قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان اسواق المواشي الحيه شهدت هزة في الاسعار بعد الاعلان عن صفقه "راس الحكمه " وانخفضت اسعار المواشي الحيه من ٢٠٠٠ الي ٥ الاف جنيه في الراس الواحدة فيما انخفضت اسعار القائم نحو خمسة جنيهات في الكيلو الواحد، لافتا إلى ان اسعار الابقار والجاموس الوالد  انخفضت من 90 الف للراس الي 85 الف في الأصناف المميزه

واضاف عبدالرحمن أن كيلو عجول البقري القائم يباع حاليا ب 175 جنيه بعد ان كان منذ ايام ب180 جنيه  فيما يباع كيلو العجول الجاموسي القايم ب160 جنيه بعد ان كان 165 في الأصناف المميزه كما انخفضت كل أنواع ومستلزمات الاعلاف بنحو 1000 جنيه في الطن حيث يباع حاليا طن فول الصويا ب 36.

500 الف جنيه وطن الذره الصفراء المحلي ب17.700 ويباع المستورد منها ب16.800 فيما يباع طن علف المواشي ب 19.500  الف ويباع بعض  الانواع 21.000 الف ويباع طن كسب فول الصويا بنحو 37500 الف جنيه  كما يباع طن تسمين الدواجن ب29.200  الف جنيه وطن علف الدواجن البياضه ب 25.400 الف جنيه.

واشار ابوصدام إلى انه يتوقع مزيد من انخفاض الاسعار بعد تدني سعر الدولار في السوق الموازي نتيجه مباشرة لتداعيات الصفقة المبرمة بين مصر والإمارات بشأن مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة

واكد عبدالرحمن  ان اسعار اللحوم الحمراء المذبوحه  استقرت عند 380 جنيه للكيلو  و400 جنيهًا للكيلو في بعض الاماكن 
وتتراوح أسعار اللحوم البرازيلي البقري بين 190 و250 جنيها للكيلو 
فيما تباع  اللحوم المستوره ب 170 و230 جنيها للكيلو في بعض الاماكن و في معارض أهلا رمضان تباع اللحوم بسعر 250 جنيه للكيلو 
فيما يباع كيلو الدواجن البيضاء في المزرعه  ما بين 88 و87 جنيهً للكيلو  وتصل للمستهلك  بسعر يتراوح ما بين 108 و106 جنيهات للكيلو دواجن بيضاء ويصل سعر كيلو الدواجن البلدي للمستهلك باسعار تتراوح من  140 جنيه الي  145 جنيه للكيلو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأبقار والجاموس الأسعار اللحوم الحمراء نقيب الفلاحين انخفاض الاسعار الف جنیه

إقرأ أيضاً:

لماذا رجب من الأشهر الحرم.. وما الحكمة من إفراده عن الثلاثة الأخرى؟

لماذا رجب من الأشهر الحرم؟ وما الحكمة من انفراد شهر رجب عن الثلاثة الأخرى؟ سؤال يشغل الأذهان ونجيب عنه من خلال الحديث عن شهر رجب، ومنزلته من الأشهر الحرم.

لماذا رجب من الأشهر الحرم؟

شهر رجب هو من الأشهر الحرم، وسمى رجبا لترجيبهم الرّماح من الأسنة لأنها تنزع منها فلا يقاتلوا، وقيل: رجب أى توقف عن القتال، ويقال رجب الشىء أي هابه وعظمه، وشهر رجب من الأشهرِ الحُرُمِ العِظامِ؛ الّتي أمر اللهُ سبحانه وتعالى بتعظيمِها، والالتزامِ فيها أكثرَ بدينِه وشرعِه، وإجلالِها؛ فقال جلّ وعلا: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ» (التوبة : 36).

وحددت السنة النبوية الأشهر الحرم أنها أربعة أشهر، وهي: «شهر ذو الحجة، وشهر ذو القعدة، وشهر محرم، وشهر رجب »، و الأشهر الحرم يضاعف الله الحسنات، لذلك يجب الإكثار من الصدقات وأعمال الخير، وتجنب الآثام والمعاصي.

ما الحكمة من انفراد شهر رجب عن الأشهر الحرم؟

ذكر بعض العلماء أن الحكمة من انفراد رجب عن الأشهر الحرم: تمكن العرب من أداء العمرة في منتصف السنة، وأن الأشهر المتواليات لأجل الحج، وقال ابن كثير، رحمه الله: " وقوله تعالى: منها أربعة حرم: فهذا مما كانت العرب أيضا في الجاهلية تُحَرِّمه، وهو الذي كان عليه جمهورهم، إلا طائفة منهم يقال لهم: "البسل"، كانوا يحرمون من السنة ثمانية أشهر، تعمقًا وتشديدًا.

وأما قوله: "ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان، فإنما أضافه إلى مضر، ليبين صحة قولهم في رجب أنه الشهر الذي بين جمادى وشعبان، لا كما كانت تظنه ربيعة من أن رجب المحرم هو الشهر الذي بين شعبان وشوال، وهو رمضان اليوم؛ فبين، عليه الصلاة والسلام، أنه رجب مُضر لا رجب ربيعة.

