خسائر فادحة بسبب غزة.. إسرائيل تنوي جمع 60 مليار دولار لدعم الإنفاق العسكري
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قالت صحيفة "فايننشال تايمز"، البريطانية، في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل وضعت خطط لجمع حوالي 60 مليار دولار من الديون هذا العام، وتجميد التوظيف الحكومي وزيادة الضرائب، لدعم الإنفاق العسكري بسبب الحرب على غزة.
ووفقا لتقرير الصحيفة فقد ألحقت حرب غزة خسائر فادحة بالاقتصاد الإسرائيلي، الذي انكمش بنحو 20% على أساس سنوي في الربع الأخير من عام 2023.
ونقلت الصحيفة عن يالي روتنبيرج، المحاسب العام بوزارة المالية الإسرائيلية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تخطط لزيادة الإنفاق العسكري هذا العام بمقدار 55 مليار شيكل (15 مليار دولار)، أي بزيادة قدرها 85% عن ميزانية الدفاع قبل الحرب.
وقالت وزارة المالية الإسرائيلية إن ذلك سيرفع الإنفاق العسكري إلى نحو 20% من ميزانية 2024 ارتفاعا من 13.5 بالمئة قبل الحرب.
وأشار روتنبرج إلى أنه "تم تشكيل لجنة من الخبراء من خارج الحكومة لتقديم المشورة بشأن الإنفاق الدفاعي المستقبلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل 60 مليار دولار الإنفاق العسكري الحرب على غزة الاقتصاد الإسرائيلي وزارة المالية الإسرائيلية الإنفاق العسکری
إقرأ أيضاً:
عجز الموازنة الأميركية في مستوى قياسي في الربع الأخير من 2024
الثورة نت/..
بلغ العجز العام الأميركي “مستوى قياسيا” جديدا بين أيلول/سبتمبر وكانون الأول/ديسمبر، حسبما أفادت وزارة الخزانة، بعد تراجع أن الإيرادات وزيادة الانفاق، لا سيما بسبب الكوارث المتكررة نتيجة الأعاصير.
وخلال هذه الفترة بلغ العجز 711 مليار دولار، بزيادة 39% على أساس سنوي.
في الولايات المتحدة، يعتبر الربع الأخير من عام 2024 الأول من السنة المالية 2025 التي تنتهي في 30 أيلول/سبتمبر 2025.
وقال مسؤول في الوزارة للصحافيين إن هذا المستوى من العجز يمثل “رقما قياسيا للأشهر الثلاثة الأولى من السنة المالية”.
وزاد العجز بسبب الإنفاق “القياسي” أيضا: نحو 1800 مليار دولار خلال ثلاثة أشهر، بزيادة 11% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي موازاة ذلك انخفضت الإيرادات بنسبة 2%.
ومن بين بنود الإنفاق التي زادت أكثر من غيرها تلك المتعلقة برواتب التقاعد وصحة أصحاب الدخل المنخفض والمسنين (برامج الرعاية الطبية والمساعدات الطبية) فضلا عن الدفاع بسبب “زيادة النشاط وعمليات الصيانة” وفقا لمسؤول وزارة الخزانة.
كما أنفقت الحكومة الفدرالية المزيد للتعامل مع الأضرار الناجمة عن إعصاري هيلين وميلتون المدمرين نهاية ايلول/سبتمبر ومطلع تشرين الاول/اكتوبر.
وزادت الفوائد على الدين العجز، في حين ارتفعت أسعار الفائدة التي تقترض بها الدولة.
وتنشر هذه البيانات قبل أيام من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأكد الرئيس المنتخب الذي سيتولى مهامه في 20 كانون الثاني/يناير نيته مواصلة خفض الضرائب مع خفض الإنفاق الحكومي الفدرالي.