7 مشاريع بحثية ممولة بجامعة حلوان من صندوق البحث العلمي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قدم صندوق البحث العلمى السبق فى تمويل المشروعات البحثية، وذلك في إطار دعم جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، لقطاع البحث العلمي وخلق مناخ محفز للمشروعات البحثية الممولة من صندوق البحث العلمي بالجامعة، حيث طرح (300000 جنيه) لتمويل مشاريع النانو تكنولوجي، وتمويل مشاريع طلبة (الليسانس - والبكالوريوس ) بقيمة (60000)
وقد فاز بالتمويل الدكتور ثروت غانم عبد القادر عمر بكلية العلوم عن مشروع الفضة النانوية المصنعة حيويا كمكافحه إصابة الطحال التي يسببها تعفن الدم، بقيمة تمويل 300000 جنية، وفاز الدكتور أحمد عصمت عبد المنعم على بكلية العلوم عن مشروع دراسة النشاط الوقائي العصبي المحتمل لجزيئات النانونية للسيلينيوم المصنع حيويا بابيجالوكاتسين جاليت ضد الفصام والاكتئاب في الجرزان، بقيمة تمويل 300000 جنيه، وفاز الباحث صهيب على رمضان بكلية العلوم بقيمة تمويل 54200 جنيه عن مشروع توصيل الحمض النووي الريبوزي المرسال الخاص ببروتين على حامل نانوي كعلاج مستحدث لمرض الزهايمر، والباحث احمد عزت مصطفى عبد الحميد بكلية العلوم بقيمة التمويل 50000 جنيه عن مشروع اكتشاف منتج طبيعي مغلف بجسيم لعلاج وتقليل التليف الكبدي في الفئران على أسس من تقنيات المعلوماتية الحيوية.
كما فازت الدكتورة شرين حمدي عطية إبراهيم بكلية التربية بقيمة تمويل 150000 جنية عن مشروع
ACHIEVING OPTIMUM FUNCTIONAL PROPERTIES OF SCRUBS FABRICS USINGNANOTEECHNOLOG،
وفازت الدكتورة ايه السيد محمد احمد بكلية الفنون تطبيقية بقيمة تمويل 300000 جنيه عن مشروع اكساب السجاد النصف ميكانيكي خاصيتي التنظيف الذاتي ومقاومة البكتيريا، والباحثة رانيا مختار على محمد بكلية الصيدلة بقيمة تمويل 15000 جنيه عن مشروع الوقاية باستخدام ديكسلانسوبرازول ضد موت الخلايا بيروبتوتيك في الرئة المسبب بواسطة البليوميسين في الفئران.
ومن جانبه أكد الدكتور السيد قنديل أن البحث العلمى يأتى فى مقدمة اهتمامات الدول الكبرى باعتباره المحرك الأساسى لتقدم الدول وتسعى جامعة حلوان لمواكبة خطة الدولة 2030 والتقدم فى كافة القطاعات منها القطاع البحثى والعلمى ولاسيما وأن البحث العلمي يشكل أحد أهم الأرکان الاستراتيجية التي تتبناها جامعة حلوان وتعد ركيزة أساسية في التحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة.
وبدوره أوضح الدكتور عماد أبو الدهب على حرص الجامعة على دعم منظومة البحث العلمي، والمساهمة في تحفيز وتمكين مقومات التميز في البحث العلمي والابتكار والإبداع لتطوير وتوسيع نطاق البحوث العلمية والارتقاء بمستوى البحث العلمي ومخرجاته وتوجيهه لدعم التنمية القومية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور السيد قنديل جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان صندوق البحث العلمي قطاع البحث العلمي جنیه عن مشروع بکلیة العلوم البحث العلمی بقیمة تمویل
إقرأ أيضاً:
مؤسسة نظر ترى النور لتعزيز البحث العلمي وتجديد الفكر في المغرب
في سياق يتسم بتزايد الحاجة إلى مقاربات فكرية جديدة وتفعيل دور النخبة العلمية في الشأن العام، تم يوم السبت 22 مارس الماضي الإعلان رسميًا عن تأسيس "مؤسسة نظر للأبحاث والفكر والعلوم" بالعاصمة المغربية الرباط، بمبادرة من ثلة من الدكاترة والباحثين المغاربة، في إطار طموح جماعي لتجديد القول الفكري وإرساء تقاليد بحثية تعكس هوية المجتمع المغربي وتسهم في نهضة الأمة.
