غوتيريش: القانون الدولي الإنساني مهدد في ظل تواصل الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
جنيف-سانا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن القانون الدولي الإنساني مهدد في ظل تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مجدداً مطالبته بوقف إطلاق النار.
ونقلت وكالة وفا عن غوتيريش قوله في كلمة اليوم خلال انطلاق أعمال الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: “لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، والقانون الدولي الإنساني معرض للتهديد في ظل تواصل الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وقتل عشرات آلاف المدنيين فيه”.
وحذر غوتيريش من أن الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب القطاع لن يكون فقط مروعاً بالنسبة لأكثر من مليون فلسطيني لجؤوا إلى هناك، بل سيكون بمثابة المسمار الأخير في نعش برنامج المساعدات في غزة، حيث لا تزال المساعدات الإنسانية غير كافية على الإطلاق، مبيناً أن وجود وكالة الأونروا أساسي في القطاع من أجل توزيع المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة.
ولفت غوتيريش إلى أن افتقار مجلس الأمن لوحدة الصف بشأن غزة وقضايا أخرى قوض سلطته، موضحاً أن العالم يحتاج إلى تجديد الالتزام بقوانين حقوق الإنسان ومحاسبة منتهكيها، وأن مجلس الأمن بحاجة إلى إصلاح جدي لتركيبته ومنهاج عمله.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تواصل توزيع كسوة الشتاء على نازحي غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأونروا» تستعد لوقف عملياتها في القدس الشرقية الأردن يطلق جسراً جوياً لنقل المساعدات إلى غزةتواصل الإمارات جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقام متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» بتوزيع أغطية شتوية على النازحين في مخيمي «الهور» بالنصيرات و«نبع الحنان» في دير البلح وسط قطاع غزة، حيث استفادت 255 أسرة من المساعدات المقدمة، للتخفيف من معاناتهم وسط ظروف الشتاء القاسية.
كما وزع متطوعو «الفارس الشهم 3»، «الكسوة الشتوية» على حافظات القرآن الكريم في مركز إيواء مدرسة بنات المغازي الإعدادية وسط القطاع.
وتسعى عملية «الفارس الشهم 3» إلى تحسين الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة، من خلال تلبية احتياجات النازحين الأساسية، بما في ذلك توفير الطعام والملابس ومستلزمات الإيواء؛ بهدف التخفيف من معاناتهم اليومية، كما تقدم العملية خدمات طبية متكاملة عبر المستشفى الميداني الإماراتي في رفح، بالإضافة إلى دعم المستشفيات بالمساعدات الطبية، مما يسهم في تعزيز قدراتها في ظل العجز الكبير الذي تعانيه المنظومة الصحية في القطاع. وتأتي هذه المبادرات في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث سارعت الإمارات منذ اللحظة الأولى إلى توفير المساعدة لجميع الفئات المتضررة في القطاع.