وإنما كانت الأشهر المحرمة أربعة، ثلاثة سرد، وواحد فرد؛ لأجل أداء مناسك الحج والعمرة، فحُرِّم قبل شهر الحج شهرٌ، وهو ذو القعدة؛ لأنهم يقعدون فيه عن القتال، وحرم شهر ذي الحجة، لأنهم يوقعون فيه الحج، ويشتغلون فيه بأداء المناسك، وحُرم بعده شهر آخر، وهو المحرم؛ ليرجعوا فيه إلى نائي أقصى بلادهم آمنين.

وحُرِّم رجبٌ في وسط الحول، لأجل زيارة البيت والاعتمار به، لمن يقدم إليه من أقصى جزيرة العرب، فيزوره ثم يعود إلى وطنه فيه آمنا، وقوله تعالى: ذلك الدين القيم أي: هذا هو الشرع المستقيم، من امتثال أمر الله فيما جعل من الأشهر الحرم، والحذو بها على ما سبق في كتاب الله الأول.

مسميات شهر رجب وفضله

شهر رجب هو شهر تتعدد مسمياته مما يدل على عظم شأن المسمى، فهو رجب الأصب، رجب الأصم، رجب الفرد، رجب مضر، المقيم، والهرم"، وقد تصل أسماء شهر رجب إلى حوالي أربعة عشر اسمًا، منها: رجب: لأنه كان يرجب في الجاهلية، أي يعظم. الأصم: يتركون القتال فيه، فلا يسمع فيه قعقعة السلاح، ولا يسمع فيه صوت استغاثة. الأصب: لأن كفار مكة كانت تقول: إن الرحمة تصب فيها صبًا.

رجم: بالميم لأن الشياطين ترجم فيه، أي تطرد. الهرم: لأن حرمته قديمة من زمن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. المقيم: لأن حرمته ثابتة لم تنسخ، فهو أحد الأشهر الأربعة الحرم.

وهو شهر تضاعف الحسنات فيه و تعظم السيئات، فلا تظلموا فيه أنفسكم. يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء: ها نحن في شهر رجب ، وهو شهرٌ حرامٌ (لأنه من الأشهر الحرام الذي يستعظم فيها ربنا الآثام وإن كانت حراما في سائر السنة إلا أنها في هذه الأيام تكون أشد)، سُمِّي "رجب الفرد" (لأنه يأتي منفردًا خارج الشهور التي هي سرد: ذوالقعدة، ذوالحجة، المحرم)، و"رجب الأصم" (الأصم أي الوحيد، مثل الجذر الأصم في الرياضيات؛ وسمى بذلك لأنه جذر واحد فقط، وقيل : لأنه لا تسمع فيه قعقعة السلاح للقتال)، و"رجب الأصبّ "(لأن الله يصب فيه الرحمات والبركات والسكينة على عباده صبا)، وهو تقدمة لرمضان وتهيئة لشعبان، ينبغي علينا أن نستعد لهذا الشهر العظيم، وأن ننتقل من دائرة غضب الله إلى رضاه، ومن معصيته سبحانه وتعالى ومجاهرته بالذنوب ليل نهار ؛إلى أن نسارع إلى مغفرة من ربنا سبحانه وتعالى.

وقال: يجب علينا أن نتوب إلى الله، والتوبة الصدوق هي التي يعزم فيها الإنسان على ألا يعود للذنوب أبدا، ولكن الله سبحانه وتعالى خلق ابن آدم خطاء يقول فيه رسول الله ﷺ وهو يعلمنا كيف نربي أنفسنا: (كُلُّ بَني آدَمَ خطاءٌ وَخَيْرُ الخطّائينَ التّوّابونَ)، (خطاء) (تواب) على وزن (فعال) وهي صيغة تدل على تكرار وقوع الفعل وكثرته؛ فيجب عليك أن تتوب توبة مكررة، وكلما وقعت في الإثم أو المعصية فلا تيأس بل عد إلى الله؛ فإن الله سبحانه وتعالى يفرح بتوبتك (لَلّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ، حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ، مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلاَةٍ. فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ. وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ. فَأَيِسَ مِنْهَا. فَأَتَى شَجَرَةً. فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا. قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ. فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا، قَائِمَةً عِنْدَهُ. فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا. ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ. أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ) سيدنا رسول الله ﷺ يفتح أمامك الأمل ويأمرك أن تعود إليه سبحانه وتعالى ؛ ففروا إلى الله تعالى ؛ فروا من أنفسكم إلى ربكم ، وفروا مما سوى الله إلى الله.

مقالات مشابهة

  • اسعار الدواجن اليوم الجمعة 17-1-2025 في الدقهلية
  • الكيلو ب100 جنيه.. إرتفاع أسعار الدواجن البيضاء بالفيوم
  • البلدي بـ115 جنيهًا.. أسعار الدواجن اليوم في الأسواق|فيديو
  • اسعار الفراخ البيضاء اليوم الجمعة
  • فيما يختص المرتزقة الجنوبيين.. حكاية بالتفاصيل المؤلمة
  • لماذا رجب من الأشهر الحرم.. وما الحكمة من إفراده عن الثلاثة الأخرى؟
  • غليزان: الإطاحة بشبكة لسرقة المواشي
  • نائب: مد إيقاف ضريبة الأطيان يأتي ضمن جهود ‏الحكومة لدعم الفلاحين
  • اسعار الدواجن اليوم الاربعاء 15-1-2025 في الدقهلية
  • زياد بهاء الدين: صفقة رأس الحكمة والتمويلات الأوربية جنبتنا أصعب مراحل الأزمة الاقتصادية