ميلاد مؤسسة بحثية بهوية حضارية
جاء الإعلان عن المؤسسة خلال الجمع العام التأسيسي الذي انعقد في أجواء وصفت بـ"الأخوية والصريحة"، حيث تمت المصادقة بالإجماع على القانون الأساسي، كما تم انتخاب الباحث الحسن حما رئيسًا للمؤسسة، إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي: محمد الطويل، محمد البزوي، نوفل الناصري، إسماعيل بوصحابة، عصام الرجواني، ويحيى شوطى.
وتسعى المؤسسة، حسب بلاغها التأسيسي، إلى أن تشكل إضافة نوعية للمشهد المعرفي والثقافي المغربي، من خلال تعزيز البحث والدراسة في قضايا الإنسان، والأمة العربية والإسلامية، والهوية الحضارية، إلى جانب المساهمة في تجديد الفكر وتوسيع النقاش العمومي حول قضايا المجتمع والوطن.
أهداف ورؤية استراتيجية
تتموضع "مؤسسة نظر" كهيئة مدنية مستقلة غير ربحية، تحمل هوية فكرية واضحة ومرجعية حضارية، وتهدف إلى:
ـ تنشيط الحياة الفكرية والعلمية والثقافية بالاستناد إلى مقومات الهوية المغربية.
ـ تعزيز الوعي التاريخي والعمراني والحضاري للأمة.
ـ تحفيز البحث والدراسة في مختلف ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ـ تشجيع النخب العلمية والمثقفة على الانخراط في النقاش العمومي.
ـ ربط الجامعة والمجتمع عبر دعم مشاريع بحثية مرتبطة بالواقع الوطني.
ـ تطوير البحث في السياسات العمومية والاستراتيجيات التنموية.
وتُعِدُّ المؤسسة نفسها فاعلًا علميًّا ومعرفيًّا يسعى لإرساء مجتمع المعرفة وتكريس تقاليد التفكير النقدي المرتبط بالخصوصية المغربية والانتماء العربي والإسلامي.
بين البحث والتأطير والتفاعل العمومي
تتكون النواة الأولى للمؤسسة من أسماء لامعة في مجال الفكر والبحث الأكاديمي، من أبرزهم:
ـ الحسن حما: أستاذ جامعي ومفكر مغربي معروف باشتغاله على قضايا الفكر الإسلامي والفلسفة المعاصرة.
ـ محمد الطويل: باحث في الفلسفة الإسلامية، وله مساهمات متعددة في قضايا الفكر الإصلاحي وتجديد القول الديني.
ـ نوفل الناصري: دكتور في الاقتصاد، وفاعل سياسي معروف، مهتم بالعلاقة بين الفكر والسياسة والتنمية.
ـ إسماعيل بوصحابة، محمد البزوي، عصام الرجواني، ويحيى شوطى: يمثلون تيارات أكاديمية متنوعة، تجمع بين التكوين الفلسفي والسياسي والتربوي.
ويجمع بين هؤلاء المؤسسين انخراط مشترك في قضايا المجتمع، وسعي نحو تجديد دور المثقف المغربي، ليس فقط في التنظير، بل في الفعل العملي والمشاركة الفعالة في توجيه النقاشات الكبرى.
سياق يؤشر على تحولات معرفية
يأتي تأسيس المؤسسة في ظل تحولات فكرية وثقافية يشهدها المغرب والمنطقة، تفرض إعادة النظر في أدوات التفكير، وتجديد مقاربات فهم الواقع. كما تعكس هذه المبادرة وعيًا متناميًا بضرورة أن يكون للمفكرين والباحثين دور ريادي في توجيه مسارات التطور المجتمعي، بدل البقاء على هامش الفعل السياسي والاقتصادي.
ويؤشر هذا الميلاد إلى رغبة واضحة في إطلاق دورة فكرية جديدة، تستوعب إشكالات المرحلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتعيد للمثقف موقعه الطبيعي كصوت نقدي، وفاعل معرفي ملتزم بقضايا الوطن والأمة.