وزير خارجية لبنان الأسبق يحذر من تداعيات القصف الإسرائيلي لبعلبك: تصعيد خطير
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال عدنان منصور، وزير خارجية لبنان الأسبق، إنّ قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بضرب مدينة بعلبك التي تبعد عن الحدود اللبنانية 100 كيلومتر، هو تصعيد خطير، لافتًا إلى أنّ هذا القرار يعني توسيع نطاق العمليات العسكرية في المنطقة، ما يترتب عليه تداعيات سياسية على دولة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أنّ المقاومة اللبنانية لن تصمت، إذ قالت إنها ستواجه الفعل برد الفعل.
وأضاف «منصور» خلال مكالمة هاتفية له على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ما فعله الاحتلال الإسرائيلي اليوم، هو بغرض توجيه رسالة للجميع، أنه لن يكتفي بقطاع غزة حتى وإنّ توقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنّ لبنان أمام مرحلة جديدة من التصعيد العسكري.
ضرب مدينة بعلبكوتابع: «إسرائيل تريد أنّ تذهب بعيدًا في حربها لتشمل المناطق اللبنانية ككل، وعندما تضرب في بعلبك بإمكانها أنّ تضرب أي مكان، لكن هذا لا يعني أنّ يد إسرائيل مطلقة، بل أنها تواجه رد فعل، إذ ذُكر على لسان أمينها العام، الذي صرح أكثر من مرة، أن كل عمل عسكري سيُواجه بعمل عسكري مماثل له».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان المقاومة اللبنانية إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بو حبيب عرض مع مساعد وزير خارجية كندا عودة النازحين السوريين الى بلدهم
استقبل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب مساعد نائب وزير خارجية كندا لشؤون أوروبا والشرق الأوسط والمغرب العربي الكسندر ليفيك، وجرى البحث في أوضاع لبنان والمنطقة، والعناوين الاساسية التي تهمّ لبنان في المرحلة المقبلة بعد انتخاب رئيس للجمهورية والجهود الجارية لتشكيل حكومة جديدة.وأكد ليفيك أن زيارته الى لبنان تأتي في إطار جولة اقليمية يقوم بها "للاطلاع على أولويات دول المنطقة، وذلك قبيل ترؤس كندا لمجموعة الدول السبع منوها بالتطورات الإيجابية التي تشهدها المنطقة سواء في لبنان أو سوريا أو غزة".
من جهته، تمنى بو حبيب على كندا "مواصلة وقوفها الى جانب لبنان ودعم قضاياه في المحافل الدولية"، مجددا التشديد على "ضرورة عودة النازحين السوريين الى بلدهم"، داعيا "كندا وباقي الدول الاعضاء في مجموعة السبع الى مساعدة هؤلاء النازحين في الداخل السوري، وليس في الدول التي تستضيفهم، من خلال تأمين مقومات العيش وتوفير فرص العمل لهم، باعتبار دول ال G7 من أكبر المانحين لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى العلاقات بين لبنان وكندا وسبل تعزيزها وإلارتقاء بها بما يخدم مصالح البلدين، خصوصا في ظل الاسهامات الكبيرة للجالية اللبنانية في كندا والدور الايجابي الذي تضطلع به في المجتمع الكندي.