التجارب التي يحصل عليها العميل والموظف. وستوضح الحلول المعروضة أيضا كيف يمكن للمؤسسات رسم مسارها الخاص لتقديم هذه التجارب المعزّزة بالذكاء الاصطناعي دون عرقلة أو تعطيل العمليات المؤسساتية القائمة. 
كذلك، ستستعرض أڤايا خلال "ليب" كيف يمكن للمؤسسات سواء كانت عامة أم خاصة، دعم وتمكين فرق عملها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتوفير خدمة أفضل للعملاء، بالإضافة إلى تمكين العملاء من إنشاء رحلاتهم المفضلة عبر نقاط التواصل المتعددة. وستكشف الحلول، التي سيتم عرضها باستخدام سيناريوهات عمل حقيقية، عن كيفية رفد الاستثمارات الحالية بقدرات جديدة لتقديم تجارب استخدام أفضل.

وستتضمن حالات الاستخدام التي ستعرضها شركة أڤايا في منصتها ما يلي:
ابتكارات تجربة العملاء:
قدرات الخدمة الذاتية التي تمكن العملاء من الوصول إلى الإجابات المطلوبة بسرعة وكفاءة، بالإضافة إلى الخدمة المساعدة التي تعزّز التفاعل المباشر مع ممثّلي خدمة العملاء. كذلك، ستُظهر الحلول التي سيتم استعراضها، قوة وأهمية التواصل بين العملاء والموظفين عبر مختلف نقاط الاتصال، ما يضمن توفير تجربة متسقة ومتماسكة للعملاء.
ابتكارات تجربة الموظف:
تقديم تجارب الاستخدام المتعلقة بالموظفين، والتي تساهم في تعزيز الإنتاجية والرضا، بالإضافة إلى أدوات المشاركة الخاصة بفرق العمل، بهدف دعم وتعزيز قدرات الموظفين.
الابتكارات الخاصة بتنمية الأعمال:
تنسيق وتسهيل رحلة العميل لتوفير وصول سهل إلى الخدمات من خلال مختلف نقاط التواصل مع الموظفين، بالإضافة إلى المبادرات المتعلقة بدعم العملاء بشكل استباقي بهدف توقّع احتياجاتهم قبل ظهورها وتلبيتها بشكل سريع.
أڤايا ستستضيف عددا من الشركاء وعملاء التكنولوجيا العالميين في "ليب"، لتسليط الضوء على عمق شراكاتها الهادفة إلى الارتقاء بتجارب الموظفين والعملاء باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويأتي حضور أڤايا في "ليب" بالشراكة مع AIC2، Converged Generation Communications Co.، Gulf Applications، NovelVox، Next Generation Networks، Vision Space، Hawsabah، Imperium وSmart Information System. 
تشرّفنا زيارتكم في جناحنا H2A.D70 في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بين 4 و7 مارس 2024.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

دراسة: تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية

أظهرت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من بيئات العمل حول العالم. ففي استطلاع أجرته شركة مايكروسوفت، تبين أن 75% من الموظفين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عملهم اليومي خلال عام 2024، بينما يرى 80% من قادة الأعمال أنه ضروري للبقاء في المنافسة. ومع ذلك، أشار بعض الموظفين إلى أنهم لا يستخدمون هذه التقنية مطلقًا.

وفيما يتعلق بالصناعات الأكثر اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، جاءت صناعة الإعلانات والتسويق في المقدمة، تليها صناعة الاستشارات والتقنية. في المقابل، لا يعتمد المعلمون بشكل كبير على هذه التقنية في الفصول الدراسية.

ورغم انتشار الذكاء الاصطناعي في الشركات الكبرى، إلا أن 4% فقط من الموظفين يعتمدون عليه بشكل كامل، بينما يستخدمه 7% بشكل متكرر، و21% يستخدمونه بدرجة متوسطة. أما 34% من العمال، فأكدوا أنهم لا يستخدمونه أبدًا.

وبالنسبة للأدوات الأكثر شيوعًا، تصدّر ChatGPT القائمة بنسبة 65%، يليه جوجل جيميناي. أما أدوات مثل مايكروسوفت كوبايلوت وClaude فتعد الأقل استخدامًا.

ويعود انتشار ChatGPT إلى قدرته على تنفيذ مهام متنوعة مثل كتابة التقارير، وإعداد العروض التقديمية، والرد على الرسائل الإلكترونية. كما يُستخدم في مجالات أخرى مثل إدخال البيانات، والأمن السيبراني، وضبط الجودة.

وأوضحت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي يعزز الإنتاجية بشكل ملحوظ، خاصة في مجال البرمجة، حيث زادت إنتاجية المبرمجين بنسبة 126%. ومع ذلك، يشعر بعض الموظفين بالقلق حيال الخصوصية وإمكانية فقدان وظائفهم بسبب هذه التقنية.

ورغم المخاوف، تشير التقديرات إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يخلق فرص عمل جديدة، خصوصًا في قطاعات مثل الرعاية الصحية والعمل اليدوي، بينما يقلص بعض الوظائف في مجالات المبيعات وخدمة العملاء.

اقتراح المُحرر

المصدر


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • لمحة حول ويندوز 11 مع مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت في الحواسيب المحمولة
  • ملتقى بالرستاق حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • للمنافسة في الذكاء الاصطناعي.. سويسرا تكشف عن حاسوبها الجديد «إي آي بي إس»
  • إطلاق أول دبلوم لاحتراف الذكاء الاصطناعي
  • دراسة: تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة يحبها ترامب وتتجنبها هاريس
  • مسلسل «برغم القانون».. الـذكاء الاصطناعي يسيطر على تتر العمل
  • بعد نجاح ألبومها.. أنغام تهاجم الذكاء الاصطناعي
  • كيف تستفيد الخدمات المالية من الذكاء الاصطناعي؟
  • تعاون بين “سدايا” وأوليفر وايمان لتسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي في المملكة