أڤايا تستعرض قدرات الذكاء الاصطناعي بعالم تجارب العملاء في 2024 LEAP
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت أڤايا، الشركة الرائدة عالميا في عالم حلول تجارب العملاء، اليوم عن مشاركتها في دورة العام 2024 من معرض "ليب" LEAP، حيث ستوضح كيف يمكن للمؤسسات الداعمة للتحوّل في اقتصاد المملكة العربية السعودية، استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم التجارب التي تتطلّبها البيئة الاقتصادية الجديدة.
وبينما تتقدم المملكة نحو اقتصاد غير قائم على النفط، ستستغل أڤايا فرصة مشاركتها الكبيرة في "ليب" لاستعراض الحلول التي تساهم في دعم التحوّل على مستوى مختلف القطاعات الاقتصادية.
وقال النائب الأول للرئيس والرئيس العالمي لقطاع المبيعات في أڤايا، ورئيس أڤايا العالمية نضال أبو لطيف: "بينما تخوض المؤسسات السعودية غمار عملية التحوّل، فإنها تتطلع إلى الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة، وتحسين عملية شخصنة التجارب، وإتاحت ميزة استشراف التطورات لدى العملاء. وكل هذا سيحدث من دون تعريض الأمن الرقمي أو الخصوصية للخطر. ولكنها تحتاج أيضا إلى أن تكون قادرة على الابتكار بالسرعة التي تناسبها، وتعزيز قدراتها الحالية مع الحفاظ على التجارب الراسخة التي بنتها بمرور الزمن. سنوضح في "ليب" كيف يمكن للمؤسسات تحقيق هذا التوازن الدقيق لتحقيق التحوّل في عملياتها والتجارب التي تقدمها، بما يتماشى مع رؤية 2030".
وخلال الحدث، ستستعرض أڤايا الحلول التي تستخدم الذكاء الاصطناعي بهدف تحقيق تحوّل في التجارب التي يحصل عليها العميل والموظف. وستوضح الحلول المعروضة أيضا كيف يمكن للمؤسسات رسم مسارها الخاص لتقديم هذه التجارب المعزّزة بالذكاء الاصطناعي دون عرقلة أو تعطيل العمليات المؤسساتية القائمة.
كذلك، ستستعرض أڤايا خلال "ليب" كيف يمكن للمؤسسات سواء كانت عامة أم خاصة، دعم وتمكين فرق عملها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتوفير خدمة أفضل للعملاء، بالإضافة إلى تمكين العملاء من إنشاء رحلاتهم المفضلة عبر نقاط التواصل المتعددة. وستكشف الحلول، التي سيتم عرضها باستخدام سيناريوهات عمل حقيقية، عن كيفية رفد الاستثمارات الحالية بقدرات جديدة لتقديم تجارب استخدام أفضل.
وستتضمن حالات الاستخدام التي ستعرضها شركة أڤايا في منصتها ما يلي:
ابتكارات تجربة العملاء:
قدرات الخدمة الذاتية التي تمكن العملاء من الوصول إلى الإجابات المطلوبة بسرعة وكفاءة، بالإضافة إلى الخدمة المساعدة التي تعزّز التفاعل المباشر مع ممثّلي خدمة العملاء. كذلك، ستُظهر الحلول التي سيتم استعراضها، قوة وأهمية التواصل بين العملاء والموظفين عبر مختلف نقاط الاتصال، ما يضمن توفير تجربة متسقة ومتماسكة للعملاء.
ابتكارات تجربة الموظف:
تقديم تجارب الاستخدام المتعلقة بالموظفين، والتي تساهم في تعزيز الإنتاجية والرضا، بالإضافة إلى أدوات المشاركة الخاصة بفرق العمل، بهدف دعم وتعزيز قدرات الموظفين.
الابتكارات الخاصة بتنمية الأعمال:
تنسيق وتسهيل رحلة العميل لتوفير وصول سهل إلى الخدمات من خلال مختلف نقاط التواصل مع الموظفين، بالإضافة إلى المبادرات المتعلقة بدعم العملاء بشكل استباقي بهدف توقّع احتياجاتهم قبل ظهورها وتلبيتها بشكل سريع.
أڤايا ستستضيف عددا من الشركاء وعملاء التكنولوجيا العالميين في "ليب"، لتسليط الضوء على عمق شراكاتها الهادفة إلى الارتقاء بتجارب الموظفين والعملاء باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويأتي حضور أڤايا في "ليب" بالشراكة مع AIC2، Converged Generation Communications Co.، Gulf Applications، NovelVox، Next Generation Networks، Vision Space، Hawsabah، Imperium وSmart Information System.
تشرّفنا زيارتكم في جناحنا H2A.D70 في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بين 4 و7 مارس 2024.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد العالم مع كل تطور جديد في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف من تأثير الأتمتة على سوق العمل، ليس فقط في الدول المتقدمة، بل في دول مثل مصر التي بدأت بدورها في التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا في قطاعات مختلفة.
الذكاء الاصطناعي والبطالةفي السنوات الأخيرة، أصبح واضحًا أن بعض الوظائف التقليدية تواجه خطر الانقراض، خاصة تلك التي تعتمد على التكرار والروتين، مثل خدمة العملاء، إدخال البيانات، وحتى بعض المهام الصحفية والتحليلية. هذا ما أكد عليه تقرير "مستقبل الوظائف" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2023، والذي أشار إلى احتمال فقدان نحو 85 مليون وظيفة حول العالم بسبب الأتمتة بحلول عام 2025، مقابل خلق 97 مليون وظيفة جديدة تتطلب مهارات مختلفة مثل تحليل البيانات والبرمجة والأمن السيبراني.
في السياق المصري، بدأت بعض البنوك والمؤسسات باستخدام أنظمة ذكاء اصطناعي في التعامل مع العملاء، كما أطلقت وزارة الاتصالات مبادرة "بُناة مصر الرقمية" لتأهيل الشباب لسوق العمل الجديد. رغم ذلك، لا تزال الفجوة قائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق المتسارعة.
يرى خبراء أن الخطر الحقيقي لا يكمن في الذكاء الاصطناعي نفسه، بل في التباطؤ في مواكبة التطور. فالروبوتات لن تأخذ مكان الجميع، لكنها ستزيح من لا يملك المهارات المطلوبة.
وفي وقت يشهد فيه العالم سباقًا نحو الرقمنة، يبقى السؤال: هل نمتلك في مصر القدرة على التحول السريع، أم أننا سنظل نُلاحق التكنولوجيا بدلًا من أن نصنعها؟